قسنطينة

سكان حي القرية بابن زياد يطالبون بالنقل

سكان حي القرية بابن زياد يطالبون بالنقل
  • القراءات: 887
عزيزة كيرور عزيزة كيرور
يشتكي سكان حي القرية ببلدية ابن زياد بقسنطينة، من النقص الفادح في وسائل النقل؛ حيث يجد المواطن صعوبة بالغة في التنقل إلى مركز البلدية الذي يبعد عنهم بنحو 20 كلم، وذلك حتى يتمكنوا من قضاء حوائجهم والتنقل أيضا باتجاه بلدية قسنطينة لمزاولة أعمالهم.
وأكد سكان القرية أنه رغم توفر خطوط مستغلة من طرف الخواص تعمل على الخط الرابط بين كل من مركز البلدية، المالحة والقرية، غير أنها في الغالب غائبة عنهم، وهو ما يتسبب في عزلهم تماما، ويكلّفهم مشقة البحث عن أية وسيلة تقلّهم إلى أسواق ومحلات مركز البلدية.
وقد طالب سكان القرية بضرورة توفير وسائل تضمن تنقّلاتهم بشكل يومي، غير أنهم لم يلقوا استجابة من السلطات المعنية، مشيرين إلى أنهم بأمسّ الحاجة لتوفر خطوط نقل تربط المنطقة بمركز البلدية.
من جهتهم، يطالب سكان حي القرزي التابع لبلدية أولاد رحمون بولاية قسنطينة، السلطات المعنية بالتكفل بانشغالاتهم ووضع حد للنقائص التي يعيشونها بسبب غياب المشاريع التنموية؛ حيث أشار هؤلاء إلى وضعية الطرق المتدهورة، وغياب الإنارة العمومية والأمن، بالإضافة إلى غياب الهياكل الضرورية الصحية منها والخدماتية.
وذكر المشتكون أن المستوصف الوحيد المتواجد بمنطقة القراح، لا يحتوي على وسائل العلاج، ولا يكفي لتغطية جميع سكان المنطقة؛ حيث يضطر المرضى للتنقل إلى بلدية الخروب من أجل تلقّي العلاج والفحوصات الطبية.
من جهة أخرى، أشار السكان إلى أن قنوات الصرف الصحي مهترئة؛ ما يخلّف روائح كريهة أدت إلى انتشار الحشرات وحتى الجرذان. كما أن شبكة الطرقات المؤدية إلى المناطق المجاورة، عبارة عن مسالك ترابية يصعب التنقل عبرها؛ سواء بالمركبات أو مشيا على الأقدام.
قرابة 100 ألف قنطار من البذور في متناول الفلاحين
 وُضع 99925  قنطارا من بذور الحبوب وهي كمية بامكانها تغطية احتياجات حملة الحرث والبذر بقسنطينة، في متناول فلاحي الولاية، وذلك بتعاونية الحبوب والبقول الجافة، حسبما أفاد به مدير المصالح الفلاحية.
وحسب السيد ياسين غديري فإن هناك تسهيلات قُدمت للفلاحين، لتمكينهم، دون عناء، من الحصول على بذور الحبوب انطلاقا من النقاط الواقعة على مستوى جميع بلديات الولاية. وأوضح غديري أن عملية تسليم البذور والأسمدة تسير وفقا للبرنامج المتفق عليه مع مهنيّي شعبة الحبوب، مشيرا إلى أنه تم توزيع 75 ألف قنطار من الأسمدة الآزوتية على الفلاحين، وذلك برسم حملة الحرث والبذر للموسم 2014-2015 التي انطلقت شهر سبتمبر الماضي.
وذكر السيد غديري أنه يُتوقع في حملة الحرث والبذر التي انطلقت في ظروف جوية جيدة، بذر أزيد من 66 ألف هكتار، موضحا أن تحضيرات هذه الحملة شُرع فيها في أوت الأخير؛ من خلال تنصيب لجنة للمتابعة والتقييم مكلَّفة بمرافقة الفلاحين.
وبالإضافة إلى ذلك، استفاد 1797 فلاحا ينشطون بولاية قسنطينة في إطار الحملة الجارية من قرض الرفيق، وذلك لدعم الاستثمار في المجال الفلاحي، كما أضاف ذات المسؤول، موضحا أن هذا التمويل الذي تجاوز 4ر1 مليار دج، سيسمح للفلاحين باقتناء المعدات والتجهيزات اللازمة لتطوير أنشطتهم.
يُذكر أن حملة الحصاد والدرس للموسم الماضي بولاية قسنطينة، حققت أفضل محصول منذ خمس سنوات؛ بإنتاج مليون و607 قناطير من الحبوب.