واقنون

سكان تيميزار يغلقون مقر الدائرة

سكان تيميزار يغلقون مقر الدائرة
  • القراءات: 1565
❊ س. زميحي ❊ س. زميحي

أغلق سكان بلدية تيميزار الواقعة شمال ولاية تيزي وزو، صبيحة أوّل أمس الثلاثاء، مقر دائرة واقنون للمطالبة بالاستفادة من برنامج البناء الريفي، حيث ظلوا ينتظرون منحهم إعانات مالية لكنها لم تر النور لحدّ اليوم ـ حسبهم ـ ما أثار غضبهم وسخطهم ليقرّروا الاحتجاج لدفع السلطات للتحرّك.         

اجتمع العشرات من سكان قرى بلدية تيميزار أمام مقر دائرة واقنون، للاحتجاج على عدم استفادتهم من برنامج المساعدات للبناء الريفي، حيث أقدموا على غلق مقر الدائرة لمطالبة السلطات بمنح الطالبين الاستفادة من إعانات قرارات تسمح لهم بمباشرة أشغال الانجاز أو مواصلة الانجاز بالنسبة للذين حقّقوا 20 بالمائة من الانجاز.

وحسب أحد المحتجين، فإنّ السلطات المحلية سبق وأن وعدتهم بمنحهم حصصا للبناء الريفي، تسمح بمباشرة أشغال انجاز سكناتهم، لكنها لم توف بوعودها، ما أثار غضب السكان بعدما علقوا أمالا كبيرة على هذا البرنامج، ليحقّقوا حلم امتلاك سكن يضمن لهم العيش في ظروف مريحة، خاصة أمام مشكلة نقص العقار وعدم استجابة البرامج السكنية للطلب المتزايد، لم يجدوا من حلّ أمامهم سوى اللجوء للبناء الريفي .

وأكّد مصدر من البلدية أنّ الإعانات المالية الموجّهة لها كلّ سنة يتمّ توزيعها وفقا للقائمة التي تحوز عليها، والتي يتم توزيعها مع كل استفادة جديدة، مشيرا إلى أنّ عدد العائلات الطالبة لهذا النوع من السكن في تزايد مستمر، مضيفا أنه يتم توزيع الحصص بعد دراسة اللجنة الاجتماعية ملفات المطالبين، كما أنّ الحصة التي تمنح للبلدية لا تكفي لتلبية كلّ الطلبات في آن واحد لكن سيتم تدريجيا التكفّل بها.

دورة للمجلس الشعبي الولائي

يعقد المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو، دورته العادية بقاعة "رابح عيسات" بمقر المجلس يوم الأحد المقبل 25 أوت الجاري، ويأتي ضمن برنامج الدورة التصويت على الميزانية الإضافية لسنة 2019، وكذا عرض حصيلة حرائق الغابات، إلى جانب فتح النقاش للتطرّق لعدّة مواضيع وطرح انشغالات المواطنين عبر بلديات وقرى الولاية، ويتم الرد عنها من طرف المديرين التنفيذيين.

للإشارة، ينتظر المنتخبون بالمجلس الشعبي الولائي هذه الدورة منذ أشهر، حيث حاولوا مرارا وتكرار برمجتها، لكن لم يتم تحديد أيّ تاريخ لها، ليقع الاختيار أخيرا على تاريخ 25 أوت لعقد الدورة التي ينتظر أن تكون ساخنة، لاسيما وأنّه سيتمّ مناقشة حصيلة الحرائق التي سيكون للمنتخبين مجال لقصف والتنديد بالنقائص في عملية مواجهة الحرائق.