يعاني سكان حي تالة وريان ببلدية بجاية، من مشكل عويص خلال هذا الفترة من موسم الاصطياف، ويتعلّق الأمر بنقص فادح في وسائل النقل، صعب من تنقلاتهم إلى مختلف المناطق، حيث أنّ إقدام أصحاب وسائل النقل إلى الاشتغال على مستوى المناطق الغربية، على غرار بوليماط، تغريمت وغيرهما، تسبّب في تسجيل نقص كبير على مستوى حي تالة وريان.  وأمام هذا المشكل الذي ظهر منذ عدة أسابيع على مستوى هذا الحي، فإنّ السكان يناشدون المصالح المعنية خاصة مديرية النقل لولاية بجاية، بضرورة اتّخاذ الإجراءات اللازمة وإيجاد حلّ لهذا المشكل الذي أضحى يؤرق كثيرا سكان هذه المناطق، الذين يجيدون صعوبات كبيرة للوصول إلى أماكن عملهم أو العودة مساء، حيث استغلوا موسم الاصطياف لتدعيم قطاع النقل بهذه المنطقة، مثلما أكّده العديد من المواطنين الذي تحدثوا إلينا قائلين "نطالب من مختلف المصالح بضرورة توفير وسائل النقل من خلال منح رخص إضافية لأصحاب الحافلات من أجل تدارك النقص المسجّل في النقل".

من جهة أخرى، منحت مصالح مديرية النقل لولاية بجاية الرخص لبعض الحافلات، لكن يبدو أن أصحابها يشتغلون على المناطق الغربية.

صدوق وسيدي عيش ...  احتجاجات لأسباب مختلفة

أقدم سكان قرية معقل ببلدية الفلاي بدائرة سيدي عيش، صبيحة أمس، على غلق الطريق الوطني رقم 26 الرابط بين سيدي عيش وتقرييت، للمطالبة بالحصول على تعويضات الأراضي التي تم استغلالها خلال مرور الطريق السريع الرابط بين بجاية والبويرة.

وكان العشرات من المواطنين في الموعد، بعد أن قاموا بغلق الطريق في وجه الحركة المرورية من أجل التعبير عن استيائهم من التأخر الكبير المسجل في الحصول على التعويضات الخاصة بأراضيهم رغم مرور العديد من السنوات على الشروع في أشغال إنجاز الطريق، حيث تمّ استلام الشطر الأوّل منه، منذ أكثر من شهرين.

من جهة أخرى، أقدمت 30 عائلة تقطن ببلدية صدوق على غلق مقر البلدية، أمس، للمطالبة بتجسيد مختلف المشاريع التنموية، حيث يعانون من نقائص عديدة على غرار غياب الماء والكهرباء، وضعية الطريق الكارثية وكذا عدم إنجاز مشاريع التهيئة.

يأتي هذا رغم المراسلات العديدة التي قام بها السكان للجهات المعنية التي لم تأخذ هذه المطالب بعين الاعتبار.