طالب سكان بعض المناطق الريفية ببوقرة شرق البليدة على غرار منطقة "المربوني" و"بوسدرة"، السلطات المحلية بزيادة حصص الإعانات الريفية وكذا العمل على تسوية عقود أملاكهم، مضيفين أن منطقتهم فلاحية، مما يستوجب زيادة حصص الإعانات الريفية لضمان استقرار السكان وتشجيع عودتهم إلى مناطقهم، لا سيما في ظل شروع الكثير منهم في البناء الريفي، مؤكدين في السياق أن عملية مسح الأراضي انطلقت سنة 2011 ولم يتحصّلوا بعد على الدفتر العقاري الخاص بممتلكاتهم، على حد قولهم.

وفي هذا الخصوص، كشف نائب رئيس بلدية بوقرة محمد بلقاضي لـ "المساء"، عن وجود حصص هامة من الإعانات الموجهة للبناء الريفي، داعيا سكان الأرياف والمناطق الجبلية إلى إيداع طلباتهم على مستوى المصالح المختصة للاستفادة من الإعانات الريفية، مضيفا أن منطقة "المربوني" و«بوسدرة" استفادتا من 213 حصة من السكن الريفي، أُنجز منها 160 وحدة، ولاتزال 53 وحدة أخرى قيد الإنجاز.

وأضاف السيد بلقاضي أن كل الطلبات المودعة تُقبل مباشرة من قبل المصالح المختصة خاصة مع القانون الأخير الذي صدر في أوت 2015، الذي يخوّل للمجلس الشعبي البلدي دراسة الملفات وتسويتها في وقت وجيز، وكذا التسهيلات التي أقرتها الدولة، وهذا كله بهدف تثبيت السكان في مناطقهم الأصلية ومنحهم الفرصة لممارسة أنشطتهم المختلفة، حسب المتحدث.