نظرا لخطورة الطريق نحو مدارس فرندة بتيارت

سكان بعض الأحياء يطالبون بتقريب المؤسسات التربوية

سكان بعض الأحياء يطالبون بتقريب المؤسسات التربوية
  • القراءات: 464
ن. خيالي ن. خيالي

ناشد سكان حي 400 مسكن "عدل" و100 مسكن اجتماعي بفرندة بتيارت، السلطات الولائية والمحلية النظر إلى انشغالاتهم، وإيجاد حل جذري ونهائي لها، والمتمثلة في قضية المدرسة الابتدائية الواقعة على بعد كيلومترين تقريبا عن مقر سكناهم، والتي أصبحت مع مرور الوقت، تشكل خطرا محدقا على أبنائهم؛ كونها تقع أسفل الطريق الاجتنابي، الذي يتميز بحركة مرور كثيفة على مدار ساعات اليوم، وفي الليل، ناهيك عن المسالك الوعرة للوصول إلى المدرسة، والعودة إلى المنزل، إضافة إلى وجود بقايا نفايات من مواد بناء وغيرها، ناهيك عن الانتشار الكبير للكلاب الضالة، التي أصبحت تتربص بأبنائهم في كل يوم؛ مما جعل الأولياء يفضلون مرافقة أبنائهم عند الذهاب إلى المدرسة والعودة منها، والتي تشهد أقسامها اكتظاظا كبيرا، حيث يصل عدد التلاميذ في بعض الأقسام، إلى 45 تلميذا، مما يؤثر سلبا على تحصيلهم العلمي.

ودفعت هذه الوضعية التي يعيشها سكان المنطقة، إلى تنظيم وقفة احتجاجية، يطالبون فيها الوالي بالتدخل لإيجاد حل نهائي لها؛ من خلال برمجة بناء مجمع مدرسي على مستوى الحيين المذكورين؛ لمساعدة أبنائهم على التمدرس في ظروف جيدة، بعيدا عن المخاطر التي تحول دون تمكُّن التلاميذ من ذلك.

 


 

بلدية تاخمرت.. سكان دوار "عبادلة" بحاجة إلى غاز البروبان

استفادت 38 عائلة تقطن بدوار العبادلة ببلدية تخمارت بولاية تيارت، من مشروع للتزويد بغاز البروبان، بعد تنصيب صهريج كبير على مستوى الدوار، تتكفل السلطات المحلية بتعبئته كلما اقتضت الضرورة. وقد جاء تجسيد هذا المشروع الحيوي الهام بعد إلحاح سكان الدوار عليه، وزيارة الوالي والسلطات المحلية للدوار؛ حيث وعد قاطنيه بتلبية مطالبهم؛ الأمر الذي تحقق وسط فرحة كبيرة من السكان، لا سيما أن العديد منهم يعتمدون كثيرا على الفلاحة وتربية الماشية كمورد أساسي لهم. وبالمناسبة، شكر السكان السلطات المحلية على تجسيد هذه الخطوة، مطالبين بتجسيد مشاريع أخرى تُعد أولوية؛ منها قاعة علاج، وتهيئة الطريق المهترئ المؤدي إلى الدوار.

أساتذة متوسطة "بلمرسلي مرسلي" بفرندة يحتجون

نظم أساتذة متوسطة "بلمرسلي مرسلي"، نهاية الأسبوع الماضي، وقفة احتجاجية على مستوى المؤسسة التربوية؛ تنديدا بالارتفاع الكبير للحجم الساعي، والضغط الكبير الذي يتخبط فيه الأساتذة، خاصة في مادتي الرياضيات واللغة الفرنسية. وقد انضم لهذه الوقفة الاحتجاجية أولياء التلاميذ، الذين طالبوا مديرية التربية للولاية، بالتدخل السريع؛ باتخاذ الإجراءات المطلوبة للتخفيف من الحجم الساعي الذي تعدى 15 ساعة في الأسبوع. 

وقد اغتنم أولياء التلاميذ الفرصة لطرح مشكل وضعية المتوسطة المتواجدة بجانب المقبرة، وصعوبات المسالك المؤدية إليها، والعزلة المضروبة عليها نتيجة بعدها عن النسيج العمراني. وطالبوا، بالمناسبة، بتدخل مصالح البلدية لتهيئة المسالك، وتزويدها بالإنارة العمومية، مشددين على مديرية التربية تعيين أساتذة مادة الرياضيات واللغة الفرنسية، للتخفيف من الحجم الساعي، للعمل في ظروف مريحة للأساتذة والتلاميذ على حد سواء.