الخروب بقسنطينة

سكان الموزينة يطالبون بإصلاح الطريق

سكان الموزينة يطالبون بإصلاح الطريق
  • القراءات: 951
❊  شبيلة. ح ❊ شبيلة. ح

طالب سكان منطقة الموزينة ببلدية الخروب في قسنطينة وحتى الأحياء القريبة منها على غرار أحياء المنطقة الشمالية الخروب كحي 900 مسكن وحي 500 مسكن كناب وحي  2380 وغيرها، السلطات البلدية بالتدخل ووضع حد للمعاناة التي يعيشونها بمنطقة الموزينة، التي تُعد منطقة عبور للعديد من أحياء المنطقة الشمالية بالبلدية، والتي تعرف كثافة سكانية عالية، حيث تساءلوا عن سبب عدم إدراج مشاريع تنموية بالمنطقة، تقلص من حجم معاناتهم اليومية، وتخرجهم من التهميش واللامبالاة اللذين يعيشونهما، وفي مقدمتها الطريق.

أثار المشتكون في حديثهم إلـى المساء، مشكل الطرقات المهترئة خاصة الطريق الرئيسة بمدخل المنطقة، والتي باتت تشهد وضعية كارثية منذ سنوات طويلة رغم العديد من المراسلات والشكاوى التي وجّهها السكان للمسؤولين المحليين، مؤكدين أن الطريق أصبح يشكل هاجسا كبيرا نتيجة انتشار الحفر والأوحال التي زادت من معاناتهم اليومية، والتي أرجعوا سببها الأول إلى المرقين وأصحاب المشاريع الجديدة بمدخل المنطقة، الذين زادت أشغالهم اليومية حدة اهتراء الطريق بسبب مشروع أكبر مصحة طبية ببلدية الخروب، ومشاريع سكنية وفلل ضخمة، متسائلين في نفس السياق، عن سبب لا مبالاة المسؤولين بالبلدية في وضع حد للمقاولين، الذين رفضوا رد الاعتبار للطريق بعد إنهاء أشغالهم رغم الملايير التي يصرفونها على مشاريعهم، متهمين المرقين والمقاولين بالمساهمة، بشكل كبير، في الوضعية المزرية التي يعيشونها.

وأضاف المشتكون وسكان الأحياء المجاورة الذين يُعد الطريق الرئيس لمنطقة الموزينة منفذهم الرئيس، أضافوا أن اهتراء الطريق لا يعيق الراجلين فحسب، بل حتى أصحاب المركبات والناقلين الخواص، الذين أصبحوا يتخوفون على مركباتهم ويرفضون نقل المواطنين إلى هذه الأحياء.

كما أن وضعية الطريق تزداد سوءا خلال فصل الشتاء؛ ما يسبب الازدحام المؤدي بدوره، إلى تعطل أشغال المواطنين ومصالحهم، خاصة مستخدمي الطريق بشكل يومي؛ حيث تتحول الطرقات في فصل الشتاء إلى برك وأوحال.

وأثار سكان المنطقة الشمالية للبلدية خاصة، مشكل الصفائح القصديرية التي تم وضعها على حافة الطريق الرئيس، حيث تخوّف أصحاب المركبات وحتى الراجلون من الخطر الكبير الذي قد تسببه هذه الصفائح في حال الاضطرابات الجوية والرياح، مؤكدين أنهم طالبوا السلطات البلدية في وقت سابق، بنزعها لتجنب أي كارثة، غير أن الوضع لازال على حاله إلى حد الساعة.

كما تساءل المشتكون عن سبب لا مبالاة سكان التحصيص المجاور للطريق الذي يضم سكنات فخمة، من الوضعية التي يمرون عليها يوميا بدون أي تدخل منهم، ليطالب سكان المنطقة والأحياء الذين يسلكون هذا الطريق، بإيجاد حل لهم، ووضع حد لمعاناتهم التي كان المقاولون وأصحاب المشاريع الفخمة، أهم المتسببين فيها.