سكان المريج يطالبون بلجنة تحقيق

سكان المريج يطالبون بلجنة تحقيق
  • القراءات: 1200
 زبير.ز زبير.ز

طالب سكان حي المريج بولاية قسنطينة التابع في تسييره الإداري لبلدية الخروب، الوالي بإرسال لجنة تحقيق من الولاية بغرض الوقوف على المشاكل الحقيقية للحي، وبرمجة مشاريع تنموية للصالح العام، وكذا وضع حد لكل التلاعبات والعراقيل التي ترهن حظوظ التنمية في الحي، حيث دعوا حسين واضح قبل تعفن الوضع، إلـى زيارة حيهم للوقوف بنفسه على حجم المعاناة التي يعيشها قاطنو الحي مند سنوات في ظل غياب التهيئة والمرافق العمومية. 

ورفع سكان حي المريج بقسنطينة الذي يضم حوالي 7 آلاف نسمة في الرسالة التي وجهوها إلى الوالي، جملة من المشاكل والانشغالات، مطالبين الرجل الأول على الولاية بالتدخل ووضع حد للتهميش الذي يعاني منه حيهم منذ سنوات، وهي الحالة التي وصفها السكان بالمتعمدة والمبرمجة من طرف السلطات المحلية من بلدية ودائرة الخروب، معتبرينها سياسة العقاب الجماعي المسلط على سكان الحي، خاصة في ظل حرمانهم من مشاريع التنمية، يضاف إليها انعدام قنوات الحوار والتشاور بين المواطن والسلطات المحلية التي حثت عليها الوزارة الوصية في إطار تقريب الإدارة من المواطن وخدمته.

وأكد قاطنو حي المريج في الرسالة التي وجهوها إلى رئيس الجهاز التنفيذي، أن مساعي لجنتي الحي المعتمدتين، باءت كلها بالفشل في رفع الغبن عن هذا الحي وإيصال صوت السكان وطرح انشغالاتهم بالطرق الحضرية، متسائلين عن عدم تحرك المسؤولين ببلدية الخروب لفك العزلة عن حيهم وتوفير أدنى شروط الحياة.

وطالب السكان بتحريك ملفات السكن الريفي، خاصة في ظل تواجد المساحات اللازمة، حسب تأكيدهم، وتبديد العقبات التي تضعها مديرية مسح الأراضي في وجه طالبي هذا النوع من السكن. كما طالب السكان بإنجاز متوسطة بحيهم خاصة في ظل تواجد أكثر من 700 تلميذ يدرسون في الطور الإكمالي خارج الحي، موزعين على متوسطة عبد الحميد كاتب بحي الرياض وابن سينا بالكيلومتر الرابع.

مشكل آخر اشتكى منه سكان المريج، وهو غياب عيادة طبية، حيث يضطر سكان الحي للتنقل إلى عيادات كل من سيساوي والقماص لتلقّي أدنى العلاجات أو حتى من أجل حقنة أو تلقيح الأطفال في ظل عدم فتح العيادة القديمة الوحيدة بالحي، التي أغلقت أبوابها مند سنة 2009 من أجل الترميم ولم تُفتح بعد.

كما عبّر السكان عن استيائهم من غياب الفضاءات الرياضية والمنشآت الشبانية، حيث يفتقر الحي لدور الشباب، الملاعب الجوارية وأي مرافق ترفيهية، ثقافية أو فنية، ما جعل العديد من الشباب يسلكون طريق الانحراف، حسب تأكيد السكان في الرسالة التي وجهوها إلى والي قسنطينة، والتي جاء فيها تذمر من انعدام تام للتهيئة العامة والطرقات داخل الحي والحفر العشوائي للطرقات.

وحذّر السكان الذين راسلوا الوالي في ظل الغليان والتذمر الكبيرين، قاطني حي المريج، من انفجار الوضع في أي وقت، متهمين المنتخبين المحليين ورئيس الدائرة بالخروب، بإقصائهم من خريطة التنمية بالخروب.