ملفات المعنيين لا تزال قيد الدراسة

سكان المرادية يطالبون بالإفراج عن مائة سكن اجتماعي

سكان المرادية يطالبون بالإفراج عن مائة سكن اجتماعي
  • القراءات: 1565
زهية. ش زهية. ش

يطالب سكان بلدية المرادية السلطات المعنية، بالإفراج عن قائمة السكنات الاجتماعية التي تأخر الإعلان عنها، والكشف عن المستفيدين من حصة مائة وحدة التي تسلمتها بلديتهم من ولاية الجزائر، في إطار حصة 600 ألف سكن اجتماعي التي منحت للبلديات، بهدف الحد من هذا المشكل الذي تعاني منه الكثير من العائلات العاصمية. أوضح بعض المتضررين من أزمة السكن أن السلطات المحلية تأخرت كثيرا في الإفراج عن قائمة المستفيدين، رغم إلحاح والي ولاية الجزائر على ضرورة التكفل بهذه الفئة، خاصة العائلات التي تواجه مشكل الضيق، وتأكيده على أنه سيكلف لجنة على مستوى الولاية للنظر في هذا الملف على مستوى البلديات الكثيرة التي لم تنه بعد دراسة الملفات وتسليم السكنات لأصحابها. من جهتها، تناشد حوالي 40 عائلة تقيم ببنايات قديمة في بلدية المرادية، والي ولاية الجزائر، السيد عبد القادر زوخ، ترحيلها إلى سكنات جديدة في إطار عملية إعادة الإسكان التي تقوم بها الولاية، على غرار العديد من العائلات التي كانت تقيم في وضعية مماثلة بالمرادية وغيرها من البلديات، مؤكدين أن سكناتهم أصبحت غير صالحة بسبب تدهورها.

على صعيد آخر، ينتظر سكان هذه البلدية تجسيد العديد من المشاريع ذات الطابع الاجتماعي والرياضي، ووضعها تحت تصرفهم، خاصة في بعض الأحياء التي هي بحاجة ماسة إليها، على غرار شارع الشهداء الذي يطالب سكانه بسوق بلدية، وشارع 8 نوفمبر الذي يبقى بحاجة إلى مسبح بلدي ومشاريع أخرى وعد المجلس الشعبي البلدي الحالي بتجسيدها تدريجيا. وفي رده على انشغالات السكان، أكد رئيس البلدية السيد مراد سامر لـ"المساء"، أن ملف السكنات الاجتماعية يوجد في الدراسة على مستوى البلدية والدائرية الإدارية، مشيرا إلى أن المصالح المعنية أحصت 1200 طلب سكن اجتماعي، مقابل حصة مكونة من مائة سكن منحتها الولاية، حيث تتم دراسة الملفات بدقة لمنح السكنات للذين هم في أشد حاجة إليها، بالنظر إلى صعوبة فرز الملفات التي يعيش أغلب أصحابها أزمة سكن، باستثناء الذين توجهوا إلى صيغ أخرى.

من جهة أخرى، أوضح المسؤول الأول على البلدية، أن الميزانية التي خصصت للسنة الجارية قدرت بـ43 مليار سنتيم لتجسيد العديد من المشاريع التنموية، تضاف إلى تلك التي توجد في طور الإنجاز، منها سوق بلدية في شارع ساحة الشهداء، قاعة متعددة الرياضات بشارع عبد القادر سلال، قاعة للفنون القتالية، فضلا عن مسبح شبه أولمبي في شارع 8 نوفمبر، يتم استلامه في السداسي الأول من السنة الجارية. على صعيد آخر، أوضح رئيس البلدية أن مصالحه وضعت رقما أخضر يسمح للمواطنين بالتبليغ عن مختلف النقاط السوداء التي تشوه البيئة والمحيط، منها عدم رفع النفايات أو تخلف المصالح المكلفة بالنظافة عن أداء مهامها في حي من الأحياء، أو تسرب المياه الذي يؤدي إلى انقطاع هذه المادة الحيوية، وضرورة تبليغ السكان عن هذا المشكل من أجل تدخل مصالح "سيال" لإصلاحه في الوقت المناسب.