يطالب سكان قرى بلدية وادي الصباح، بولاية عين تموشنت، السلطات البلدية بتلبية جملة من الانشغالات بدءا بتهيئة دوار سلايمية، فيما طالب سكان دوار البخايتة والتجمعات السكنية المحاذية له، بضرورة إنجاز مدرسة ابتدائية تخفّف مشقة التنقّل اليومي لأبنائهم نحو وسط المدينة، على بعد 15 كلم، للالتحاق بمقاعد الدراسة.

ووصف رئيس بلدية وادي الصباح، حمادة بارودي، مطلب السكان بـ»الشرعي» مؤكّدا أنّ إنجاز مجمع مدرسي بدوار الكرادسة يعدّ من أولويات المجلس المنتخب، مشيرا إلى أنّ أبناء دوار الخشايعة بنفس البلدية هم أيضا يقطعون مسافة تفوق 15 كلم، للالتحاق بمقاعد الدراسة كون البلدية لها حدود مع بلدية الكرمة بولاية وهران، في حين ذكر المسؤول أنّ المشروع تمت الموافقة عليه، من قبل المصالح الولائية، إلاّ أنّ المقاول انسحب من الإنجاز وهو ما يتطلّب البحث عن مقاولة أخرى، حيث يرتقب أن تنطلق الأشغال في غضون الشهر الجاري.

كما يطالب السكان بحصص إضافية من نمط السكن الريفي، علما أن البلدية استفادت من 220 وحدة سكنية اجتماعية، ومنذ سنة 2009 إلى 2015 استلم منها 180 في 2016 وبقي منها 40 استلمت سنة 2018، في حين لم تسجل أيّ مشروع من السكنات الريفية منذ 2014 إلى يومنا هذا.

وتحصي البلدية 30 دوارا يطالب قاطنوها بالسكن الريفي، فيما أشار أصحاب هذه المطالب إلى أنّ التركيز في الوقت الحالي ينصب على المجمع الريفي وليس كما كان في السابق، حيث أن المستفيد يطلب البناء في دواره، فيما يقول رئيس البلدية، إن هناك طلبا متزايدا على هذا النمط من سنة إلى أخرى، إذ بلغ عدد الطلبات المودعة إلى حدّ الساعة نحو 980 طلب سكن ريفي، منها 152 ملفا لأصحاب العقود.

العامرية ... توزيع 220 سكنا

أشرفت السلطات المحلية لدائرة العامرية، الأسبوع الماضي، على توزيع 220 وحدة سكنية في صيغة السكن العمومي الإيجاري.

وحسب رئيس مكتب السكن على مستوى الدائرة يعقوب عبد الحق روبة، فإنّ مصالحه استفادت مؤخرا من مشروع 194 وحدة سكنية اجتماعية و100 وحدة أخرى للقضاء على السكن الهش و50 وحدة بنفس النمط ببلدية حاسي الغلة و20 وحدة مماثلة ببلدية المساعيد، في إطار السكن العمومي الإيجاري، كما يرتقب الانطلاق في الأيام القليلة القادمة في عملية التحقيقات لإعداد القوائم الاسمية لطالبي السكنات.

مديرية البيئة .. مشروع لمعالجة 200 طن من النفايات يوميا

تحصّلت مديرية البيئة لولاية عين تموشنت، مؤخرا، على اعتماد مالي ولائي، لمباشرة أشغال إنجاز مركز لفرز النفايات على مستوى مركز الردم التقني لبلدية سيدي بن عدة، إذ سيساهم المشروع في فرز ومعالجة 200 طن من النفايات يوميا.

ومن المرتقب استلام هذا المشروع بعد 8 أشهر من انطلاق الأشغال، ومن شأنه توفير المواد الأولية التي ستوجّه للاستغلال والإنتاج عبر الوحدات الاقتصادية، حسبما أفاد به مدير البيئة محمد كرفاوي، الذي أضاف أنّ مصالحه تحصّلت، مع بداية السنة الجديدة على التجهيزات والأموال وهي بصدد تحضير دفاتر الشروط من أجل إنجاز هذا المشروع الذي سيستغرق بين 6 و8 أشهر، حيث سيتم فيه فرز مادة البلاستيك لإعادة تدويرها، ونفس الأمر بالنسبة للورق المقوى، بالإضافة إلى النفايات المعدنية كمنتج قابل للاستعمال، حيث تصل طاقة الإنتاج إلى قرابة 200 طن من النفايات يوميا.  وستكون البداية بنفايات بلديات عين تموشنت، سيدي بن عدة وشنتوف وكذا التجمعات المجاورة التي ستشكّل مواد خام للوحدات الاقتصادية وإضافة لها، لاسيما الوحدات التي تشكو من نقص المواد الأولية.

مفتشية العمل ... 266 مؤسسة تسوي وضعها مع الضمان الاجتماعي

وجّهت مفتشية العمل لولاية عين تموشنت، خلال السنة المنصرمة،411 إعذارا لمؤسّسات اقتصادية خاصة، لم تقم بالتصريح بعمالها المقدّر عددهم بـ 870 عاملا، حسبما أكّده رئيس مصلحة التقييم والتلخيص عبد القادر محمدي، الذي أوضح أنّ هذه الأرقام تمّ تسجيلها في 270 زيارة معاينة باشرتها مفتشية العمل، بالشراكة مع مصالح الضمان الاجتماعي، إذ تمكّنت في هذا الإطار، من تسوية وضعية 266 مؤسّسة غير منتسبة للضمان الاجتماعي، من دون اللجوء إلى الجهات القضائية، علما أنّ المصالح المعنية قامت بنحو 6049 زيارة ميدانية، منها زيارات عادية وخاصة ومضادة، وشملت نحو 57075 عاملا، ناهيك عن 270 زيارة بمعية مصالح الضمان الاجتماعي، شملت 620 عاملا.

ومن خلال عملية المراقبة، قامت المفتشية بتوجيه 411 إعذارا متعلقا بعدم انتساب العمال الذي يوازي 870 عاملا غير مصرح بهم، وتمكّنت نفس المصالح من خلال الزيارات المضادة، من تسجيل انتساب في الضمان الاجتماعي لفائدة 266 مؤسّسة بنحو 470 عاملا، وهذا من خلال تدخل مفتشية العمل، قبل اتّخاذ إجراءات قضائية وتحرير محاضر المخالفة لتحويلها إلى العدالة.