فيما ستشمل العملية الـ22 القادمة المحاذين للأدوية
سكان الحميز والرغاية والحراش ينتظرون «الرحلة»

- 2371

أكد مصدر مقرب من ولاية الجزائر لـ«المساء»، أن الأولوية في عملية الترحيل التي أعلن الوالي عبد القادر زوخ سابقا، ستكون لصالح العائلات التي تقطن في البيوت القصديرية المحاذية للأودية، على غرار سكان الحميز الذين تأجلت عملية إعادة إسكانهم إلى المرحلة الـ22.
واستعجل سكان حي الحميز التابع للمقاطعة الإدارية للدار البيضاء، ترحيلهم لسكنات لائقة، بعد طول انتظار، حيث أعربت العائلات عن تأسفها لـ«المساء»، من طول الانتظار، علما أن العائلات المعنية كان من المفروض ترحيلها في العملية السابقة.
وأكد هؤلاء، أن قرار زوخ في تأجيل عملية ترحيلهم إلى غاية المرحلة الـ22، وقع كالصاعقة على قلوبهم، مطالبين السلطات الولائية بانتشالهم من الخطر الذي يحدق بهم على ضفة وادي الحميز. كما يطالب سكان حي الزحلوقة بالرغاية، بنصيبهم من السكنات الاجتماعية، حيث يثير ارتفاع منسوب المياه بوادي الرغاية مخاوف السكان الذين يقطنون بمحاذاته، الأمر الذي دفع السكان لتجديد طلبهم لإدراج أسمائهم ضمن قائمة الترحيل المقررة ضمن العملية ال22.
وأعربت العائلات التي تقطن بالحي، عن تذمرها من عدم تحرك السلطات المعنية لرفع الغبن عنهم، لاسيما بعد المراسلات والشكاوى المودعة لدى مصالح البلدية والولاية، غير أنها لم تلق أي رد ايجابي وهو ما جعل وضعيتهم تزداد تدهورا يوم بعد يوم.
كما عبرت العائلات القاطنة بالحي القصديري بالمنطقة الصناعية سليبة التابعة للدار البيضاء، عن تخوفهم من عدم إدراج أسمائهم ضمن قائمة المرحلين في المرحلة الـ22.
وتفتقر السكنات التي يقطنون بها، لأدنى شروط العيش الكريم، على غرار غياب الغاز الطبيعي وتهيئة الطرقات والمسالك المؤدية للحي، لذا يطالب هؤلاء تدخل السلط
ات المعنية لإعادة ترحيلهم قبل حدوث مالا يحمد عقباه.