حي الكروّش (الرغاية)

سكان البيوت القصديرية يطالبون بحقهم في الترحيل

سكان البيوت القصديرية يطالبون بحقهم في الترحيل
  • 3044
❊م.أجاوت ❊م.أجاوت

جدد قاطنو البيوت القصديرية وأكواخ الصفيح بحي النخيل المعروف بـ«الكرّوش" بالرغاية (الجزائر العاصمة)، مطلبهم بالترحيل نحو سكنات اجتماعية لائقة في أقرب الآجال، داعين الجهات المسؤولة الى وجوب الالتزام بوعودها في تمكينهم من حق الحصول على سكن يحفظ كرامتهم وينتشلهم من الواقع المعيشي المر الذي يحيونه من مدة طويلة.

وطالب بعض سكان هذا الحي القصديري المحاذي للموقع السكني الجديد الخاص بصيغة "عدل" بحي النخيل المعروف لدى العامة بـ«الكرّوش"، بضرورة التفات الجهات الوصية وعلى رأسها وزارة السكن ومصالح ولاية العاصمة لانشغالاتهم وواقعهم الاجتماعي الحرج في ظل سكنات الصفيح والقصدير التي أنهكت كاهلهم ورهنت مستقبل أبنائهم.

وأوضح بعض أفراد العائلات القاطنة بالحي المذكور الذي يفتقر لأدنى شروط الحياة الكريمة، أنّ وضعهم المعيشي يتأزم يوما بعد يوم في ظل عدم تحرّك المصالح المختصة على المستوى المحلي للتكفّل بمطلب ترحيلهم إلى سكنات جديدة، رغم الشكاوى المتعددة التي رفعوها إليهم والمرفقة بتقارير مفصّلة عن حياتهم اليومية في هذا الموقع القصديري، مجدّدين موقفهم بعدم التنازل عن حقهم هذا إلى غاية إيجاد حل نهائي يعيد لهم الأمل المفقود.

وعبّر هؤلاء عن أملهم الكبير في ترحيلهم الوشيك لاسيما، مع عملية الترحيل الأخيرة التي شهدها الموقع السكني الجديد (حي النخيل) الذي سجّل توزيع 1273 سكنا بصيغة "عدل" من أصل حصة سكنية إجمالية يضمها المشروع ككل تقدر ب 5000 وحدة، مقترحين في حال عدم جاهزية السكنات الاجتماعية لاحتوائهم، تخصيص جزء من الحصة المتبقية من هذا المشروع المقدرة بـ3727 وتحويله إلى سكنات اجتماعية لإنهاء هذا الانشغال.

وسبق لهؤلاء السكان أن قاموا بحركات احتجاجية خلال زيارات وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد طمار ووالي العاصمة عبد القادر زوخ إلى الموقع السكني "الكرّوش"، طالبوا خلالها بضرورة إيجاد حل نهائي لوضعهم الاجتماعي الحرج، في وقت، مذكرين بأنهم ملّوا من الوعود المتكررة في كل مرة، دون السّعي لترجمتها الى واقع ملموس.

للإشارة، شهد الموقع السكني المذكور خلال شهر فيفري من السنة الماضية 2017 عملية ترحيل لقاطني البيوت القصديرية بمحاذاة الوادي القريب من الموقع الجديد بحي النخيل الذي يعد أكبر موقع يستقبل المرحلين بالإضافة إلى المكتتبين في صيغة سكنات "عدل".

 

م.أجاوت