يعتبر سد كدية الرصفة الذي يصنف كمصدر رئيسي لتزويد بلديات ولاية تيسمسيلت بالماء الصالح للشرب، وسقي الأراضي الفلاحية بالمنطقة، أحد الأقطاب السياحية الهامة غير المستغلة بالشكل الكافي في الولاية. يمون هذا السد الذي يتربع على مساحة قدرها 494 هكتارا؛ 14 بلدية بقدرة استيعاب  تصل إلى مليون متر مكعب. ويعد السد - الذي أنجز من قبل الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات بين سنتي 2001 و2004-، بغض النظر عن الخدمات التي يقدمها من حجز مياه السد والسيول المطرية أو الخدمات الفلاحية، قطبا اقتصاديا بامتياز، بحاجة إلى مزيد من التثمين، حيث يقصده في الوقت الراهن وخاصة في فصل الصيف، آلاف المواطنين من كل صوب وحدب، نظرا لما يزخر به من مساحات خضراء وسيول مائية متدفقة من الأودية المجاورة له، مما جعل العديد من الزوار يفضلون ممارسة صيد السمك على ضفافه، خاصة أن هذه المنطقة تتميز بأشجار الصنوبر المترامية بجانبي السد وهو ما يزيد المكان رونقا وجاذبية، وفي هذا الشأن، يطالب سكان المنطقة المسؤولين على مستوى مديرية السياحة بمزيد من الاهتمام بهذا الفضاء وتحويله إلى قطب سياحي، مع تعزيزه بدار للشباب.