شرعت المديرية الولائية للحماية المدينة بولاية وهران في التحضيرات الخاصة باستقبال المصطافين خلال موسم الصيف المقرّر افتتاحه رسميا يوم الفاتح جوان ويتصادف مع الأيام الأخيرة لشهر رمضان وسط ارتفاع درجات الحرارة بولاية وهران وتوافد المواطنين على الشواطئ.

حسب المديرية الولائية للحماية المدنية، فقد تم وضع كافة الإمكانيات الخاصة بالعملية وذلك من خلال تسخير 560 حارسا للشواطئ، منهم 40 حارسا محترفا تابعين للمديرية الولائية للحماية المدينة و510 حراس موسميين من الشباب الذين يتم انتقاؤهم بعد إجراء مسابقات خاصة تشرف عليها المديرية.

وأكدت مصالح الحماية المدنية، أن توزيع الحراس سيتم وفقا لبرنامج خاص عبر الشواطئ حسب الكثافة والإقبال، إلى جانب الفترة، من خلال توزيع 460 حارسا خلال شهر جوان و510 حراس خلال شهري جويلية وأوت بالنظر لتزايد توافد المصطافين على الشواطئ، ليتراجع العدد إلى 260 حارسا في شهر سبتمبر بسبب تراجع عدد المصطافين، علما أنّ المديرية العامة للحماية المدنية كانت قد قامت العام الماضي بتوسيع ساعات الحراسة، حيث تنطلق من الساعة السابعة صباحا إلى غاية التاسعة ليلا.

كما سخرت الحماية المدنية لولاية وهران 4 أطباء و10 ضباط مناوبين للسهر على متابعة موسم الاصطياف مع توفير زوارق تدخل وأخرى سريعة للإنقاذ، كما سيتم خلال نفس الموسم نشر فرق الإسعاف عبر الطرق، من خلال تفعيل وحدات التدخل المنتشرة عبر طريق الكورنيش الوهراني ودعمها بفرق الدراجات النارية للإسعافات، علما أنّ ولاية وهران تتوفر على 33 شاطئا مسموحا للسباحة، سيضاف لها خلال موسم الصيف المقبل شاطئ المقطع بعد رفع التحفظات بخصوصه.

وكانت شواطئ ولاية وهران قد أحصت أكثر من 14 مليون مصطاف خلال الموسم الماضي، وحطّم شاطئ الأندلسيات الرقم القياسي بأكثر من 10 ملايين مصطاف، حيث وصل عدد المصطافين أيام العطل الأسبوعية بين 250 و300 ألف مصطاف.

وكان والي وهران مولود شريفي، قد أشار إلى استفادة ولاية وهران من 72 مليون دينار لموسم الاصطياف، قدم من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية، وذلك بعد مساعدة مالية أولى بقيمة 50 مليون دينار استفادت منها الولاية، حيث تم إنشاء لجان خاصة لتحضير موسم الاصطياف.