عرفت أشغال الدورة الثانية العادية للمجلس الشعبي الولائي لولاية تيارت التي انعقدت يوم الخميس بقاعة المداولات للديوان، عراكا حقيقيا بين رئيس المجلس السيد الطاهر بورياح ومنتخبتين بالمجلس، خاصة بعد جدولة قضية سحب الثقة منهما وإزاحتهما من نيابة الرئاسة وعرض القضية على تصويت الأعضاء، بحيث اختلط الحابل بالنابل وتطورت الأمور بين بعض الأعضاء بحضور والي الولاية الذي التزم الصمت، مما عطّل أشغال الدورة مطولا. وبعد انتظار طويل تم المصادقة على الاقتراح وجدول الأعمال الذي خُصص لواقع المنشآت الرياضية والمخيمات الصيفية، إضافة إلى دراسة مخطط النقل بالولاية الذي لقي موافقة أعضاء المجلس.

أما بخصوص ملف المخيمات الصيفية، فقد رصد المجلس الشعبي الولائي غلافا ماليا قُدر بـ 18 مليون دينار ضمن الميزانية الأولية. وحسب تقرير لجنة الشؤون الاجتماعية فإن مبلغ الوجبة اليومية المقدمة لأطفال المخيم، سيكون 450 دينارا لكل طفل. وقد خصص المجلس الشعبي الولائي ومديرية الشباب والرياضة للولاية، هذه السنة مركزين لإقامة المخيمات الصيفية، الأول ببلدية بن عبد المالك رمضان بولاية مستغانم الذي تم كراؤه، والمركز الثاني ببلدية عين الترك بوهران، الذي هو ملك للبلدية. وذكر التقرير أن 1800 طفل سيستفيدون هذه السنة من المخيمات الصيفية، سيتم اختيارهم من كل بلديات الولاية من طرف رؤساء البلديات والجمعيات. كما تم برمجة 60 طفلا من المتفوقين في التعليم الابتدائي؛ تشجيعا لهم على النتائج المسجلة في الدراسة.