لتسريع وتيرة إنجاز مشاريع دائرة فلاوسن بتلمسان

زيارات ميدانية مكثفة لمناطق ظل الحدود الغربية

زيارات ميدانية مكثفة لمناطق ظل الحدود الغربية
  • القراءات: 414
ل. عبد الحليم ل. عبد الحليم

شدد والي تلمسان، يـوسف بشلاوي، على هامش الزيارة الميدانية التي قادته إلى دائرة فلاوسن، للوقوف على مدى تنفيذ المشاريع التنموية بالمناطق النائية، على ضرورة تسريع وتيرة الأشغال، بغرض الانطلاق في إنجاز البرامج التنموية الأخرى المسجلة.

استهل والي تلمسان، زيارته من بلدية عين فتاح، بتدشن مطعم مدرسي بابتدائية "بن خالد عبد العزيز" في قرية أولاد بلحسن، مع تكريم عائلة الشهيد بن خالدي عبد العزيز، ومطعم مدرسي آخر بابتدائية "بن أمحمد لحسن حمري بن عامر"، كما عاين بالمناسبة، مشروع إنجاز حائط إسناد وتهيئة منحدر بقرية "الإخوة مقلش".

كما وقف نفس المسؤول، بنفس البلدية، على وضعية وسير مختلف ورشات إنجاز المشاريع الجارية لقطاع التربية، وبمتوسطة "الشهيد عفان جيلالي" في مركز بوطرق، اطلع نفس الوالي على ظروف تمدرس التلاميذ، كما كان له تدخل مع الطاقم الإداري للمؤسسة وممثلي الجمعيات وأولياء التلاميذ، الذين عـبروا عن انشغالاتهم التربوية، حيث أكد بالمناسبة، على حرصه على معالجتها، وتوفير جميع السبل الكفيلة بالتمدرس الجيد للتلاميذ. 

وفي إطار متابعة المشاريع الاستثمارية قيد الإنجاز، عاين الوالي مشروعي وحدة إنتاج المياه المعدنية الصالحة للشرب، ووحدة إنتاج الحقن الطبية لمستثمر خاص بقرية تاوية ببلدية عين فـتاح.

وبالقرية الاشتراكية المفتاحية، وقف والي تلمسان، على المنشآت التي استفادت من عملية التهيئة وإعادة التأهيل، وفي مقدمتها الملحقة البلدية، وتدشين مكتب البريد الذي انتهت به الأشغال مؤخرا، والذي سيساهم في تخفيف الضغط والاكتظاظ بباقي المراكز البريدية بالبلدية، وكذا الرفع من مستوى الخدمات البريدية، قبل أن يعاين مشروع دار الشباب أو النشاطات التي انتهت بـها الأشغال، إذ من شأن هذه المنشأة الجديدة  بالبلدية، تعزيز المنظومة الشبانية، كـونها تشتمل على مجموعة متكاملة من المرافق والفضاءات المتنوعة.

وبنفس البلدية، عاين الوالي أيضا، مشروع إنجاز أربعة أقسام بثانوية "بوسيف خاطر"، والملعب البلدي بفلاوسن، حيث تم تقديم عرض مفصل عن مشروع تهيئة وتجهيز وإعادة الاعتبار للملعب البلدي وقاعات تغيير الملابس، مع وضع حجر الأساس لإنجاز مقر جديد للبلدية، ليختتم زيارته من بلدية عـين الكبيرة، بمعاينة مشروع إنجاز 3 أقسام بمدرسة "بن رابح علي" بأولاد بخالد، ومشروع إنجاز قسمين بالمدرسة الإبتدائية "مصطفى رويقب" بعين الكبيرة، مع معاينة أشغال إعادة تأهيل مدرسة الحصحاص، وتدشين المطعم المدرسي بابتدائية "بن أمحمد لحسن حمري بن عامر"، حيث أسدى تعليمات للمسؤولين، بضرورة تحسين ظروف التتمدرس، والتنسيق التام والمستمر بين القطاعات ذات الصلة، والحرص على تهيئة كافة الظروف الملائمة لأبنائنا التلاميذ.

واستغل المسؤول الأول عن الولاية، خلال هذه الخرجة الميدانية، فرصة الاستماع لانشغالات المواطنين التي تمحور أغلبيتها حول السكن الريفي، الإنارة العمومية، حيث وعـد بالنظر فيها والتكفل بها وفق الأولويات والمتوفر من الإمكانيات، مؤكدا حرصه على دراستها وتسويتها تدريجيا، في إطار التكفل بظروف معيشة المواطنين، عن طريق تحديد المشاريع التنموية الجوارية التي تتجاوب مع خصوصيات هذه المناطق وطلبات المواطنين.

للإشارة، استفادت دائرة فلاوسن، برسم سنة 2024، من إعانة مالية تقدر بـ 18 مليار سنتيم، لفائدة قطاع التربية، ستوجه لـ 13 مشروعا عبر بلدياتها الثلاثة، منها 6 مشاريع لبلدية عين فتاح ومشروعين لبلدية فلاوسن، و5 مشاريع لفائدة بلدية عين الكبيرة، تـنـفـيـذا لتعليمات الوالي، وكذا السلطات العليا للبلاد، القاضية بالنهوض وترقية القطاع التربوي وتوفير جميع السبل والظروف لضمان تمدرس أفضل للتلاميذ، مع توفير جميع الخدمات والاحتياجات لهم. 

 


 

   

مدينة مغنية.. السكان يطالبون بتوسيع جسر حي "الشهداء"

عاد مشكل الجسر، الذي يربط الخط المؤدي إلى حي الشهداء والجامعة والمؤسسة الاستشفائية "شعبان حمدون"، المتواجد بنفس المنطقة، ليطرح من جديد من قبل سكان مدينة مغنية، باعتباره الشريان الرئيسي لهذه المنطقة الحدودية، حيث يشتكي المواطنون القاطنون بمدينة مغنية، وسائقو السيارات على حد سواء، من الازدحام المروري الذي تتسبب فيه الشاحنات بهذا الجسر، ما يجعلها تتسبب في شل حركة المرور بشكل كبير.

أدى هذا الوضع، إلى تذمر المواطنين، الذين عبروا في حديث لـ"المساء"، عن استيائهم الشديد من هذه الوضعية التي تتكرر بصفة يومية، وحسب بعض السكان القاطنين بالمنطقة، خاصة بحي "الشهداء"، فإن الوضع بات لا يحتمل، حيث لا يمر يوم واحد دون أن يضطروا للانتظار ساعات وساعات من أجل التوجه إلى مقاصدهم، حيث يبقون عالقين في ازدحام حركة السير، الذي تتسبب فيه المركبات، خاصة منها كبيرة الحجم في الجسر، نظرا لضيقه، وما زاد الطين بلة ـ حسبهم ـ وجود سوق بلدي أسبوعي يقام يومي الثلاثاء والجمعة بجانب الجسر، ما يجعل الوضع لا يطاق، حيث ساهمت كل هذه الأشياء في تزايد الازدحام بشكل كبير، وجعل السكان يتذمرون بشكل أكبر ويخرجون عن صمتهم، مطالبين السلطات المعنية بالتدخل وتوسيع الجسر، إلا أن هذه الأخيرة، أكدت ـ حسبهم- في العديد من المرات، أنها قامت بإعداد بطاقة تقنية قصد توسيع الجسر، تم إرسالها إلى الجهات المختصة.