رفع العديد من المواطنين انشغالاتهم اليومية لوالي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، على هامش زياراته الميدانية لمختلف بلديات العاصمة، حيث وعد بتسوية وضعية السكان وإيجاد حلول لمختلف المشاكل المطروحة، لاسيما تلك المتعلقة بأزمة السكن. وطالب في هذا الشأن، سكان 400 مسكن ببلدية الحمامات، بإعادة تهيئة الحي وإعادة إسكان بعض العائلات التي لم تستفد من برنامج 48 ألف وحدة سكنية لرئيس الجمهورية، إذ أكد البعض أن بلديتهم قامت بتوزيع السكنات بصيغة الاجتماعي للعائلات التي تقطن في بيوت ضيقة، لكن "الكوطة" لم تكن كافية لإسكان جميع المتضررين.

وببلدية بني مسوس، اشتكى سكان حي سيدي يوسف، من غياب مسجد وهو المشروع الذي وعد زوخ بحله مستقبلا وتوفير هذا الهيكل الضروري لتمكين المواطنين من أداء الفرائض، كما أعرب سكان حي بلحدادي عن تأسفهم لغياب مادة الغاز الطبيعي. وببلدية بني مسوس دائما، رفع تجار المنطقة نداءهم للوالي بعد تهديم محلاتهم التجارية التي لم تعوضهم السلطات المحلية إلى غاية الوقت الراهن، مؤكدين أن أغلبهم بدون عمل، حيث وصف زوخ المسؤولين  بـ«المتقاعسين"، واعدا التجار بحل المشكل قريبا، لاسيما وأن الولاية تبحث على العقار لإنجاز أسواق تضامنية في شهر رمضان.

وعلى هامش زيارة زوخ لبلدية بوزريعة، أعاب سكان حي كناب "سياسة البريكولاج" التي انتهجت في بناء العمارات، حيث رفع السكان نداءهم للمسؤول الأول، مؤكدين أن الوسائل المستعملة في إعادة تهيئة الحي أغلبها "مغشوشة"، مما دفع بالوالي لإعطاء تعليمات صارمة للمسؤولين بضرورة إيجاد حلول سريعة للمشكل المطروح، لاسيما بعد معاينته للحي.

من جهة أخرى، أعرب سكان بلدية أولاد فايت عن تخوفهم بعد قرار وقف السكنات المجاورة لمشروع إنجاز مسجد والتي وضع به زوخ حجر الأساس، موضحين أنهم ملاك ولهم عقود تثبت ذلك، مما فتح باب للتساؤل عن وضعية هؤلاء.