أكد أن مهمة المراقب المالي النظر في شرعية الصفقة

زوخ يعد «أميار» العاصمة برفع العراقيل الإدارية

زوخ يعد «أميار» العاصمة برفع العراقيل الإدارية
  • 527
زهية.ش زهية.ش

أعطى والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ، الضوء الأخضر لرؤساء بلديات العاصمة 57، لاقتناء مختلف التجهيزات الضرورية التي هم بحاجة إليها، بهدف التكفل بملف البيئة والذهاب إلى أبعد نقطة في إقليم الولاية فيما يخص النظافة وتهيئة المحيط، مؤكدا أن المراقب المالي ليس له الحق في عرقلة «الأميار» وممارسة تعقيدات إدارية، تقف دون تمكنهم من التزود بوسائل العمل اللازمة.

وعد زوخ في اللقاء الذي جمعه مؤخرا برؤساء البلديات، بوضع حد للعراقيل التي تحول دون أداء «الأميار» عملهم، والوقوف إلى جانبهم في تجسيد المشاريع المبرمجة، واقتناء التجهيزات الضرورية لتنظيف المحيط، موضحا أن دور المراقب المالي هو النظر في شرعية النفقة التي تقوم بها البلدية لتجسيد مشاريعها، وليس عرقلة عمل رؤساء البلديات، مشيرا إلى أن الولاية تسهل مهمة المنتخبين لاقتناء مختلف التجهيزات، للتكفل بالمحيط وتنظيفه على مستوى المحاور الكبرى ومختلف المسالك بالولاية. وفي هذا الصدد، أكد زوخ، في رده على شكاوى بعض رؤساء المجالس الشعبية البلدية بالعاصمة من التعقيدات الإدارية الممارَسة من طرف المراقب المالي الذي يرفض التأشير على العديد من المشاريع والصفقات واقتناء التجهيزات المستعملة في تنظيف المحيط، أكد أن تقارير رؤساء البلديات وشكاواهم، ستكون محل دراسة ومعالجة واستخلاص الدروس، داعيا إياهم إلى العمل والمبادرة واقتراح مشاريع تخدم المواطنين في إطار القوانين المعمول بها.

وذكر المسؤول الأول عن الولاية، أنه سينظر في مختلف الانشغالات المطروحة، بما فيها المراقب المالي الذي يشتكي منه العديد من رؤساء بلديات بالعاصمة، كونه يستغرق وقتا طويلا في التأشير على المشاريع المقرر إنجازها رغم الطابع الاستعجالي لبعضها، ويرفض أيضا التأشير على اقتناء بعض وسائل العمل الضرورية في ظل العجز الذي تسجله ولاية الجزائر، فيما يخص المراقبين الماليين الذين يتولى الواحد منهم مراقبة 14 بلدية في آن واحد، الأمر الذي انعكس على التنمية بالبلديات، التي قال بعض رؤسائها إن المراقب المالي أصبح هو «المير» بسبب تدخله في كل شيء. يُذكر أنه تم تعميم الرقابة المالية المسبقة على بلديات العاصمة في الفاتح أفريل 2013، من خلال تنصيب المراقب المالي لتولي متابعة تسيير ميزانية الجماعات المحلية والتأشير على المشاريع قبل الانطلاق في إنجازها، حيث يحمّله العديد من رؤساء البلديات مسؤولية تأخر انطلاق المشاريع في مختلف المجالات، خاصة ما تعلق منها باقتناء التجهيزات الضرورية الخاصة بتجسيد ملف النظافة، الذي يبقى نقطة سوداء بعدة بلديات، يتهم فيها «الأميار» بالتهاون والتقاعس في تهيئة أحيائهم وإعطائها الوجه اللائق بها، تجسيدا لتعليمات الوالي زوخ، الذي يلح منذ توليه مسؤولية تسيير شؤون ولاية الجزائر، على إعطاء العاصمة الوجه اللائق بها.