لدى افتتاحه الطريق الرابط بين حي جمال الدين وميناء وهران

زعلان يستعجل تسليم المشاريع قبل الموعد المتوسطي

زعلان يستعجل تسليم المشاريع قبل الموعد المتوسطي
  • القراءات: 871
سعيد.م/ج. الجيلالي سعيد.م/ج. الجيلالي

طالب والي وهران السيد عبد الغني زعلان المقاولين المكلفين بإنجاز المشاريع التنموية في الولاية، بمزيد من الجهد والجودة، والابتعاد عن التقاعس والتحايل، حتى تسلَّم المشاريع المبرمجة في آجالها؛ استعدادا للحدث المتوسطي الذي تتشرف مدينة وهران باحتضانه سنة 2021. جاء ذلك خلال جولة المعاينة التي قام بها الوالي أول أمس، إلى عدد من المشاريع الموجودة فوق ربوع  الولاية، بدايتها كانت افتتاحه الطريق الوطني رقم «11أم» الرابط بين حي جمال الدين وميناء وهران في جزئه المحاذي لمفترق الطرق بجسر زبانة، وهو ما سيمنح انسيابية في حركة المرور التي نغصت زحمتها يوميات مستعمليه لمدة 8 أشهر جراء الانزلاق الأرضي الذي عرفه يوم 3 أوت الماضي، وتسبب في إغلاقه طيلة تلك المدة، قبل أن تتكفل بإنجازه شركة «سيزار» الإسبانية بمقاييس تقنية عالية، وهي نفس الشركة المكلفة أيضا بإنجاز محطة التطهير والتصفية بالمجمع السكني بمحاذاة الطريق، بتكلفة مالية تقدر بـ 25 مليار سنتيم. 

وفي غابة كناستيل التي تفقّد مشروع تهيئتها لتصبح متنزها هاما يضم مرافق رياضية وترفيهية للرياضيين والعائلات، ألح الوالي على ضرورة حمايتها من طمع الانتهازيين، وزحف الإسمنت بالمنطقة بتسييجها بجدار بطول 3 كلم، يساهم بعض المقاولين مع مصالح الولاية في العملية، مع العلم أن هذه الغابة تبلغ مساحتها 120 هكتارا، 70 هكتارا ستخصص كمساحة لممارسة الرياضة، و10 هكتارات للترفيه العائلي، وهكتار واحد كحظيرة لركن السيارات، وستقدَّم دراسة لتفعيل مشروع تهيئتها قريبا.

لم يترك المسؤول الأول عن الولاية الفرصة تمر وهو يعاين مشروع تعبيد المسالك الطرقية بحي خميستي 2 ببلدية بئر الجير، والتي خُصص لها غلاف مالي بـ 170 مليون دج، بغرض التقليل من زحمة المرور باتجاه شرقي البلدية والقطب العمراني ببلقايد، ليشدد على المؤسسات المكلفة بأشغال التهيئة، تفعيل مبادرات من شأنها تخفيف عن التجمعات والتجزئات الحضرية، معاناة غياب الطرق والمسالك. وبالقرب من هذا المشروع، عاين الوالي زعلان أشغال إنجاز النفق الأرضي بالطريق المحيطي الرابع الذي يعرف تأخرا، بسبب ما تحجج به المقاول بعدم قبضه مستحقاته المالية، ما أجبر الوالي على التدخل لحل المشكل حتى يسلَّم هذا المشروع في أقرب وقت.

 وبحي بوعمامة، ارتفعت حدة انتقادات زعلان نقص التهيئة العمرانية بهذه المنطقة، التي تقع بالجهة الغربية للمدينة، بسبب تواجد القصدير والبنايات العشوائية، والعيوب التي صاحبت إنجاز ملعب جواري، حيث هدد الوالي المقاولة المكلفة بعدم تسديد مستحقاته إلى غاية تسليم الملعب وفق الشروط المنصوص عليها سلفا. كما طالب بتهيئة أرضية تنازلت عنها مؤسسة «سونلغاز»، وتحويلها إلى ملعب جواري لفائدة شباب المنطقة، وربطه بالإنارة حتى يزاولوا رياضتهم المفضلة في أي وقت يشاءون.

وواصل زعلان معاينته مشاريع أخرى، منها مشروع إنجاز حظيرة لركن السيارات ذات طوابق بحي الصباح (بلدية سيدي الشحمي)، سيسلَّم في غضون ثلاثة أسابيع على أقصى تقدير، وهي من ضمن خمس حظائر يتم إنجازها بالولاية، سيعلن خلال الأيام القليلة القادمة عن المزايدة لتسييره، مما يسمح بالقضاء على ظاهرة الركن العشوائي للسيارت.

وبنفس الحي (الصباح)، دشّن المسؤول التنفيذي الأول بالولاية قاعة رياضية، خُصصت لقطب الجمباز بكلفة مالية تقدّر بـ 23 مليون دج، استغرقت فترة إنجازها 11 شهرا، وستكون هذه القاعة متنفسا لهواة هذه اللعبة والقائمين على شؤونها بالولاية بعد معاناة بقاعة طميسوم الهواري بحي سيدي الهواري التي شاخت وأضحت غير لائقة لضيقها.

مديرية التربية بولاية وهران ....إحصاء 77116 مترشحا للامتحانات النهائية

انتهت مصالح مديرية التربية بولاية وهران من إعداد القوائم النهائية الخاصة بالممتحنين في الأطوار التعليمية الثلاث لهذا العام الدراسي؛ من خلال إحصاء 24872 تلميذا مترشحا لامتحانات شهادة البكالوريا، من بينهم 7361 مترشحا حرا بالإضافة إلى مترشحة حرة واحدة من المؤسسة العقابية لقديل، وبالتالي فقد تم تخصيص ما لا يقل عن 5941 أستاذا حارسا للإشراف على العملية؛ من خلال توزيعهم على 73 مركز امتحان عبر مختلف بلديات الولاية.

وفي هذا السياق تشير الإحصائيات التي تم ضبطها على مستوى مديرية التربية، إلى أن عدد المترشحين لامتحانات شهادة التعليم المتوسط، عرف ارتفاعا ملموسا ومحسوسا من خلال إحصاء ما لا يقل عن 21075 مترشحا، من بينهم 7 تلاميذ مترشحين بشكل حر، تم توزيعهم هم كذلك على 71 مركز امتحان، وخُصص لهم 3601 أستاذ حارس للإشراف على العملية. أما فيما يتعلق بامتحانات التعليم الابتدائي فقد تم إحصاء 31169 تلميذا موزعين على 538 مركز امتحان، يقوم بحراستهم 5026 أستاذا.

وبخصوص شهادة البكالوريا التي يتزامن تنظيمها مع شهر رمضان المبارك كون أول أيامها يصادف الحادي عشر من شهر جوان، فقد سطرت مصالح مديرية التربية برنامجا خاصا بالتلاميذ؛ بهدف اجتياز الامتحانات في أحسن الظروف وأجودها؛ تحسبا لأي طارئ قد يحدث؛ الأمر الذي جعل المصالح التقنية للمديرية الوصية تنسق تنظيم الامتحانات مع عدد من المديريات، لا سيما مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في مجال توفير الأطباء على مستوى كل مركز والمديرية الولائية للحماية المدنية؛ قصد التدخل عند حدوث أي مشكل، والمديرية الولائية للأمن الوطني.