بلدية عين الأربعاء بعين تموشنت

ركود تنموي في جميع المجالات

ركود تنموي في جميع المجالات
  • القراءات: 950
محمد عبيد محمد عبيد

ناشد سكان بلدية عين الأربعاء بولاية عين تموشنت، السلطات الولائية النظر في الانشغالات التي أصبحت تؤرق حياتهم اليومية، والتي على رأسها نقص المرافق الشبانية والهياكل الإدارية، وانعدام التهيئة في العديد من الأحياء. كما طالبوا، بالمناسبة، برفع التجميد عن المستشفى المسجل بطاقة استيعاب تقدر بـ 60 سريرا، تَقرر إنجازها بالبحيرة الصغيرة، ونقص الحصص السكنية، وانعدام مناصب الشغل للشباب... وغيرها، ملحّين على الجهات المعنية، على تسجيل مشاريع تنموية جديدة بالمنطقة في أقرب الآجال.

ودعا السكان في هذا الإطار، المسؤولين المحليين إلى إدراج مشروع إنجاز متوسطة جديدة بالمنطقة؛ لكون البلدية تحصي ما يربو عن 850 متدرسا بكل من متوسطة 19 ماي، ونفس العدد تقريبا بالمتوسطة الأخرى بالبلدية التي يفوق تعدادها السكاني 25 ألف نسمة. كما طالب الشباب البلدية بتهيئة الملعب البلدي لكرة القدم، حتى تستعيد الكرة المستديرة بالمنطقة، مكانتها بالنظر إلى الأسماء اللامعة التي تخرجت من هذه البلدية، إلى جانب تخصيص حصص إضافية من السكنات بمختلف الصيغ، في الوقت الذي لم تستفد البلدية من برامج من هذا القبيل، منذ سنة 2007. وبما أن عين الأربعاء دائرة تابعة لنفسها، يتوجب الأمر، حسب السكان، تعزيزها ببعض المرافق الإدارية الضرورية، على غرار بنك الفلاحة؛ لتمكين الفلاح من التعامل معها محليا، بما فيها وكالة لـ سونلغاز والضرائب عوض التنقل إلى دائرة حمّام بوحجر، وكأنها الدائرة الوصية، وهم يعلقون آمالا كبيرة على الوالي الجديد للولاية، للتخفيف من معاناتهم.

وكشف رئيس الهيئة التنفيذية للولاية أمحمد أمومن ردا على الانشغالات سالفة الذكر، عن تخصيص زيارة تفقدية للبلدية، للوقوف أكثر عن خلفيات كل هذه الانشغالات، مؤكدا أنه سيتم محاسبة المتقاعسين والمتسببين في الركود التنموي، في ظل اللااستقرار الذي يعيشه المجلس الشعبي البلدي لبلدية عين الأربعاء. وفي سياق ذي صلة، سجل قطاع الأشغال العمومية بولاية عين تموشنت، عملية إنجاز 3 منشآت فنية عبر مناطق الظل، متمثلة في سدود صغيرة؛ قصد فتح الطرقات على قاطنة دوار سيدي بن هدان وسكان الخشايعية، وقاطني دوار حميان ببلدية واد الصباح بدائرة عين الأربعاء؛ حيث خُصص لهذه العملية، حسب مدير الأشغال العمومية للولاية سعيد سي شعيب، غلاف مالي قوامه 200 مليون دج لإنجاز هذه السدود التي تقدمت نسبة أشغالها، ويُرتقب تسلمها كأقصى تقدير نهاية السنة الجارية 2020، وهو ما سيسمح بتسهيل حركة المواطنين عبر هذه المناطق المسطحة المعروفة بسهل ملاتة، خاصة في الفترة الشتوية، مع ارتفاع منسوب المياه، علما أن الجسر الموجود بدوار سيدي بن هدان، به 5 فتحات، ويمتد على مسافة 17.5م طوليا، و10 أمتار عرضا، منها 7 أمتار مخصصة للطريق، و1.5 متر خاصة بالأرصفة.

جامعة بلحاج بوشعيب” .. تسلُّم 3 مدرجات جديدة 

تَسلمت جامعة بلحاج بوشعيب بولاية عين تموشنت، مؤخرا، 3 مدرجات جديدة، بطاقة استيعاب تقدر بـ 250 مقعدا بيداغوجيا لكل مدرج، فضلا عن مقر الإدارة لمعهد الآداب واللغات، وكذا إدارة البيداغوجيا، حسبما كشف عنه يوسف حمادي مدير مساعد مكلف بالتنمية والاستشراف.

وأوضح السيد حمادي أن هذه المقرات سُلمت تزامنا مع الدخول الجامعي للطلبة الجدد بعد تدخّل الوالي، الذي ألحّ على المقاولة المكلفة بالإنجاز، تسريع أشغال الإنجاز، لتسليم هذه المدرجات الجديدة هذا الموسم. وفي السياق، طالب مسيّرو الجامعة بتحويل قاعات المطالعة المتواجدة بنفس الموقع، إلى 5 قاعات للدراسة، بطاقة استيعاب 500 مقعد بيداغوجي، وهو الذي سيسمح بتحسين ظروف استقبال الطلبة الجدد، خاصة في ظل جائحة كورونا، واستيعاب طلبة التسيير والاقتصاد وكذا طلبة الحقوق. للتذكير، تعززت جامعة عين تموشنت هذا الموسم، بمخبرين جديدين للبحث، منهما مخبر في الفيزياء، وآخر في الاقتصاد، ليصبح حاليا مجموع المخابر 7 مخابر بحث ناشطة على مستوى الجامعة، وهي غير كافية بالنظر إلى الباحثين المنتسبين لهذه المخابر. كما لايزال هناك إمكانيات لتسلّم مخابر بحث أخرى. وفي هذا السياق، اقترحت مديرية البحث مجالات جديدة في عدة مخابر حددتها مديرية البحث العلمي، علما أن مخبر البحث يكون مشكّلا من 4 فرق على الأقل.

سهل ملاتة بوادي تافنة .. دراسةٍ تقنية للأودية

شهدت الدورة العلنية العادية للمجلس الشعبي الولائي التي احتضنتها قاعة المداولات التابعة للمجلس بعاصمة الولاية عين تموشنت، مؤخرا، إجابة أعضاء الجهاز التنفيذي للولاية، عن الأسئلة الشفهية لنواب المجلس؛ حيث نال قطاع الموارد المائية حصة الأسد من تدخلات النواب، خاصة في الشق المتعلق بتهيئة الأودية.

وفي السياق، كشف ممثل القطاع ردا على الانشغال المرفوع بخصوص وادي تمزوغة بسهل ملاتة، أن القطاع بصدد دراسة جديدة لتهيئة الوادي، بعدما أثبتت المعاينة أن عملية التهيئة السابقة لم تكن كافية لاستيعاب تدفق مياه الأمطار التي تصل إلى مجرى الوادي، مضيفا أن الوادي سبق أن شهد عملية تهيئة سنتي 2009 و2010 بالنظر إلى شساعة الحوض الهيدروغرافي. كما أن هناك دراسة جارية في الميدان، علما أن هناك سكنات معرقلة لتوسعة الوادي، وبالتالي يبقى هذا الأخير عاجزا عن استيعاب كمية الأمطار الآتية من الحوض الهيدروغرافي، في وقت تسير هذه الدراسة على قدم وساق لإعادة تهيئته. أما بخصوص وادي تافنة ومطلب فلاحي المنطقة لإنجاز معبر عبر الوادي لبلوغ أراضيهم الفلاحية، فقد اقترح المتحدث تشكيل لجنة متعددة الأطراف للمعاينة، للعمل على اقتراح الحل الذي يراعي المسافة التي سينجَز عليها المعبر، بدون إعاقة تدفق المياه عبر مجرى الوادي. كما ذكر المدير التنفيذي أن وادي تافنة يفصل ولايتي تلمسان وعين تموشنت، ويضم مجموعة كبيرة من الفلاحين من الولايتين المذكورتين، يستغلون مياهه، وهو ما يستوجب إيفاد لجنة في خرجة ميدانية، مع اقتراح الحلول الممكنة.