مدير التربية بولاية تبسة لـ "المساء":

رفعنا تحدي تحقيق نسبة نجاح جيدة

رفعنا تحدي تحقيق نسبة نجاح جيدة
  • القراءات: 1114
❊ نجية بلغيث ❊ نجية بلغيث

أكد السيد عبد المجيد منصر مدير التربية بولاية تبسة في لقاء خص به "المساء"، أن كافة المؤسسات التربوية ـ وعددها 472 مؤسسة، منها 315 بالطور الابتدائي و108 المتوسط و49 بالثانوي ـ تتوفر على التدفئة، مشيرا إلى أن ظروف التمدرس المتوفرة من شأنها أن تؤهل الولاية لتحقيق نتائج مشرّفة في الامتحانات النهائية هذا الموسم.

وأوضح منصر أن الأشغال جارية حاليا لربط العديد من المدارس بالشبكة الداخلية، ثم بالشبكة الرئيسة واستفادتها من غاز المدينة، مشيرا في ذات السياق بالنسبة للمدارس الابتدائية، إلى أن هناك 138 مدرسة يتم تزويدها بخزانات غاز البروبان. وبعد الانتهاء من العملية سيتم التحول كليا من استهلاك مادة المازوت إلى استهلاك إما غاز المدينة أو غاز البروبان، فيما توجد بعض المؤسسات سواء في مرحلة التعليم الابتدائي أو المتوسط أو الثانوي وعددها قليل، منها 5 مؤسسات بالطور الابتدائي و2 بالمتوسط وثانوية واحدة تعاني من بعض الصعوبات في عملية التدفئة المركزية بسبب اهتراء شبكة الأنابيب الداخلية، حيث تجرى حاليا عمليات لتجديد هذه الشبكة.

وفيما يخص النتائج المحققة خلال الموسم الدراسي المنصرم ومقارنتها بنتائج الثلاثي الأول من السنة الدراسية الحالية، أوضح السيد عبد المجيد منصر أن من خلال عمليات تحليل نتائج الامتحانات النهائية للعام الماضي ومقارنتها بنتائج الثلاثي الأول من السنة الحالية، تم مؤخرا عقد جلسة عمل بثانوية الزبير بن العوام بالعوينات بحضور 10 ثانويات احتلت المراتب الأخيرة على مستوى الولاية، و13 متوسطة جاءت في آخر ترتيب، وهي مؤسسات كانت نسبة النجاح بها أقل من 30 %. وقد أثر ذلك سلبا على الترتيب الولائي والنسبة الوطنية للنجاح، حيث تم تشخيص الوضع، ومقارنة النتائج، وإعطاء توجيهات تقضي بأهمية عقد مجالس أقسام استثنائية؛ من خلال إشراف الأستاذ وإشراكه أولا في عملية بناء مواضيع الامتحانات الرسمية، ثم شبكة التقويم لرفع التحدي وتحقيق نتائج جيدة ونسبة ولائية وترتيب وطني جيد.   

وعن التحضير للامتحانات الرسمية النهائية لهذا الموسم، أكد محدثنا أنها جارية على قدم وساق، حيث تم الانتهاء كليا من ضبط قوائم التلاميذ وتصحيحها وتسجيل أسمائهم. ويجرى حاليا تحضير المراكز، وأخذ بعين الاعتبار الملاحظات التي سجلتها لجنة المراقبة قبل إجراء الامتحان. كما يتم حاليا تزويد مراكز جنوب الولاية بمكيفات هوائية، لضمان توفير الجو الملائم للممتحن داخل الحجرات؛ لما تعرفه مناطق جنوب الولاية من ارتفاع في درجة الحرارة.

أما فيما يتعلق بالمطاعم المدرسية فأكد مدير التربية بتبسة، أن عملية الإطعام بمؤسسات الطور الابتدائي تتم في العديد من البلديات بشكل عادي؛ من خلال تقديم وجبات ساخنة تضمن التغذية السليمة ونمو التلميذ الجسمي، فيما سجلت بعض البلديات تعطل بعض الإجراءات الخاصة بعقد صفقات مع الممونين.

مدير التربية أكد في الأخير أن قطاع التربية بولاية تبسة، يعيش حركة غير عادية من حيث الانضباط الذي وصفه بالمقبول والملموس، وتجند موظفي القطاع؛ من أساتذة ومديرين ومفتشين لتستعيد ولاية تبسة مكانتها العلمية، واحتلال مراتب مشرفة وطنيا، علما أنه ـ يضيف ذات المتحدث ـ يُتوقع خلال الدخول المدرسي المقبل، تسلّم 06 مجمعات مدرسية وثانوية ومتوسطتين، وهي هياكل ستسمح بتخفيف الضغط أو الاكتظاظ المسجل ببعض المؤسسات التربوية والتأطير الجيد للتلاميذ؛ لضمان تمدرسهم في ظروف مريحة وجيدة.