تكريم الناخب الوطني لكرة اليد ولاعبي الولاية

رفع التجميد عن مشاريع الرياضة والشباب بسكيكدة

رفع التجميد عن مشاريع الرياضة والشباب بسكيكدة
  • القراءات: 386
  بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

كشفت والي سكيكدة، حورية مداحي، هذا الاسبوع، خلال  الكلمة التي ألقتها في الحفل التكريمي الذي خصّته للناخب الوطني لكرة اليد، واللاعبين المنتمين للولاية النشطين، بالنادي الرياضي الهاوي "الشبيبة الرياضية أمل سكيكدة"، نظير تتويجهم بالميدالية الفضية في البطولة الإفريقية 2024 لكرة اليد، التي جرت بدولة مصر، عن قرار رفع التجميد عن مشـروع إنجاز وتجهيز القاعة متعددة الرياضات بسعة 3000 مقعد بسكيكدة، التي ستنطلق الأشغال بها في أقرب الآجال.

أشارت المسؤولة الى رفع التجميد كذلك، عن مشاريع هامة كانت مسجلة منذ 2013، وهي تهيئة المركب الرياضي "عبد الحميد بوثلجة" بسكيكدة بمبلغ 185 مليون د.ج، وتهيئة ملعب كرة القدم بعزابة بمبلغ 350 مليون د.ج، إلى جانب مشروع إنجاز قاعة متعددة الرياضات بسعة 500 مقعد بمبلغ 207 مليون د.ج ، وإنجاز بيت الشباب بعزابة بمبلغ 70 مليون د.ج، ومشروع إنجاز بيت الشباب بسعة 100 سرير بسكيكدة بمبلغ 100 مليون د.ج، وكذا إنجاز ملعب كرة القدم بأم الطوب بمبلغ 3.2 مليون د.ج، وتهيئة وتوسعة المدرجات بملعب القل بمبلغ 150 مليون د.ج .

وأكّدت المسؤولة التنفيذية، أن إعادة بعث تلك المشاريع ووضعها في خدمة الشباب والرياضة، سيعطي دفعاً إضافياً للنشاطات الشبابية والممارسات الرياضية بالولاية، وهو ما سيسمح لأبناء ولاية سكيكدة وشبيبتها، بالتعبير عن قدراتهم وإمكانياتهم الكبيرة التي يتمتعون بها.

للإشارة، شملت مراسيم التكريم، كل من الناخب الوطني لكرة اليد فاروق دهيلي، وياسين عليوط رئيس النادي الهاوي الشبيبة الرياضية أمل سكيكدة، وكل من  اللاعبين علي بولحسة، وهاني عبد الرفيق بوناب، ومحمد أحسن جاب الله، ورضوان ساكر، وزهير نعيم، وهشام كعباش.

 


 

في إطار التسيير التّشاركي لنشاط الصيد البحري الحرفي.. خبراء الوكالة اليابانية للتعاون الدولي بميناء القل

قام وفد خبراء الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، أول أمس، بزيارة ميناء القل غرب سكيكدة، بحضور مدير الصيد البحري وتربية المائيات للولاية، والمكلف بمهام مدير غرفة الصيد البحري، بالإضافة إلى إطارين من وزارة الصيد البحري، ورئيس محطة الصيد بالقل، ومدير المعهد التكنولوجي للصيد البحري وتربية المائيات، إلى جانب رؤساء جمعيات ومهنيين وخياطي الشباك.

وكانت هذه الزيارة التي تندرج في إطار التعاون (الجزائري- الياباني) فيما يسمّى، بالتسيير التّشاركي لنشاط الصيد البحري الحرفي، فرصة سانحة لمحترفي قطاع الصيد بالقل، لمناقشة مشروع التسيير المشترك للصيد التقليدي مع الجانب الياباني الممثل للوكالة اليابانية للتعاون الدولي، الذي طرح في المشروع الأوّل، جانب التكوين في التسيير المشترك، وفي المشروع الثاني، ترقية التسيير المشترك للصيد التقليدي.

فيما ناقش ممتهنو الصيد البحري بالقل، فكرة تجديد وسائل الصيد البحري والدعم المادي وضمان التغطية الاجتماعية، مع ضرورة احترام فترة الراحة البيولوجية، حيث انصبّ مشروع الخبراء اليابانيين الذي يعنى بإنشاء أرصفة اصطناعية أو محميات للحفاظ على الثروة السمكية، حول جانبين، تكويني وتقني بحث. ورافع ممثل مهني الصيد البحري بميناء القل، بالرجم محمد فوزي، من أجل مشروع التسيير المشترك للصيد التقليدي مع ممثل الوكالة اليابانية للتعاون الدولي.

 


 

مختصرات من سكيكدة

التسيير المالي في يوم تكويني لإطارات الصحة

احتضن المعهد العالي للتكوين شبه الطبي بسكيكدة، أوّل أمس، فعاليات اليوم التكويني لفائدة مدراء وإطارات المؤسسات الصحية للولاية، الذي يندرج في إطار البرنامج السنوي لتكوين إطارات قطاع الصحة بالولاية، حيث خصّص للتسيير المالي للمؤسسات الصحية، انطلاقا من ميزانية البرامج ومرورا بعقد العمل والنجاعة.

وتمّ خلال هذا اليوم التكويني، شرح وتعريف الوسائل العصرية التي تعتمدها الدولة في المنظومة المالية الحديثة، مع إعطاء كنموذج لذلك، تجربة كل من المؤسسة الاستشفائية "عبد الرزاق بوحارة"، والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأمراض العقلية بالحروش.

وحسب مديرية الصحة والسكّان للولاية، فإنّ برنامج التكوين الذي تعتمده هذه الأخيرة الخاص بتسيير المؤسسات الصحية، سيمتد على مدار السنة الجارية، وسيمس عدّة مواضع ومحاور ذات صلة بالتسيير الناجع للمؤسسات الصحية بالولاية، بما يتماشى مع التوجهات المقدمة في هذ الإطار.

مناطق ظل أولاد أحبابة تحظى بتغطية صحية

وفي سياق النشاط الصحي الموجّه أساسا لسكان المناطق النّائية بولاية سكيكدة، نظّمت العيادة متعددة الخدمات أولاد أحبابة الأسبوع الأخير، تغطية صحية، تمّ من خلالها تقديم فحوصات طبية في الطب العام وجراحة الأسنان، وطب النساء، وغيرها، إضافة إلى متابعة من قبل النفسانيين والقابلات، لقاطني العديد من مناطق الظل بالنّاحية.

توزيع 10 آلاف شتلة من الأشجار المثمرة

قامت محافظة الغابات بسكيكدة، نهاية الأسبوع الأخير، بتوزيع 10600 شتلة من الأشجار المثمرة لفائدة الفلاحين المتضررين من الحرائق الغابية للسنة الماضية، وذلك بكل من بلديتي الغدير وبكوش لخضر، وتمثّلت أصناف الشتلات التي تمّ توزيعها، في شجيرات الزيتون والحمضيات، إلى جانب المشمش والتفّاح.

وتعدّ هذه العملية، استمرارا لنظيرتها التي سبق وأن باشرتها مؤخرا محافظة الغابات للولاية، والمندرجة في إطار الاتفاقية المبرمة بين المديرية العامة للغابات، والمتعامل التاريخي للهاتف النقال "موبيليس"، بغرض تأهيل وإعادة الاعتبار للمناطق الغابية المحروقة، حيث استفادت الولاية من تمويل يساوي 10.000.000 د.ج لاقتناء 34643 شجيرة مثمرة من مختلف الأصناف، وذلك لفائدة 234 مستفيد.

وسبق وأن تمّ توزيع -كحصة أولى- أزيد من 17 ألف و300 شجيرة مثمرة، استفاد منها 82 فلاحا يقيمون ببلديات عزابة، جندل، ابن عزوز، السبت وعين شرشار، وتلتها كمرحلة ثانية توزيع أزيد من 4 آلاف شتلة شجيرة مثمرة، على 94 مستفيدا من بلديات تمالوس وكركرة وبين الويدان، الواقعة أقصى غرب عاصمة الولاية بالمصيف القلي، على أن تستمر العملية إلى غاية أواخر مارس القادم، لتشمل باقي المقاطعات الغابية بإقليم ولاية سكيكدة، من خلال توزيع ما مجموعه 34643 شجيرة من الحصة الإجمالية الموزعة.

العمل بنظام "جبايتك" بالمركز الجواري للضرائب بعزابة

تمّ صبيحة أوّل أمس، على مستوى المركز الجواري للضرائب ببلدية عزابة، شرق عاصمة الولاية سكيكدة، إطلاق العمل بنظام "جبايتك"، في ثاني عملية من نوعها بالولاية، بعد تلك التي شهدها مركز الضرائب لمدينة سكيكدة، على أن يتم تعميمها على باقي المراكز الجوارية المتبقية، تحسينا وتعزيزا للخدمة العمومية المقدمة للمواطن. وتندرج هذه العملية، في إطار المساعي التي تقوم بها المديرية العامة للضرائب، لعصرنة الإدارة الجبائية وتوسيع رقمنة مصالحها.

وحدة لصناعة الثلج بميناء "المرسىتدعّم ميناء الصيد للمرسى، بأقصى شرق سكيكدة، أوّل أمس، بوحدة لصناعة الثلج بطاقة إنتاج تقدّر بـ 10 أطنان يوميا، بعد أن استفاد مستثمر خاص من كراء محل داخل الميناء، حسب مديرية الصيد البحري وتربية المائيات للولاية. وثمّن ممتهنو الصيد البحري بالمرسى، فتح هذه الوحدة، التي ستساعدهم على الحفاظ على منتوجهم السمكي بالخصوص عند الحرارة.

ويعتبر هذا الميناء، حسب مسؤولي القطاع، الرابع من نوعه عبر الولاية، بعد موانئ سطورة والقل ووادي الزهور، حيث يتوفر على أهم الضروريات التي تسهل عمل الصيادين، وكذا وحدة لحراس السواحل، ومركز للحماية المدنية، ومحطة للتزود بالوقود، بالإضافة إلى شبكة للهاتف النقال والإنترنت.