الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار

رفع التجميد عن مشاريع التبريد والمنشآت الرياضية

رفع التجميد عن مشاريع التبريد والمنشآت الرياضية
  • القراءات: 1464
❊س.زميحي ❊س.زميحي

 

حظيت الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار فرع ولاية تيزي وزو، بالموافقة على طلب رفع التجميد عن بعض النشاطات، التي من شأنها فتح باب الاستثمار للراغبين في إنجاز مشاريع موفرة لمناصب الشغل والثروة، حيث تم رفع التجميد عن نشاطين، هما غرف التبريد والمنشآت الرياضية، وأصبح بإمكان المقاولين إيداع ملفاتهم للحصول على تمويل للاستثمار في هذين المجالين.

أودعت وكالة "أوندي" فرع ولاية تيزي وزو، طلب رفع التجميد عن مجموعة من النشاطات التي من شأنها الدفع بعجلة الاستثمار، وفتح المجال للشباب لإيداع ملفاتهم، كلّ حسب المجال الذي يريد الاستثمار فيه، حيث تمت الموافقة على رفع التجميد عن نشاطين فقط، ويتعلّق الأمر بغرف التبريد والمنشآت الرياضية، في حين تنتظر النشاطات الأخرى دورها، ليجد المقاول بذلك حرية اختيار النشاط الذي يريد الاستثمار فيه.

وذكر مصدر مقرب من "أوندي" لتيزي وزو، أنّ الوكالة سجّلت خلال سنة 2018، إقبال الشباب على الاستثمار، ما سمح بتمويل 171 مشروعا في مجالات مختلفة تتوزّع على 6 قطاعات، يأتي في مقدمتها قطاع الصناعة الذي حصد 103 مشاريع، يليه قطاع البناء والأشغال العمومية بتسجيله 38 مشروعا، في حين استقطب قطاع السياحة 13 مستثمرا لإنجاز مشاريعهم المختلفة، بينما حصد قطاع الفلاحة 8 مشاريع، والخدمات 7 مشاريع يضاف إليها مشروعان سُجلا في قطاع الصحة. وأشار المصدر إلى أنّ الوكالة سجلت تراجعا في عدد المشاريع المموّلة والتي أُنشئت السنة الماضية مقارنة بعام 2017، مرجعا السبب في ذلك إلى تقليص وحذف بعض النشاطات التي لم يعد بإمكان الشباب إيداع طلب الاستثمار فيها والحصول على تمويل، وموضحا أن النصوص الجديدة حذفت عدة نشاطات لا تأتي بإضافة للاقتصاد المحلي ولا تساهم في خلق مناصب شغل، ليتم بذلك التركيز على قطاعات نشيطة أظهرت نوعية المشاريع المسجلة والمستثمر فيها، فعاليتها، علما أن القيمة الاستثمارية لهذه المشاريع تتجاوز 24 مليار دج، ويُنتظر أن تساهم في توفير نحو 3628 منصب شغل لفائدة أبناء الولاية.

وعمدت وكالة "أوندي" فرع تيزي وزو مع بداية 2019، إلى تحسيس كل الأطراف ذات الصلة بمجال الاستثمار، على غرار السجل التجاري، الجمارك، الوكالة العقارية، رؤساء الدوائر، البلديات وغيرها، بغية توعيتها بأهمية وضرورة منح تسهيلات للمستثمرين، ودعمهم ومرافقتهم في كل مراحل إعداد الملف للإسراع في وتيرة الإجراءات الإدارية، ليتم تجسيد المشروع في أقرب وقت ممكن، ما يسمح باستقطاب الشباب للاستثمار أكثر وأكثر في نشاطات ومجالات مختلفة، ما من شأنه إنعاش الاقتصاد المحلي وخلق مناصب شغل، وعلى المواطنين التعاون في سبيل تجاوز مشكلة المعارضة لضمان استغلال مناطق النشاطات، وتجسيد المشاريع العمومية والاستثمارية التي تعود بالفائدة على كل سكان الولاية، مما يساهم، أيضا، في تحسين إطارهم المعيشي وتوفير مناصب شغل وخلق ثروات.

متفرقات

ربط 326 منزلا بالغاز في ميزارنة

ودّعت 326 عائلة بقرية مازر ببلدية ميزارنة الواقعة شمال ولاية تيزي وزو، معاناة البرد القارس بعد أن تم ربط مساكنها بشبكة الغاز الطبيعي، حيث دخلت هذه الطاقة حيز الاستغلال، لتتمكن العائلات من اجتياز ما تبقّى من فصل الشتاء في أريحية بدون مشقة البحث عن نقاط لتعبئة قارورات غاز البوتان.

وأشرف الوالي عبد الحكيم شاطر على إعطاء إشارة استغلال هذه الطاقة لفائدة 326 عائلة على مستوى قرية مازر بمناسبة إحياء اليوم الوطني للشهيد، إذ تضاف هذه العمليات إلى سلسلة عمليات الربط التي قامت بها مديرية الطاقة بالولاية، والتي من شأنها ضمان إيصال الغاز إلى كل القرى والمداشر المعزولة، وتمكين سكان الولاية من استغلال غاز المدينة، ما يساهم في رفع نسبة التغطية التي تتجاوز حاليا 87 بالمائة.

ملحقة آث رهونة قيد الإنجاز

تجري أشغال إنجاز ملحقة إدارية بقرية آث رهونة ببلدية أزفون الواقعة شمال ولاية تيزي وزو، على قدم وساق، حيث تحرص السلطات المحلية على ضمان إنهائها لوضعها تحت تصرف سكان القرية والمداشر المجاورة؛ بغية تقريب الإدارة من المواطنين، وتمكينهم من استخراج وثائقهم الرسمية بدون عناء ومشقة التنقل إلى بلدية أزفون.

وذكر مصدر مقرب من البلدية، أن عملية إنجاز ملحقة إدارية بآث رهونة واجهتها مشكلة انزلاق التربة، ليتم تكليف مؤسسة متخصصة بتوفيف الانزلاق، حيث يُنتظر استئناف أشغال الإنجاز ليتم وضعها تحت تصرف السكان خلال صائفة 2019، واستغلالها من طرف سكان قرى آث رهونة وأحنوشن وأوماذن وآث الحسين وغيرهم.

شباب آيت عيسى ميمون يترقبون مركز التكوين

يطالب شباب بلدية آيت عيسى ميمون الواقعة على بعد حوالي 20 كلم شمال ولاية تيزي وزو، مديرية التكوين المهني للولاية، بتمكينهم من مزاولة تكوينهم بمركز التكوين بالبلدية، حيث يضطر المتربصون للانتقال إلى مركز التكوين ببلدية تيزي راشد؛ بغية مزاولة تكوينهم هناك، في حين تتم التسجيلات بمركز آيت عيسى ميمون، مطالبين بإبقائهم بهذا المركز، لاسيما أن كل الظروف متوفرة لضمان التكوين لهم.

وتساءل الشباب عن السبب الكامن وراء قرار تحويل وتوجيه المتربصين إلى مركز تيزي راشد، في حين يوجد ببلديتهم مركز يمكّنهم من ضمان ذلك؛ ما كان وراء عزوف العديد من الشباب عن الذهاب نظرا لمشقة الطريق ونقص وسائل النقل، إذ عبّروا عن أملهم في أن يتم إيجاد حل لهذه المشكلة، والسماح للمتربصين الراغبين في الاستفادة من تكوينات في تخصصات مختلفة، بالدراسة في مركزهم المهني الذي يتواجد بالقرب من مقرات سكناهم.

التهيئة الحضرية غائبة عن اعزازقة

رغم الجهود التي بذلتها مصالح البلدية خلال العهدات الماضية لإعطاء وجه جميل للوسط الحضري لبلدية اعزازقة الواقعة شرق ولاية تيزي وزو، تبقى التهيئة الحضرية شبه منعدمة، حيث تعاني الأرصفة التدهور، والإنارة العمومية بحاجة إلى التجديد في أغلب الشوارع، ونقصٌ كبير وفادح في المساحات الخضراء عدا الحديقة الوحيدة التي تتوسط المدينة، والتي اتخذها المحالون على التقاعد والمشردون فضاء لهم، في حين لا تجد العائلات فضاءات للراحة والتسلية ولعب الأطفال.

وعبّر السكان عدة مرات عن حاجتهم الماسة إلى المساحات الخضراء، غير أن الطلب لازال عالقا بسبب ضيق المدينة من جهة، ومن جهة أخرى نقص العقار ومشكلة انزلاق التربة التي تتخبط فيها البلدية. كما أن مسألة النظافة أضحت الشغل الشاغل للسكان والمسؤولين، فرغم الجهود التي بُذلت وأخرى لازالت تُبذل من أجل تحسين المظهر العمراني وإعطاء صورة نظيفة وجميلة للمدينة، غير أن النقص لازال مطروحا، ما أثقل كاهل السكان الذين يعيشون على أمل أن تتحسن صورة المدينة ويصيروا إلى حال أفضل بكثير مما عليه الوضع الآن.

س.زميحي