حظي قطاع التعليم العالي والبحث العالمي في ولاية تيزي وزو، بقرار رفع التجميد عن عدة عمليات، تهدف إلى التكفل بالنقائص المسجلة على مستوى المقاعد البداغوجية بالجامعات والكليات، من خلال إنجاز أشغال التهيئة التي مست عدة مرافق تخص القطاع، منها عمليات تجري أشغالها، وأخرى في طور الانتهاء، وهو ما يسمح بالاستجابة لمطالب الطلبة والأساتذة والأسرة الجامعية بصفة عامة، وتحسين ظروف الدراسة والعمل.

تسمح صفقات واتفاقيات إنجاز عمليات تهيئة لفائدة قطاع التعليم العالي في تيزي وزو، بتحسين ظروف مزاولة الطلبة لدراستهم الجامعية، لاسيما ما تعلق بالمقاعد البيداغوجية، وقد استفادت مؤسسات التعليم العالي من قرار رفع التجميد، مع تخصيص ميزانيات مالية معتبرة لضمان إنجازها، حيث تم الانتهاء من أشغال البعض منها، وينظر استغلالها موازاة مع الدخول الجامعي القادم في حلة جديدة، بينما تتواصل أشغال إنجاز عمليات أخرى.

جاء في تقرير لمسؤولي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بولاية تيزي وزو، أن العمليات المعنية بقرار رفع التجميد، تخص تهيئة التدفئة المركزية لجامعة حسناوة "1"، حيث تجري الأشغال بها. كما تم الانتهاء من تهيئة شبكة التدفئة للجامعة، وتجديد المركز الرئيسي للتحويل وشبكة الكهرباء ذات الضغط المتوسط بنفس الجامعة، لتبقى أشغال تجديد شبكة الغاز الطبيعي لجامعة "مولود معمري" جارية، خاصة في الجانب المتعلق بالسباكة التي برمجت 4 ورشات في حسناوة "1"، بينما تم الانتهاء من التدفئة، إلى جانب تواصل أشغال تثبيت شبكتي الكهرباء والغاز، ومتابعة أشغال تهيئة المدرجات بكلية الطب التي تتواجد في مرحلة التسوية المالية.

تبقى بعض العمليات لم يمسها قرار رفع التجميد، المندرجة من ميزانية التجهيز، والتي تخص مشروع دراسة وإنجاز المشروعين السكنيين 80 مسكنا، و70مسكنا لفائدة أساتذة جامعة "مولود معمري"، تضاف إليها عمليات أخرى، منها دراسة وإنجاز حاضنة بجامعة "مولود معمري"، وتمويل وتجهيز مخبر الكيمياء بالجامعة، ومخبر صياغة وتوصيف المواد والتصميم، بالإضافة إلى اقتناء وتثبيت التجهيزات العلمية والإعلام والمكاتب وتقنيات السمعي البصري لفائدة المخبر الخاص بالطاقة الميكانيكية والمواد لجامعة تيزي وزو.

سطر لفائدة القطاع لسنة 2020، عدة عمليات، منها المعنية برفع التجميد، وتتعلق بالتجهيز البيداغوجي لـ3 آلاف مقعد بيداغوجي جديد بتامدة، وعملية هيئة قاعة "أوديتوريوم" حسناوة، وكذا تهيئة رئاسة الجامعة، حيث تعاني التدهور ولم تخضع لأية عملية تهيئة منذ افتتاحها، يضاف إلى ذلك، تجديد التدفئة لكلية العلوم الاقتصادية، وعلوم التسيير، والعلوم التجارية بمعهد لابتا، وتامدة، وحسناوة "2"، حيث تعاني القدم، وتم اتخاذ قرار التدخل لإصلاحها بشكل دوري ومستمر. ناهيك عن عملية تجديد المولد الكهربائي للجامعة، الذي تم اقتناؤه نهاية عام 1970، وبقي في حالة جيدة، مع تزويد القطب الجامعي "تامدة" بشبكة الأنترنت، وتجهيز بيداغوجي لمخبر مشاريع الورشات للهندسة، مع تجديد الطلاء بجامعتي حسناوة و"باسطوس"، ناهيك عن أشغال صيانة سقف الكليات التي تعاني التسربات... وغيرها من الأشغال التي أنجز أغلبيتها.