3 أجهزة للعلاج الإشعاعي تدخل الخدمة بمركز السرطان

رفع التجميد عن ثاني مشروع استشفائي جامعي قريبا

رفع التجميد عن ثاني مشروع استشفائي جامعي قريبا
  • القراءات: 640
 ل. عبد الحليم ل. عبد الحليم

يرتقـب استحداث ثاني مركز استشفائي جامعي بولاية تلمسان، لضمان تغطية صحية أمثل في هذه الولاية، واستغلال أنجع للكفاءات والثروات البشرية، وفق ورقة طريق تم تحديدها لأداء القطاع على المديين القريب والمتوسط، حسب ما كشف عـنه والي تلمسان، على هامش خرجاته الميدانية لعدد من الهياكل الصحية بالولاية، وذكر في هذا الشأن، أن هذا المشكل مطروح لدى الحكومة، وسيفصل فيه عما قريب من قبل رئيس الجمهورية.

أوضح المسؤول، أن هذا الإشكال يخص عدة ولايات من الوطن، على غرار باتنة وتيزي وزو وتلمسان وولايات أخرى، حيث تقرر إنجاز 5 مستشفـيات جامعية على المستوى الوطني، وتم تجميد المشروع بعد مطالبة مؤسسات الإنجاز، وهي أجنبية، بمبلغ خيالي، تم رفضه من قبل الحكومة.

سيتم فتح هذا الملف مجددا، وإعادة تقييمه وإدراجه ضمن برنامجه، حسب الأولويات، بالاتفاق مع وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة والسكان، حيث سيتم في هذا الصدد، اتخاذ القرار المناسب، فيما يخص الانطلاق في إنجاز هذه المستشفيات الجامعية الخمسة، وفق نفس المسؤول.

وخلال تفقده لمركز مكافحة السرطان ببلدية شتوان، وجه الوالي تعليمات صارمة لمسؤولي القطاع في تلسمان، بالشروع في استغلال 3 أجهزة علاج إشعاعي، للتكفل بالمرضى المصابين بالسرطان، الذين يعالجون بهذه التقنية، مؤكدا في نفس السياق، على وضع خطة استراتيجية محكمة من قبل الفريق الطبي للمركز، دوري ومناوب يضم 3 فرق طبية، تعمل على مدار 24 ساعة، فضلا عن تدعيمه بـ 9 أطباء مختصين في العلاج الإشعاعي، و26 ممرضا، من أجل تسريع وتيرة التكفل الأمثل بالمرضى الخاضعين للعلاج الإشعاعي.

للإشارة، سيعمل المرفق الصحي الجديد، الذي قاربت تكلفته 800 مليار سنتيم، ويضم عدة وحدات، منها وحدة الطب النووي والأشعة الجزئية، وطب الأورام والعلاج الإشعاعي وأمراض الدم، على تذليل الصعوبات التي يتلقاها المرضى يوميا، ليس لقاطني ولاية تلمسان فحسب، بل سيغطي 17 ولاية من الغرب والجنوب الغربي، وبعض الولايات من شرق الوطن.

وكان والي تلمسان، في إطار خرجاته الفجائية غير المبرمجة، لمتابعة مدى تنفيذ القرارات المسداة، قد قام بخرجة فجائية إلى كل من وحدة الاستعجالات الطبية، ووحدة الاستعجالات الطبية لجراحة الأطفال، وقسم طب الأطفال، والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة الأم والطفل.

وخلال معاينته مختلف أقسام الوحدتين، وجه تعليمات إلى المسؤولين المعنيين بضرورة تصليح جهاز "سكانير" المتواجد بمصلحة جراحة الأطفال، كما أمر بدراسة إمكانية إضافة قسم الأطفال لوحدة الاستعجالات الطبية الجديدة، وكذا تحويل كافة المريضات المصابات بمرض السرطان إلى مركز مكافحة السرطان، الكائن ببلدية شتوان، مشددا على توفير كافة الوسائل المادية والبشرية، للتكفل الجيد والسريع بالمرضى واستقبالهم في أحسن الظروف، وبكل المؤسسات والمراكز الصحية الموجودة على مستوى الولاية.

وقد كانت الفرصة سانحة أيضا، من أجل الاستماع لانشغالات الطاقم الطبي، حيث طلب من مدير المركز الاستشفائي الجامعي، وممثلة مدير الصحة، بتنظيم جلسة عمل بمقر الولاية -الديوان- في أقرب الآجال، قصد دراسة كافة الانشغالات المطروحة من قبل رؤساء المصالح، والعمل على إيجاد حلول لها في أقرب الآجال الممكنة.

 


 

مسيردة الفواقة بتلمسان.. 147 عائلة تودع قارورات البوتان

استفادت 147 عائلة، بمنطقة جامع الوسط في بلدية مسيردة الفواقة، التابعة إقليميا لدائرة مرسى بن مهيدي بتلمسان، من الربط بشبكة الغاز الطبيعي، وسط فرحة كبيرة أبداها المستفـيدون من هذه المادة الحيوية، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء وبرودة الطقس.

وحسب تأكيد المستفيدين، فإن هذه العملية سترفع الغبن عنهم مع قارورات غاز البوتان، بعد سنوات من الانتظار والمعاناة، وما يترتب عن ذلك من متاعب مادية كبيرة، منوهين بمجهودات الدولة في سبيل النهوض بالتنمية، في هذه المناطق الحدودية لولاية تلمسان.

أكد والي تلمسان، يوسف بشلاوي، بخصوص هذه العملية التي أشرف عليها، أن تزويد هذه العائلات في بلدية مسيردة الفواقة بهذه المادة الحيوية، يتماشى مع توسيع الحظيرة السكانية بها، حيث وصل بها معدل الربط بشبكة الغاز الطبيعي إلى 66 بالمائة، بالإضافة إلى المشاريع التي تم تجسيدها، مشيرا إلى مشاريع أخرى مبرمجة للإنجاز خلال سنوات 2024، 2025 و2026، والتي سيتم من خلالها الرفع من نسبة ربط عدد من المناطق بالبلدية بهذه المادة الحيوية إلى 90 بالمائة.