مدير المصالح الفلاحية يؤكد وفرة المنتجات الفلاحية ويكشف:

رفع إنتاج الحليب بالعاصمة إلى مليون لتر يوميا في رمضان

رفع إنتاج الحليب بالعاصمة إلى مليون لتر يوميا في رمضان
  • القراءات: 365
زهية. ش زهية. ش

أكد مدير المصالح الفلاحية لولاية الجزائر مهدي مساوي، توفر مختلف المنتجات الفلاحية بالعاصمة خلال رمضان وبأسعار معقولة؛ منها مادة الحليب، التي ستكون متوفرة وبكمات كافية، مشيرا إلى أن السوق يعرف استقرارا في هذه المادة منذ رمضان السنة الماضية. وكشف عن رفع كمية إنتاج هذه المادة الغذائية إلى مليون لتر يوميا، التي يزيد عليها الطلب في شهر الصيام.

أوضح مساوي خلال عرضه الاستعدادات الخاصة بالشهر الفضيل في المجال الفلاحي نهاية الأسبوع الماضي، أن الجهات الوصية وكذا مصالح ولاية الجزائر اتخذت عدة تدابير وإجراءات لتوفير مختلف المنتجات وبأسعار معقولة للمواطنين؛ على غرار مادة الحليب التي تم توفيرها بكميات معتبرة في مختلف نقاط البيع والمحلات؛ لتلبية حاجيات المستهلكين.

من جهة أخرى، ذكّر بالاستقرار الذي يعرفه سوق الخضر والفواكه من حيث العرض، وكذا الأسعار المتداوَلة، مع غياب مؤشرات تراجع الوفرة أو النقص في تموين السوق، الذي يتميز حاليا، بوجود إنتاج موسمي معتبر من المنتجات الفلاحية، خاصة تلك التي يكثر عليها الطلب، مذكرا بالإجراءات التي تم اتخاذها لدعم بعض المواد واسعة الاستهلاك؛ على غرار السميد الذي يكثر عليه الطلب خلال هذا الشهر؛ حيث تم رفع مستوى تموين المطاحن العمومية مائة بالمائة؛ لتشجيع السوق، وتوفير هذه المادة في جميع الأسواق ومختلف الفضاءات والمساحات التجارية الكبرى.

وعلى صعيد آخر، ذكّر مساوي بتوفر اللحوم المستوردة على مستوى الأسواق بالعاصمة، والتي ستستمر عملية استيرادها طيلة شهر رمضان، وبسعر مقنَّن. كما تم توفير مختلف المنتجات الأخرى تحسبا للشهر الفضيل؛ منها الثوم الجاف، الذي يُعد هو الآخر، من المواد المستعملة بكثرة؛ حيث تم حسب المتحدث توفير مخزون وطني يصل إلى 8 آلاف طن؛ لضبط السوق، وتوفير هذه المادة خاصة خلال رمضان، وبأسعار معقولة.

ومن جهة أخرى، أشار إلى وفرة البصل الجاف، الذي عرف ارتفاعا جنونيا في رمضان السنة الفارطة؛ حيث اتُّخذت السنة الجارية إجراءات لتوفير مخزون وطني يصل إلى 80 ألف طن من البصل؛ من أجل توفيره للمستهلك، خاصة في هذا الشهر، وبأسعار معقولة.

يُذكر أن أسواق العاصمة تشهد هذه الأيام، حركة كبيرة، وإقبالا على اقتناء مختلف الحاجيات من الخضر والفواكه التي تراجعت أسعارها بالنظر إلى وفرتها، خاصة المنتجات الفلاحية الموسمية؛ على غرار البطاطا، والبصل، والجزر، وكذا الفواكه على غرار البرتقال؛ حيث دعت جمعية حماية المستهلك المواطنين إلى التحلي بثقافة استهلاكية، وعدم اقتناء مختلف المواد لتخزينها؛ كون ذلك يسبب اختلالا بين العرض والطلب، يستغله التجار لرفع الأسعار.