تواصلت، لليوم الثالث من عيد الأضحى المبارك، جهود مهندسي النظافة التابعين لمؤسسة مركز الردم التقني بباتنة، لرفع مخلفات وجلود الأضاحي على مستوى المدينة الجديدة حملة 3، قصد ضمان محيط بيئي سليم، وتجنب انتشار النقاط السوداء للنفايات. 

وجندت المؤسسة كافة الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح هذه العملية، ممثلة فـي أزيد من 30 عاملا و10 آليات.

وتم جمع ألفي طن من النفايات، استقبلها مركز الردم التقني بباتنة خلال اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك، عبر ثلاثة مراكز ردم، و7 مفرغات عمومية مراقبة. كما تواصلت عمليات رفع النفايات ومخلفات الأضاحي، في مشهد يكرّس ثقافة المواطنة البيئية، والعمل الميداني الجاد.

وتم التنويه بجهود استثنائية لفرق النظافة، عمال "كلين بات" والردم التقني، وعمال البلديات الذين لم يدّخروا أي جهد منذ ساعات الفجر الأولى وحتى وقت متأخر من الليل، لضمان نظافة الأحياء، وراحة المواطن، وحماية البيئة. 

وتجلت في هذا العيد أهمية العمل الجماعي، والإحساس بالمسؤولية، والدور الاقتصادي الحيوي للنظافة، باعتبارها ركيزة من ركائز الاقتصاد الوطني الأخضر، الذي يقوم على إعادة التدوير، وتقليل التلوث، واستدامة الموارد، في خطوة هامة نحو مدن نظيفة، واقتصاد أقوى، ومجتمع واع.

تجسيد مظاهر التكافل الاجتماعي

وتجلّت، بوضوح هذه السنة، مظاهر التكافل الاجتماعي، من خلال نشاط مديرية النشاط الاجتماعي، التي وفرت كل أجواء الفرحة في هذا العيد السعيد في إطار عمليات التضامن الوطني، حيث تم تسطير برنامج ثري بالمناسبة، تضمّن زيارة المراكز المتخصصة.

وقد تم في هذا العيد توفير أضاحي لدار العجزة والمراكز المتخصصة التي تشرف عليها مديرية النشاط الاجتماعي. وقد عاش أطفال هذه المراكز أجواء مميزة بالمناسبة، وتبادلوا فيها تهاني العيد. 

كما شمل هذا النشاط تنظيم زيارات الأطفال المرضى بمستشفى المدينة، ودار العجزة، التي خصصت لها أضاحي لفائدة العجزة المحرومين.