إثر انهيار جزء من بناية قديمة بوهران

رعب وسط سكان سيدي الهواري بحلول موسم الأمطار

رعب وسط سكان سيدي الهواري بحلول موسم الأمطار
  • القراءات: 790
رضوان. ق رضوان. ق

سجلت منطقة سيدي الهواري ببلدية وهران، الأسبوع الماضي، حادثة انهيار جزء هام من بناية قديمة شاغرة، تقع في أعالي الحي، مما تسبب في حالة رعب وخوف وسط سكان المنطقة والسكان المجاورين للمبنى، والقاطنين بسكنات قديمة مهددة بالانهيار، بعد يوم من الأمطار التي سجلت بالولاية.

مخاوف كبيرة وخطر داهم تعيشه عدة عائلات قاطنة في مبان قديمة ببلدية وهران، تأخر ترحيلها إلى سكنات جديدة، رغم حملات الترحيل التي أجرتها مصالح الولاية، والتي ساهمت في الحفاظ على أرواح مئات المواطنين، كانوا يقنطون مساكن قديمة مهددة بالانهيار، غير أن بقاء عدد من العائلات في مساكن قديمة، أصبح يدعو السلطات المحلية لولاية وهران إلى إيجاد حلول سريعة، والتي كانت قد نظمت حملة إضافية لإحصاء السكنات المهددة بالانهيار عبر بلدية وهران، على اعتبارها البلدية الأكثر تضررا من الظاهرة.سجل حي سيدي الهواري القديم، الأسبوع المنصرم، انهيار شبه كلي لواجهة عمارة سكنية قديمة، تم ترحيل سكانها منذ أشهر، مما خلف حالة رعب وسط السكان، وأكد المواطنون من سكان الحي بأنه وبفضل عملية الترحيل التي تمت سابقا، تم الحفاظ على أرواح العائلات التي كانت تقطن البناية، غير أن تأخر هدمها أدى إلى انهيار جزء من العمارة التي تبقى تهدد حياة السكان، خاصة مستعملي الطريق، بسبب بقاء بعض العائلات تقطن بمبان قريبة ومبان مهددة هي الأخرى بالانهيار، ودعا المواطنون إلى تحرك سريع للسلطات المحلية بالتدخل في سبيل ترحيل ما تبقى من السكان، وهدم المباني القديمة الشاغرة التي رحل سكانها.كما سجل حي المدينة الجديدة منذ أسابيع، انهيارا جزئيا لواجهة عمارة سكنية، تقطنها عدة عائلات، وتبقى هي الأخرى مهددة بانهيار كلي، بسبب الأمطار التي تساهم بشكل مباشر في انهيار المباني القديمة والهشة، كما لا تزال مصالح الحماية المدنية بوهران، تسجل دوريا عدة حالات لانهيارات جزئية لمبان قديمة آهلة بالسكان، وأخرى شاغرة منتشرة بعدة أحياء شعبية في بلدية وهران، والتي تبقى خطرا قائما على المواطنين من سكان المباني القديمة ومستعملي الطريق ممن يمرون أسفل المباني القديمة، إلى جانب خطر انهيار المباني التي تتواجد أسفلها المحلات التجارية، خاصة بحي المدينة الجديدة المعرضة للانهيار، في انتظار تحرك السلطات المحلية لولاية وهران، التي عملت لسنوات على ترحيل السكان دون الانتهاء من العملية عبر كامل مندوبيات بلدية وهران.