تم ربط 89 ملحقا بلديا بشبكة الألياف البصرية بولاية الوادي منذ انطلاق هذه العملية مطلع سنة (2016)، حسبما استفيد من المديرية العملية لاتصالات الجزائر. ويأتي تجسيد هذه العمليات بهدف تحقيق استغلال أمثل لهذه الآلية المستحدثة (الربط بشبكة الألياف البصرية)، التي تسمح بتوفير خدمة ”الشباك الموحد” المتعلق باستخراج الوثائق الإدارية، كما أوضح المدير العملي لاتصالات الجزائر بالوادي، بشير العمامرة.

أشار المتحدث إلى أن هذه المشاريع النوعية مدرجة ضمن البرنامج المسطر من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية؛ من خلال ربط الملاحق البلدية بشبكة التدفق العالي، وتحسين الخدمة العمومية المقدمة للمواطن من حيث السرعة والنوعية  والاستمرارية. وأضاف المتحدث أنه تم توصيل ما مجموعه 89 ملحقا بلديا من أصل 100 ملحق بلدي مبرمج متواجد على مستوى بلديات الولاية الثلاثين، بشبكة الألياف البصرية، وهو ما يمثل 80 بالمائة نسبة تقدم أشغال هذا المشروع. 

وأشار المسؤول إلى أن أجهزة المديرية العملية لاتصالات الجزائر، جاهزة لربط الملحقات البلدية 11 المتبقية، بشبكة التدفق العالي التابعة لوزارة الداخلية والجماعات المحلية، ووضعها قيد التشغيل بعد تسوية مصالح البلديات المعنية العراقيل التي بقيت عائقا أمام باقي العمليات التي لم تنجَز.

وقد أعطيت الأولوية أثناء عملية توصيل الملحقات البلدية بشبكة الألياف البصرية، للقرى النائية والمناطق المعزولة، لا سيما ببلديات الشريط الحدودي، وهو البرنامج المسطر الذي سمح بتوفير خدمات الهاتف الثابت والأنترانت لفائدة سكان هذه المناطق، وفق ما أوضح السيد العمامرة.

وفي إطار برنامج تنمية المناطق الحدودية تم ربط 29 قرية بشبكة الألياف البصرية ضمن البرنامج المسطر الموجه لفائدة سكان التجمعات السكانية بالمناطق المعزولة والقرى النائية، التي يصل تعداد سكانها إلى ألف ساكن.

وتدخل هذه العملية في إطار تجسيد البرنامج الوطني المسطر من طرف المديرية العامة لاتصالات الجزائر، المتمثل في تعميم شبكة الألياف البصرية على كافة المناطق المعزولة والقرى النائية بمناطق الوطن؛ بهدف تحسين الخدمة العمومية، لا سيما بالمناطق الحدودية.