وهران تخصّص 22.3 مليار سنتيم للعملية

ربط 4500 مسكن بغاز المدينة

ربط 4500 مسكن بغاز المدينة
  • القراءات: 482
ج. الجيلالي ج. الجيلالي

أكّد مدير الطاقة بولاية وهران، السيد عمر سبع، لـ»المساء» أنّ مصالح الولاية خصّصت غلافا ماليا معتبرا لمواصلة ربط ما لا يقل عن 4500 مسكن بغاز المدينة، عبر مختلف بلديات الولاية، لاسيما المساكن الريفية التي ما زال مواطنوها يعانون من صعوبة الحصول على غاز البوتان خلال فصل الشتاء.

المتحدّث أضاف أنّه من هذا المنطلق، ارتأت المصالح التقنية العمل على تمكين أكبر عدد من المواطنين من غاز المدينة ورفع حالة الغبن الكبيرة التي يعانون منها في ظلّ عدم وفرة قارورات غاز البوتان التي أصبحت أكثر من ضرورية للمواطن، الذي يبحث دائما عن الدفء خلال فصل الشتاء المعروف ببرودته القاسية.

وحسب مدير الطاقة فإنّ الأولوية في تجسيد هذا البرنامج الطموح، سيتم منحها لعدد من البلديات النائية، حيث ستستفيد بلديات بوتليليس وسيدي الشحمي وبوسفر، من أولى عمليات التجسيد الميداني لهذا البرنامج، في انتظار التفرّغ لبقية البلديات، علما أنّ نسبة التغطية في مجال وفرة غاز المدينة وصلت بولاية وهران إلى حدود 80 بالمائة، وهو ما يعتبره الكثير من المسؤولين ومسيري القطاع، لاسيما على مستوى مديرية الطاقة ومؤسسة توزيع الغاز والكهرباء، بمثابة المؤشر الإيجابي جدا مقارنة بالعديد من الولايات الأخرى التي لم تصل حتى إلى نسبة 50 بالمائة من تغطيتها الطاقوية.

في هذا السياق، شدّد مدير الطاقة بالولاية على أنّه بمجرد الانتهاء من الدراسات التقنية الميدانية، فإنّ التجسيد سيتم الشروع فيه فورا خاصة وأنّ الغلاف المالي المخصّص للعملية التنموية، قد وافقت عليه اللجنة الولائية المكلفة بمتابعة الملف الخاص بتوفير غاز المدينة لكافة المواطنين القاطنين بمختلف بلديات الولاية.

من جهة أخرى، كشف مدير الطاقة بولاية وهران، السيد عمر سبع، عن مشروع إنجاز أربعة محولات كهربائية ذات الضغط العالي على مستوى بلديات مرسى الحجاج ومسرغين وقديل والكرمة، وهو ما من شأنه التقليل، من مشكل انقطاع التيار الكهربائي، الذي ما زالت تعاني منه ولاية وهران بسبب إنجاز العديد من السكنات بمختلف الصيغ، وبالتالي فإنّ استهلاك الطاقة المرتفع مرتبط جدا وبشكل حتمي بإنتاج الطاقة، الذي لا بدّ أن يكون مناسبا ما بين عاملي الإنتاج الطاقوي وعمليات استغلاله واستهلاكه، حيث من المنتظر أن تصل عمليات الإنتاج الكهربائي قبل نهاية العام الجاري إلى أزيد من 30 بالمائة مما هي عليه الأوضاع حاليا.

خطّ السكة الحديدية سعيدة -وهران ...  إقبال كبير للمسافرين

يعرف خطّ النقل السريع بالسكة الحديدية الرابط ما بين سعيدة ووهران، إقبالا متزايدا للمسافرين، وهذا منذ دخوله حيز الخدمة شهر ماي الماضي، حيث أوضح مفتش السكة الحديدية لنقل المسافرين بسعيدة أنّ هذا القطار السريع الذي شرع مؤخّرا في تقديم خدماته للمسافرين، يعرف ارتفاعا متزايدا في عدد الركاب المتّجهين من مدينة سعيدة إلى مدينة وهران، وذلك بسبب تغيير توقيت الانطلاق الذي ساهم بشكل إيجابي في الرفع من عدد الركاب من 30 مسافرا في بداية سير الخط إلى قرابة 100 مسافر حاليا.

وأشار المتحدّث إلى تحديد توقيت الانطلاق من سعيدة بالسابعة صباحا، والوصول إلى وهران عند التاسعة والنصف صباحا، على أن تكون رحلة العودة من وهران إلى سعيدة عند السادسة مساء ليصل عند الثامنة والنصف ليلا.

ويمر القطار الذي تبلغ طاقته مائتي مقعد، عبر ثماني محطات للوقوف ذهابا وإيابا والمتمثلة في سعيدة ويوب وتلاغ ومولاي سليسن وطابية وسيدي بلعباس ووادي تليلات ووهران، ويستغرق توقف القطار في كلّ محطة دقيقتين، باستثناء محطة الوقوف بمدينة سيدي بلعباس التي تستغرق 6 دقائق.

وفي السياق، أشار الكثير من الركاب الذين صادفناهم في محطة القطار إلى أنّ الإشكال الوحيد الذين أصبح يقلقهم هو ضعف النقل من مقر المحطة إلى وسط المدينة إضافة إلى غياب المرافق الضرورية داخل المحطة.

ح. بوبكر