تودع 378 عائلة على مستوى قرية آيت هلال ببلدية بني دوالة بولاية تيزي وزو، معاناة اقتناء قارورات غاز البوتان ورحالة البحث عن نقاط التعبئة وجمع الحطب ابتداء من اليوم الأربعاء، حيث سيتم إعطاء إشارة استغلال هذه الطاقة بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال 5 جويلية بحضور الوالي والسلطات المحلية ، المدنية والعسكرية.

وسطرت مصالح ولاية تيزي وزو تيزي وزو بمناسبة الاحتفال بعيدي الاستقلال والشبيبة المصادف لتاريخ 5 جويلية، برنامجا ثريا الذي يستهل بتنظيم زيارة إلى متحف المجاهد مدوحة لوضع باقة من الزهور وقراءة فاتحة الكتاب ترجما على أرواح الشهداء الذين سقطوا من اجل الحرية، كما سيشرف الوالي رفقة الوفد المرافق له على مستوى متحف المجاهد "مدوحة" على عملية توزيع كراسي متحركة وآسرة ضد التقرحات لفائدة المجاهدين.

وتخليدا لأرواح الشهداء والمجاهدين الذين ضحوا بالنفس والنفيس من أجل أن تحي الجزائر حرة مستقلة، يتم تدشين المحطة المتعددة الخدمات كاف النعجة لبوهينون  بتيزي وزو باسم المجاهد الراحل عديم أحمد المدعو باسم احمد أعراب، ليليه تدشين على مستوى منطقة بوهينون وكالة بريدية التي تضمن تقديم خدمات السحب، الدفع وغيرها لفائدة القاطنين بهذه الجهة من عاصمة الولاية وكذا تدشين ملحقة إدارية التي من شنها تقليل الضغط على مقر البلدية وكذا تفادي معاناة سكان المناطق الجنوبية لبلدية لتيزي وزو لاستخراج الوثائق الرسمية المختلفة.

ويشرف الوالي على تدشين وكالة بريدية جديدة بمنطقة ذراع بن خدة، في حين سيعطي إشارة استغلال غاز البوتان على مستوى قرية آث هلال ببلدية اث دوالة، حيث تستفيد من هذه العملية 378 عائلة التي تنتظر منذ أمد بعيد استفادتها من العملية التي من شأنها تحسين الإطار المعيشي للسكان، على أن يختتم برنامج الاحتفالات بالخامس جويلية بحفل فني يحتضنه دار الثقافة مولود معمري لتيزي وزو من توقيع الفنان عبد القادر شاعو.

بلدية اعكوران ... المطالبة بربط القرى بالماء والغاز

هدد سكان قرى بلدية اعكوران الواقعة بدائرة اعزازقة (30 كلم شرق ولاية تيزي وزو)، بالخروج إلى الشارع وتنظيم حركة احتجاجية كبيرة في حال أن مطالبهم المرفوعة لدى الجهات المعنية، المتعلقة بإيصالهم بشبكة الماء الصالح للشرب وربطهم بالغاز الطبيعي، لم تأخذ بعين الاعتبار.

وجاء في بيان حررته قرى تينساوين، تمليحت، تيغليت بوكساس، توقانة، اعوانة، بقوب وبومنصور، أن لجان هذه القرى قد اجتمعت بالمسؤولين على مستوى دائرة عزازقة يوم 7ماي من السنة الجارية، وانتهى الاجتماع بتقديم مصالح الدائرة وعلى رأسها مسؤوليها الأول وعودا بتشغيل الشبكة الممولة للمنطقة وقراها بالماء ابتداء من تاريخ 10 جوان، غير انه مر الموعد في سكوت ولا تزال الحنفيات جافة والسكان في رحلة البحث عن التزود بالماء. وأمام هذا الوضع المزري قرر السكان الاجتماع مرة أخرى والذي أسفر على قرار إعطاء السلطات المعنية مهلة أسبوعا بدا من تاريخ 2 جويلية من أجل إعادة تشغيل الشبكة المملة لقرى البلدية السالفة الذكر، مع إنجاز الأشغال المطلوبة والتي سبق وأن طالبوا بها، إضافة إلى إنجاز أشغال الربط بشبكة الغاز الطبيعي وفي حال لم يتم الاستجابة للمطالب المودعة سيضطر السكان إلى الانتقال إلى المرحلة الحاسمة وتنظيم حركة احتجاجية كبيرة.

وذكر في ذات البيان، أن السكان سئموا الانتظار والوعود الكاذبة، حيث وجهوا عدة مراسلات للسلطات على مختلف مستوياتها من مديرية الري والموارد المائية وصولا إلى والي تيزي وزو، لكن لم تجد استغاثتهم أذان صاغية، ليقروا الخروج إلى الشارع لإسماع صوتهم وكسر صمت السلطات لاسيما وأن الأمر يتعلق بمادة حيوية، أصبحت الحاجة إليها في موسم الحرارة أكثر من ملحة ،خاصة في ظل انعدام مياه الآبار وجفاف الينابيع الطبيعية والتي حتى وان وجدت لا تكفي لتلبية الطلب.