خلال تقييمه للدخول المدرسي بالعاصمة
رابحي يشدد على تدارك النقائص المسجلة

- 107

شدد الوزير والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، على تدارك النقائص المسجلة، خلال الدخول المدرسي لموسم 2025-2026، لتوفير أحسن الظروف لجميع المتمدرسين، والسهر الدائم على توفير النقل وضمان وجبات ساخنة للتلاميذ، وتزويد المؤسسات التربوية بالتدفئة، والتكفل بمختلف الانشغالات المطروحة في هذا المجال.
جاء ذلك، خلال ترأسه اجتماعا للمجلس التنفيذي، بمقر الولاية، نهاية الأسبوع، لتقييم الدخول المدرسي، الذي شهد تحضيرات مكثفة، وتخطيطا مسبقا، ساهم في دخول مدرسي ناجح بالعاصمة، مثلما وصفته مصالح ولاية الجزائر، والتي ذكرت بالإجراءات التي تم اتخاذها، لتوفير الظروف المناسبة للمتمدرسين.
وأهم ما ميز الدخول المدرسي لهذا العام، حسب ذات المصدر، تسخير منشآت تربوية معتبرة، وتجهيزات متنوعة سخرتها مصالح ولاية الجزائر، تنفيذا لتعليمات الوزير والي ولاية الجزائر، قبيل انطلاق الموسم الدراسي الجديد، حيث تم إحصاء 930130 تلميذ بزيادة 39336 تلميذ، مقارنة بالموسم الدراسي الماضي، ما يشكل نسبة 8.3 ٪ من مجموع المتمدرسين على المستوى الوطني.
أما فيما يخص الهياكل والمنشآت التربوية، فقد تم على مستوى الولاية، إحصاء 1691 مؤسسة تربوية، مع تسجيل زيادة بـ27 مؤسسة جديدة، موزعة على الأطوار التعليمية الثلاثة بـ19 ابتدائية بكل من؛ بلديات بئر توتة 3، بابا احسن، المعالمة 9 ، أولاد فايت، بئر خادم، سحاولة، جسر قسنطينة، برج البحري وهراوة، 6 متوسطات بكل من؛ بلديات المعالمة 4، الرغاية والرويبة بمتوسطتين، وثانويتين بكل من المعالمة والرحمانية، مع تشييد 3 ملحقات تربوية بكل من الكاليتوس، برج الكيفان وبئر التوتة، كما تم إحصاء 478 مطعم مدرسي، بزيادة 41 مطعما جديدا تم استلامها خلال الموسم الجديد، مع عدد إجمالي للمستفيدين خلال الموسم الماضي بلغ 140811 تلميذ على مستوى 437 مطعم، فيما استفاد 54176 تلميذ من المنحة المدرسية، بمبلغ إجمالي يقدر بأكثر من 270 مليون دينار.
على صعيد آخر، تم خلال الاجتماع، مناقشة وضعية استهلاك اعتمادات الدفع، المتعلقة بمشاريع الاستثمار الممولة على حساب ميزانية الدولة، بالإضافة إلى دراسة وضعية التقدم المادي والمالي للمشاريع المسجلة، في إطار برنامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلديات، بالإضافة إلى عرض وضعية التقدم المادي والمالي للمشاريع المسجلة، ضمن صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية.
وفي هذا الصدد، أسدى رابحي، تعليمات للولاة المنتدبين والمدراء التنفيذيين، لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وتسديد المستحقات المالية لمؤسسات الإنجاز، والمتابعة الدورية للمشاريع ميدانيا، مع عقد اجتماعات تقنية، للاطلاع على وضعية المشاريع، ورفع العراقيل، والانتهاء من إنجازها، كما شدد على تسديد الفواتير الخاصة بالعمليات طور الإنجاز المنتهية، لرفع نسبة الاستهلاك قبل نهاية السنة، مع استغلال المبالغ المالية للعمليات غير المنطلقة بالبلديات، في تسجيل مشاريع أخرى ذات أولوية لسكان نفس البلدية.
من جهة أخرى، وخلال التطرق إلى الأربعة مراكز النفسية البيداغوجية الجديدة للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية، ثلاثة منها في كل من حسين داي (100 طفل)، سيدي أمحمد (50 طفلا) وبولوغين (60 طفلا)، على أن يفتتح المركز الرابع نهاية السنة الجارية ببلدية اسطاوالي (بطاقة 60 طفلا)، أكد الوزير والي ولاية الجزائر، على ضرورة تقديم مقترحات، لفتح وتجهيز مراكز أخرى لهذه الفئة، بغية دمجها في المجتمع، وبلوغ هدف فتح مركز في كل مقاطعة إدارية، تلبية للطلب المتزايد.