إلى غاية تحسن الوضعية الصحية

رؤساء البلديات يغلقون الشواطئ

رؤساء البلديات يغلقون الشواطئ
  • القراءات: 1536
 بوجمعة ذيب  بوجمعة ذيب

أصدر رئيس بلدية القل، السيد جمال غميرد، قرارا حمل رقم 201/20، يمنع بموجبه السباحة والاستجمام على طول شواطئ البلدية، وهي عين الدولة، عين أم القصب، تلزة، لبراراك، بني سعيد، كسير الباز، لقبيبة وادي الجملي، إلى غاية إشعار آخر.

نفس الشيء اتخذه رئيس بلدية عين الزويت التابعة لدائرة الحدائق، من خلال القرار رقم 59/2020 المؤرخ بتاريخ 30 /05 /2020 والذي بموجبه يمنع السباحة والاستجمام على طول شواطئ البلدية، وهي الشاطئ الكبير المسموح للسباحة، إضافة إلى الشاطئين غير المسموحين للسباحة، وهما وادي بيبي ووادي طنجي، كما أصدر أيضا رئيس بلدية خناق مايون الواقعة أقصى غرب سكيكدة، قرار رقم 175، يمنع بموجبه دخول السياح والمصطافين إلى شواطئ بلديته وهي مرسى الزيتون، خناق مايون، وشاطئ خرايف المعروف باسم شاطئ سيدي عبد الرحمان بلعوينات، إلى غاية تحسن الوضعية الوبائية الناجمة عن فيروس ”كورونا”.

من جهته، أصدر رئيس بلدية وادي الزهور قرارا بلديا رقم 47، يتضمن منع توافد المصطافين والسياح إلى ملجأ الصيد والنزهة ببلدية وادي الزهور عبر الطريق الساحلي، والدخول إلى ضفاف الوادي والتخييم، إلى جانب منع كراء المنازل عبر إقليم بلديته إلى غاية استقرار الوضعية الوبائية لفيروس ”كورونا” بالولاية.

للإشارة، سبق أن أصدر رئيس بلدية سكيكدة منذ أكثر من شهر، قرارا بلديا يمنع بموجبه السباحة والاستجمام على طول شواطئ المدينة، من العربي بن مهيدي إلى غاية شواطئ كورنيش سكيكدة، إلى غاية تلك المتواجدة بخليج سطورة. ويندرج قرار المنع هذا في إطار الإجراءات العملية الوقائية المتخذة لمواجهة جائحة ”كورونا”.

للتذكير، تمتد شواطئ ولاية سكيكدة من منارة رأس الحديد ببلدية المرسى، أقصى شرق الولاية، إلى غاية منارة رأس بوقارون غرب  الولاية، على مساحة تقدر بأكثر من 140 كلم، كما أنه ومن أصل 38 بلدية، 10 بلديات بها ساحلية.


بلدية سكيكدة: المير يغلق شارع قدور بليزيدية

أصدر رئيس بلدية سكيكدة السيد الشريف بودعاس، الأسبوع الفارط، قرارا يقضي بالغلق الفوري لشارع قدور بليزيدية بمحيط العمارة رقم 4، التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على المارة وحتى على سكان الحي، بسبب ظهور تصدعات وتشققات توحي بأنها مهددة بالانهيار.

أكد مير سكيكدة لـ"المساء”، أن البلدية راسلت ديوان الترقية والتسيير العقاري لسكيكدة، من أجل اتخاذ الإجراءات المستعجلة للشروع في عملية تهديم البناية، على غرار بعض البنايات الهشة المتواجدة بالحي النابوليتاني العتيق، والتي أصبح ـ كما قال ـ تهديمها ضروريا.

فيما تواجه السلطات المحلية بسكيكدة إشكالات كبيرة تتعلق بالسكنات المهجورة الآلية للسقوط، سواء تلك المتواجدة بالحي النابوليتاني، أو السويقة، وحتى بسطورة، وبالمدينة القديمة، لأن أغلبها عبارة عن أملاك تابعة للخواص، فيما يبقى ديوان الترقية والتسيير العقاري مطالبا من جهته، بالشروع في عملية تهديم البنايات المهددة بالسقوط، حماية للأرواح، مع اتخاذ الإجراءات الضرورية، فيما يخص السكنات القديمة التي تم ترحيل قاطنيها، خاصة أن البعض يعاود الرجوع إليها طمعا في الحصول على سكن جديد.

في سياق آخر، أكد المسؤول لـ"المساء”، أن بلدية سكيكدة قررت بشكل نهائي، التخلي عن مشاريع إنجاز النافورات واستبدالها بمساحات خضراء مع تزيينها، وقد أرجع رئيس بلدية سكيكدة القرار للتكلفة الباهظة، خاصة أنها تتطلب صيانة دورية من قبل مختصين، وهو ما تفتقر إليه البلدية، مشيرا إلى الاحتفاظ بتلك المتواجدة أمام مقر الولاية أو ملعب ”20 أوت 55” فقط.