أكد السيد صليج أحمد رئيس مصلحة الاستغلال بمؤسسة الجزائرية للمياه بولاية ميلة، أن ديون هذه الأخيرة لدى زبائنها سواء الخواص أو المؤسسات العمومية، تجاوزت عتبة 110 ملايير سنتيم، من بينها 64 مليارا لدى الإدارات العمومية خاصة البلديات،      وحسب ذات المتحدث، فإن هذا الارتفاع في الديون سجل عائقا أمام المؤسسة من أجل تحسين أدائها وتقديم خدمات أفضل وأحسن للزبائن، ووقوفه عائقا أمام توسيع نشاط هذه المؤسسة عبر بلديات الولاية، في حين أرجعت السيدة أمينة عبد الدايم المكلفة بالإعلام على مستوى الجزائرية للمياه، سبب التذبذب الحاصل الذي تعرفه العديد من الأحياء بعاصمة الولاية، إلى الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، مستدلة بتوقف عملية التزويد بمياه الشرب على مستوى بوفوح بميلة، بسبب العطب الذي أصاب المضخة نتيجة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، ما دفع بـ "الجزائرية للمياه" إلى اقتناء مضخة جديدة.

وفيما يتعلق بنوعية المياه أكدت ذات المتحدثة أن المؤسسة تقوم بالتحليل الدوري للمياه، من خلال أخذ عينات وتحليلها على المخبرين الموجودين لهذا الغرض، داعية المواطنين إلى التبليغ في حال الشك في نوعية المياه التي تصلهم.

وبخصوص العجز المسجل في التوزيع بعشر بلديات المتواجدة شمال الولاية، أكد السيد صليج أن هذا العجز سيتم تداركه، كاشفا عن مشروع جديد في الأفق يتعلق بتمديد محطة المعالجة بعين التين من 64500 متر مكعب في اليوم، إلى 86 ألف متر مكعب في اليوم، وهو ما استحسنه سكان البلديات المعنية، خاصة أنهم كانوا يعانون الأمرّين جراء التذبذب في تزويد منازلهم بالمياه الصالحة للشرب.

 حملة الحصاد والدرس بميلة....تراجع إنتاج الحبوب هذا الموسم

كشف السيد عزام حسان رئيس مصلحة بمديرية المصالح الفلاحية بولاية ميلة، أن كمية الحبوب التي تم جمعها خلال حملة الحصاد والدرس هذا الموسم، سجلت تراجعا إلى النصف تقريبا مقارنة بالسنة الماضية، مؤكدا أن كمية الإنتاج بلغت مليونا و310 آلاف و828 قنطارا موزعة على مليون و500 ألف و372 قنطارا من القمح الصلب و181961 قنطارا من القمح اللين و110691 قنطارا من الشعير و12804 قناطير من الخرطال، في حين بلغت الكمية التي تم جمعها بتعاونية الحبوب والبقول الجافة 08 آلاف قنطار؛ أي ما يعادل 55% من الكمية المنتجة، مضيفا أن ولاية ميلة حققت إنتاجا وفيرا في البقول الجافة فاق 40 ألف قنطار، منها 26 ألف قنطار من العدس، جمعت منها أزيد من 10 آلاف. وبلغت المساحة المزروعة من العدس 3549 هكتارا. أما المساحة المزروعة من الحبوب فبلغت 111960 هكتارا؛ أي ما يمثل 45 % من المساحة المزروعة.