احتضنت الإقامة الجامعية بالحدائق 4، أمس الإثنين، الدورة التكوينية في طبعتها الثانية حول «آليات مراقبة الجودة والنوعية» فيما يخص وجبات الإطعام الجامعية، الموجهة لفائدة مختلف الموظفين والأعوان العموميين التابعين لمديرية الخدمات الجامعية، والمقدر عددهم بـ 67 موظفا، بالتنسيق مع مديرية التجارة، الصحة والسكان، ومصالح البيطرة.

وحسب السيد خالد بن قارة مدير الخدمات الجامعية بولاية سكيكدة، فإن الهدف من هذه الدورة، إعطاء الفرصة للأعوان التابعين للخدمات الجامعية، لمواكبة كل ما هو جديد في مجال آليات رقابة الجودة والنوعية، ومن ثم إعطاء الفرصة لرؤساء مصالح الإطعام ورؤساء وحدات الإطعام ولجنة استقبال السلع، بمدّهم بكل المعلومات منذ استلام السلع إلى التخزين إلى الطهي إلى تقديمها للطالب الجامعي حسب المواصفات الصحية المطلوبة.

وعن تكلفة الوجبة الواحدة للطالب، أشار المصدر إلى أنّ الوجبات الثلاث تكلف حوالي 260 د.ج/يوميا.

من جهته، أكد السيد يوسف رحاحلة مفتش رئيس في قمع الغش بمديرية التجارة للولاية، أهمية تنظيم هذه الدورة في طبعتها الثانية، خاصة أن الهدف الأساس منه هو ضمان صحة وسلامة الطالب، ومن ثم حمايته من التسمم الغذائي الجماعي، زيادة على المساهمة في تدعيم العمال المعنيين بهذا التكوين، بكفاءة لازمة فيما يخص العمل الذي يقومون به. أما السيد محمد رضا الواهم مصابح مفتش بيطري ولائي، فقد شدد على أهمية مراقبة الجودة والنوعية فيما يخص وجبات الإطعام الجامعي، مؤكدا على دور المصالح البيطرية فيما يخص مرافقة الموظفين والأعوان المكلفين بتحضير الوجبات الغذائية، سيما فيما يخص مراقبة اللحوم والمواد الغذائية سريعة الاستهلاك، وكيفية تجنب أي خطأ في التحضير الذي قد يؤدي إلى حدوث تسممات غذائية.

للإشارة، ستقدَّم للمشاركين في هذه الدور التكوينية التي ستدوم 3 أيام، مداخلات نظرية حول الضوابط المطلوبة لضمان وجبة غذائية صحية، وأخرى حول معايير نظافة أماكن العمل والصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب للحصول على وجبة آمنة، زيادة على مداخلة حول التسمم الغذائي تُتبع بمناقشات عامة، على أن تُختم الدورة بتنظيم ورشات عمل تطبيقية، تشمل كل الضوابط؛ من استقبال المواد الغذائية الأولية إلى تحضير وتقديم الوجبة الاستهلاكية.