المجلس الشعبي الولائي بالعاصمة

دعوة لدعم طب الأسنان بالمؤسسات التربوية

دعوة لدعم طب الأسنان بالمؤسسات التربوية
  • القراءات: 469
م.أجاوت م.أجاوت

دعت لجنة الصحة والنظافة وحماية البيئة بالمجلس الشعبي الولائي بولاية الجزائر العاصمة، إلى ضرورة تدعيم المراكز الصحية المدرسية بالكراسي الخاصة بطب الأسنان، وتوفير كافة المستلزمات والوسائل الصحية التي يحتاجها هذا التخصّص الطبي، بالنظر إلى النقص الفادح الذي يسجله قطاع الصحة المدرسية في هذا الشأن بالذات.

وأكدت رئيسة اللجنة السيدة حورية أولبصير أن مصالحها تسجّل نقصا كبيرا في قطاع الصحة بالوسط المدرسي، خاصة من ناحية الوسائل والتجهيزات التي يحتاجها طب الأسنان كالكراسي والوسائل الأخرى المستخدمة في هذا الاطار، داعية إلى ضرورة تكفّل الجهات المعنية بهذا الانشغال الحسّاس، الذي أضحى يشكّل مصدر قلق كبير.

وأوضحت السيّدة أولبصير في هذا الإطار، أن لجنة الصحة بالمجلس الشعبي بالولاية سجّلت هذا النقص الكبير من خلال التقارير التي رفعتها إلى مصالح الولاية على خلفية الزيارات والخرجات الميدانية التي قادت أعضاء من اللجنة إلى العديد من المؤسسات التربوية عبر إقليم الجزائر العاصمة، موضحة أن عددا كبيرا من المدارس والمؤسسات التربوية لاسيما الابتدائيات والإكماليات، تفتقر للوسائل والمعدات والتجهيزات التي يحتاجها طب الأسنان.

وأضافت أن هذا النقص يدفع بالعديد من التلاميذ والطلبة للتوجه إلى العيادات الخاصة للعلاج؛ كونها الحل الوحيد لتدارك هذا العجز، الذي انعكس سلبا على منظومة الصحة المدرسية، خاصة من ناحية التكفّل بالحالات الصعبة، مشدّدة على ضرورة تخصيص ميزانية ملائمة لاقتناء الكراسي الطبية ومختلف لواحقها لضمان توفير أفضل خدمة للتلاميذ فيما يخص طب الأسنان.

وذكّرت المتحدثة بأن لجنة الصحة قد تطرقت لهذا العجر الذي تعاني منه المؤسسات التربوية فيما يتعلق بطب الأسنان خلال المناقشة والمصادقة على مشروع قانون الميزانية الإضافية للولاية للسنة الجارية 2016، موضحة أن لجنتها قد أبلغت تقاريرها التي أعدتها عن الموضوع، كلا من والي العاصمة عبد القدر زوخ، ورئيس المجلس الشعبي الولائي كريم بنور للبت فيها واتخاذ الإجراءات اللازمة لتدارك الوضع.

وسبق أن أثارت لجنة الصحة والنظافة وحماية البيئة سابقا هذا الانشغال، حيث أشارت إلى جانب العجز في مجال طب الأسنان بالمدارس، إلى مشكل النفايات الطبيّة الذي تعاني منه عدة مؤسسات تربوية، حيث يبقى مشكل التخلّص منها أمرا مقلقا، باعتبار أنه كثيرا ما يلجأ إلى حرقها أو دفنها رغم ما يساهم ذلك في تلويث المحيط والبيئة.

وعلى هذا الأساس، طالبت رئيسة اللجنة بضرورة تخصيص تجهيزات حديثة لمواجهة هذا النوع من النفايات التي تشكّل خطرا مباشرا على الصحة العمومية وصحة التلاميذ والمتمدرسين بالخصوص.