طباعة هذه الصفحة

صندوق «التعاضدية الفلاحية» بتيزي وزو

دعوة الفلاحين لتأمين المحاصيل ضد الحرائق

دعوة الفلاحين لتأمين  المحاصيل ضد الحرائق
  • القراءات: 1485
س. زميحي س. زميحي

وجّه الصندوق الجهوي للتعاضدية الفلاحية فرع ولاية تيزي وزو، نداء للفلاحين من أصحاب الحقول والمزارع، بغية التقرّب من وكالات الصندوق، من أجل تأمين منتوج الحبوب ضدّ الحرائق التي قد تأتي على الآلاف من الهكتارات مع بداية موسم الحرارة، ما يضمن حماية الغلة والفلاحين من تكبدهم لخسائر كبيرة.

يعمل الصندوق الجهوي للتعاضدية الفلاحية، فرع ولاية تيزي وزو، مع اقتراب موسم الحصاد وجمع منتوج الحبوب، على تحسيس الفلاحين بضرورة تأمين الغلة من النيران، التي قد تشب، خلال موسم الصيف، حيث تمّ لحد الآن تسجيل تأمين 2390 هكتارا فقط لدى الصندوق، من طرف الفلاحين الذين تحصّلوا على قرض «الرفيق»، وهو ما يعتبر رقما ضعيفا مقارنة بالمساحات المنتجة للحبوب، التي تضمها الولاية، ما كان وراء تجديد الصندوق النداء لفائدة الفلاحين بغية ضمان تأمين المحاصيل.

وعمد الصندوق عبر وكالاته المفتوحة، عبر إقليم الولاية، إلى تنظيم سلسلة من الأيام التحسيسية، لاسيما بالمناطق المعروفة بإنتاج الحبوب بقوة، منها ذراع الميزان، فريحة، ذراع بن خدة وغيرها، حيث تم تحسيس الفلاحين بضرورة وأهمية تأمين محاصيل الحبوب، مع عرض إجراءات الحماية والوقاية كنزع الحشائش بحواف الحقول لمنع نشوب الحرائق التي تكبدهم خسائر وغيرها من الإجراءات، إلى جانب شرح وعرض مختلف التسهيلات التي وضعتها الدولة لفائدة الفلاحين.

للتذكير، قام الصندوق الجهوي للتعاضدية الفلاحية مؤخرا، بفتح وكالة جديدة على مستوى بلدية أبي يوسف بتيزي وزو، تسمح باستقبال فلاحي المنطقة وتمكينهم من الاستفادة من خدمات هذه الوكالة، ما يسمح بدفع وبعث النشاط الفلاحي بهذه المنطقة الجبلية، حيث تأتي هذه الوكالة لتضاف إلى الوكالات المفتوحة، التي سمحت لتيزي وزو ببلوغ أزيد من 18 مكتبا محليا للصندوق الجهوي للتعاضدية الفلاحية، في انتظار فتح وكالات أخرى في الأفق.

وتدخل عملية تدشين وكالة ببلدية أبي يوسف في إطار سياسة توسيع الشبكة بغية تقريب المرافق من الفلاحين والمربين التابعين للمنطقة، وهذا حسب المؤهلات الفلاحية لكل بلدية، باحترام مجموعة المنتجات التي توفرها التعاضدية الفلاحية لزبائنها، وهذا ضمن استراتيجية الصندوق الرامية إلى مرافقة المربين والفلاحين الممارسين لمختلف الأنشطة الفلاحية، من خلال تحقيق التغطية بضمان تأمين ممتلكاتهم واستثماراتهم وكذا عائداتهم.

نسبة التحصيل تراجعت إلى 30 بالمائة... 100 مليار سنتيم مستحقات الجزائرية للمياه لدى المواطنين

كشف برزوق أعمر مدير الجزائرية للمياه لتيزي وزو، أنّ مستحقات الوحدة لدى المواطنين ارتفعت لتصل إلى 100 مليار سنتيم، حيث أثّر تخلف العائلات عن تسديد مستحقات استهلاكها للماء الصالح للشرب على مر السنين، سلبا على خزينة الوحدة، على اعتبار أنّها تستغل هذه الأموال لتحسين خدمات التزود بالماء من خلال التكفل بإصلاح وتجديد التجهيزات.

أوضح برزوق في تصريح لـ»المساء»، أنّ فاتورة استهلاك المواطنين للماء بتيزي وزو في تزايد، حيث بلغت 100 مليار سنتيم، مشيرا إلى أن عدم تسديد المستحقات يترتب عنه فراغ الخزينة، موجّها نداء للمواطنين للتقرّب من وحدات الجزائرية للمياه لدفع الفواتير.

وحسب المتحدث، فإنّ عملية تسديد الفواتير المتعلقة باستهلاك الماء، تراجعت منذ بداية الحراك الشعبي، حيث كانت الجزائرية للمياه تسجّل نسبة التسديد بـ80 بالمائة، تراجعت الآن إلى ما بين 30 إلى 40 بالمائة نسبة دفع مستحقات الاستهلاك، في حين تدفع الأجهزة الأمنية والجامعة مستحقاتها، أما البلديات فبدأت في تسديدها بعدما تراكمت هي الأخرى لسنوات.

وأعقب برزوق، أنّ الولاية تضمّ 8 آلاف كلم من الشبكة التي تضمن نقل المياه الصالحة للشرب يوميا على مدار 24 ساعة إلى القرى والبلديات الـ64 التي تغطيها الجزائرية للمياه، مضيفا أنّ هناك نحو 800 محرك ضخ، تعمل بشكل يومي لضخ المياه نحو السكنات، التي تتطلب الطاقة الكهربائية وفرق تسهر على استمرار هذه الخدمة التي تحتاج للتمويل، مشيرا إلى أنّه على المواطنين أن يدركوا أن وصول المياه إلى حنفياتهم يتطلب تمويلا وعليهم دفع المستحقات لضمان توفير هذا التمويل، مؤكدا أنّ مراكز التوزيع ووحدات الجزائرية للمياه الموزعة عبر إقليم الولاية مفتوحة لاستقبال انشغالاتهم.