شكّل موضوع الأمراض المتنقلة عن طريق المياه والحيوان والتحضيرات الجارية لموسم الاصطياف وامتحانات نهاية السنة الدراسية، محور اجتماع عُقد بقاعة المداولات للمجلس الشعبي الولائي بعاصمة الولاية عين تموشنت مؤخرا، أشرف عليه الأمين العام للولاية، بحضور رؤساء الدوائر، و "الأميار" والمديرين التنفيذيين.

وقد أشاد الأمين العام للولاية في تدخّله، بالجهود المبذولة خلال الشهر الفضيل، سواء من حيث توفير المواد الغذائية، أو ضمان النظافة، مؤكدا على ضرورة تضافر جهود الجميع لإنجاح موسم الاصطياف، وتوفير كل الضروريات، ومشددا على ضرورة المساهمة في مكافحة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه المتزامنة مع الفترة الصيفية.

وكشف الدكتور إسماعيل ديب رئيس مصلحة بمديرية الصحة بملف الإحصاءات، بخصوص محاربة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه والحيوان، عن تسجيل 26 حالة للتسممات الغذائية في الثلاثي الأول من السنة الجارية، أغلبها بمقاطعة العامرية، علما أنه لم تسجل أي حالة لوباء حمى التيفوئيد. ونفس الشيء بالنسبة للحمى الشبيهة، و7 حالات للاتهاب الكبدي "أ".

وأشار المصدر إلى أن أغلب الحالات سُجلت ببلدية تارقة، وحالة واحدة بكل من العامرية المالح، وأخرى ببني صاف، وهو عدد قال عنه الدكتور ديب، ينحصر كل سنة بين 7 و10 حالات، وهي ظاهرة جديدة لم تكن من قبل، وهذا راجع، حسبه، إلى تناول المياه مجهولة المصدر، وغير المراقَبة.

أما بخصوص التسممات الغذائية، فقد تم تسجيل 26 حالة، منها 11 حالة ببلدية حاسي الغلة، و6 حالات بعين الكيحل، و5 حالات ببني صاف، وحالة ببلدية أولاد بوجمعة، وحالة أخرى بعاصمة الولاية عين تموشنت.

لإنجاح الإحصاء الوطني للفلاحة.. تجنيد 76 إطارا بعين تموشنت

تم، مؤخرا بولاية عين تموشنت، تشكيل لجنة ولائية لإنجاح عملية الإحصاء الوطني للفلاحة المزمع إطلاقها رسميا في 19 ماي المقبل، والتي تضم 76 إطارا، حسبما أكد

رئيس مصلحة الإحصاء بمديرية المصالح الفلاحية، بوحجر عبد الجليل، الذي أفاد بأن اللجنة تم إنشاؤها بقرار ولائي تحت رقم 1955 مؤرخ في 28 نوفمبر 2023، تبعه قرار إنشاء تنصيب اللجان المحلية بـ 28 بلدية توجد بإقليم الولاية.

وذكر المصدر أن لجان الإحصاء مكونة من 76 إطارا، منهم 61 عونا يكونون في الميدان، و13 مراقبا، ومشرفان ولائيان اثنان على مستوى المديرية الوصية. وستمس العملية أكثر من 13400 مستثمرة فلاحية.

كما تشمل عملية الإحصاء المربين الذين يحصون وجود نحو 7800 رأس من الأبقار، حسب مصالح مفتشية البيطرة بالمصالح الفلاحية. وتشكل غالبية الأحواض المنتجة بكل من منطقة عين الأربعاء، ووادي الصباح، وتمزوغة وحمام بوحجر، وهي النشاطات المتوارثة لدى الأهالي، إلى جانب أحواض أخرى في طور النمو، منها حوض سيدي صافي، وبني صاف وولهاصة.