طباعة هذه الصفحة

صندوق الضمان والتضامن مع الجماعات المحلية

دعم برامج التنمية ببومرداس بـ100 مليار سنتيم

دعم برامج التنمية ببومرداس بـ100 مليار سنتيم
  • القراءات: 941
حنان. س حنان. س

استفادت ولاية بومرداس من إعانة مالية ثانية من صندوق الضمان والتضامن مع الجماعات المحلية قدرها 100 مليار سنتيم، من أجل تجسيد برامج تنموية جديدة، بعد أن نجحت السلطات الولائية في إطلاق كافة المشاريع التنموية الخاصة بتنمية الجهة الشرقية للولاية، على إثر زيارة وزير الداخلية نور الدين بدوي، وتخصيصه مبلغ 267 مليار خلال 2017 لتنمية الجهة الشرقية.

بلغت نسبة استهلاك الاعتمادات المالية الخاصة بإعانة صندوق ”أفسسيال” لولاية بومرداس خلال 2017 والمقدّرة بـ 267 مليار سنتيم لفائدة تنمية الجهة الشرقية بالولاية، 47 بالمائة؛ أي إغلاق 65 مشروعا من أصل 128 مشروعا تخص تحديدا مشاريع التزويد بشبكات المياه والتطهير والغاز والكهرباء وفتح المسالك، وأشغال التهيئة الحضرية وصيانة الطرق البلدية ومشاريع أخرى متفرقة، تخص اقتناء حافلات النقل المدرسي للسكان المقيمين في التجمعات السكانية الجديدة والمناطق الريفية، إلى جانب أشغال حماية منطقة بن بولعيد ببلدية برج منايل، من خطر الفيضانات، وإنجاز ملعب جواري بمنطقة ونوغة ببلدية يسّر.

أما فيما يخص البرامج التنموية للسنة الجارية 2018، فقد تم إلى حدّ الآن تجسيد 8 برامج من أصل 45 برنامجا تنمويا؛ أي بنسبة استهلاك تصل إلى 30.46 بالمائة، وبقية المشاريع قيد الإنجاز، حسب مدير الإدارة المحلية سعيد صامت في عرضه لقطاعه بالمجلس التنفيذي الأخير، موضحا أن المشاريع المنجزة تتعلق بتجهيزات المصالح الولائية، ووجود 37 مشروعا قيد الإنجاز، إضافة إلى برامج لصالح قطاعات أخرى، كصيانة وإصلاح الإنارة العمومية، وتجديد حظيرة السيارات الإدارية، والمرتقب أن يتم اقتناء 14 سيارة إدارية جديدة لتحسين الأداء الوظيفي، وتهيئة مقر دار الضيافة الجديد، كمنشأة جديدة لمصالح الولاية، إضافة إلى اقتناء عتاد النظافة، من أجل تدعيم عمل المؤسسة المحلية للنظافة وغيره.

وحسب المدير سعيد صامت، فإن ولاية بومرداس استفادت مؤخرا من إعانة مالية جديدة من صندوق ”أفسسيال” تقدّر قيمتها بـ 100 مليار سنتيم، تخص دعم البرامج التنموية، منها مبلغ 5 ملايير سنتيم لتهيئة عدد من المقابر بالولاية، والتي تم إعداد بطاقات تقنية بشأنها. كما تم تخصيص مبلغ 1.2 مليار سنتيم لتهيئة مركز الراحة والترفيه التابع لمصالح الولاية الكائن بغابة زموري، ليستقبل مزيدا من أطفال الجنوب والجنوب الكبير خلال المواسم الصيفية اللاحقة، وتخصيص مبلغ 6.9 ملايير سنتيم من الإعانة نفسها لاقتناء 10 حافلات إضافية للنقل المدرسي، لتوزيعها مستقبلا من أصل 3500 حافلة لصالح وزارة الداخلية، ستوزّع على المستوى الوطني، إلى جانب تخصيص مبلغ 3 ملايير سنتيم لدعم المطاعم المدرسية، لاسيما تلك التي تقدم وجبات باردة، بتزويدها بخزانات الغاز الطبيعي ”جي.بي.أل” حتى تقدم وجبات ساخنة للتلاميذ، خصوصا بالمناطق الجبلية والنائية، إضافة إلى دعم التدفئة المدرسية. كما تم تخصيص مبلغ آخر من الإعانة الإضافية، لإنجاز الإنارة العمومية بالطاقة المتجددة.

وانطلاقا من تأكيد والي الولاية أنّ سنة 2018 - 2019 ستكون ”سنة المدرسة بامتياز”، فإنه قد تم تخصيص مبلغ مالي يقدّر بـ 8.5 ملايير سنتيم لملف الصيانة، حيث أوكل لمتربصي مراكز التكوين المهني في سياق الأعمال التطبيقية لمراكز التكوين. كما يوجد مشروع طموح يخص ربط خمس مدارس نموذجية بنظام الطاقة المتجددة، إذ تم تخصيص مبلغ 44 مليار سنتيم لتغطية الأشغال الكلية، وكخطوة ثانية ربط بعض المساجد والمقرات الإدارية بهذا النظام الطاقوي النظيف صديق البيئة، لتحقيق الاستقلالية في التزود بالطاقة.

من جهة أخرى، تتهيأ مديرية الإدارة المحلية إلى عقد برنامج يتفرّع عنه 32 صفقة، تحسبا لمباشرة تنفيذ مشروع إنجاز ملعبين جواريين، على الأقل، بكل بلدية، مثلما أعلن عن ذلك الوالي إثر جلسات التحكيم الأخيرة بالجماعات المحلية.

وحسب مدير الإدارة المحلية، فإن دفاتر الشروط تم إعدادها، وبُرمج هذا الملف على مستوى مصلحة عقد الصفقات بمبلغ إجمالي يقدر بـ 58 مليار سنتيم. ومن المنتظر إنجاز 75 ملعبا جواريا معشوشبا اصطناعيا من الجيل الخامس، بكامل إقليم الولاية بتمويل مشترك بلدية -ولاية، حسبما أوضح مدير الإدارة المحلية.