كشف مدير الطاقة والمناجم، السيد أحمد بوزيدي، أن ولاية قسنطينة استفادت في السنوات الأخيرة من 200 مولد كهربائي، تم توزيعهم على مختلف البلديات والتجمعات الكبرى، خاصة ببلدية قسنطينة عاصمة الولاية، وبلدية الخروب التي تضم أكبر التجمعات السكانية بمدينتيها الجديدتين، علي منجلي وماسيسنيا.

وحسب السيد أحمد بوزيدي، فإن الولاية، لن تعرف هذه الصائفة أي انقطاع في التيار الكهربائي، بعد دخول هذه المولدات حيز الخدمة، على عكس السنوات الفارطة التي عاش فيها سكان قسنطينة على غرار باقي سكان ولايات الوطن، مشاكل كبيرة مع انقطاع التيار الكهربائي، خاصة خلال ارتفاع درجة الحرارة حيث يكثر الطلب على الكهرباء.

وطمأن مدير الطاقة والمناجم بعاصمة الشرق الجزائري، سكان ولاية قسنطينة، مؤكدا أن هذه الصائفة ستكون مريحة، مهما سيكون الطلب على الكهرباء، خاصة في حالة استعمال المبردات بكثرة وكذا الثلاجات، حيث لن تكون هناك أي مشاكل مع الكهرباء، مضيفا أن الأمر لا يتعلق بالمولدات الكهربائية فقط ولكن يتعلق أيضا بتجديد جزء هاما من الشبكة الكهربائية وتزوديها بأسلاك جديدة، عكس الأسلاك القديمة التي كانت في وقت ما تشكل خطرا على المواطن وتكون مردوديتها ضعيفة.

وأكد مدير الطاقة والمناجم بولاية قسنطينة، أن نسبة التغطية بشبكة الكهرباء عبر مختلف بلديات عاصمة الشرق، قد فاقت الـ99 %، مضيفا أن هناك بعض المساكن التي لم ترق بعد إلى مصاف التجمعات السكانية والتي لم تستفد بعد من الكهرباء، بسبب قلة عدد السكان بها وهي مشكلة في الغالب من منزل أو منزلين، وتعتبر تكلفة توصيلها بالشبكة مرتفعة مقارنة بالتكلفة التي تتطلب في حالة التجمعات السكانية الكبيرة، مضيفا أن المديرية تنتظر توسع هذه المناطق قبل تزوديها بالكهرباء، حتى تكون مردودية المشروع إيجابية.