لضمان توفير المياه بشكل كاف

خنشلة تجنّد كافة الإمكانيات

خنشلة تجنّد كافة الإمكانيات
  • القراءات: 1203
❊ ع. ز ❊ ع. ز

أكّد مدير الجزائرية للمياه وحدة خنشلة، كمال عقون، تجنيد كلّ الوسائل المادية والبشرية للشركة، لضمان توزيع أكبر حجم من مياه الشرب تحسبا لعيد الأضحى المبارك، خاصة وأن مصالح الأديو أنهت بصفة رسمية إصلاح جل التسربات على مستوى النقاط السوداء الكبرى المسجلة في وقت سابق، والتي كانت تؤثر بصورة سلبية على عملية التوزيع، كما طمأن عقون سكان الولاية بتوفر الحجم الكافي من المياه الصالحة للشرب بعد خطة دعم كل خطوط الإنتاج والتي من أهمها رفع حصة الولاية من سد كدية لمدور إلى 30 ألف متر مكعب يوميا في سابقة أولى من نوعها.

عبر مدير أديو خنشلة عن ارتياحه للاستعدادات التي تم ضبطها في ظل توفير الحجم المتوفر من المياه بعد رفع حصة الولاية من سد كدية لمدور إلى 30 ألف متر مكعب، مؤكّدا جاهزية نظام المداومة المعتمد عبر كل قطاعات شركة أديو بهدف ضمان توفير خدمة عمومية ذات نوعية في مجال توزيع المياه بعد التحضير المسبق لتوفير كلّ الوسائل من أجل تسيير ملائم ومريح خلال يوم عيد الاضحى، واليومين اللذين يسبقان شعيرة النحر، موضّحا أنّ المؤسّسة وفي ظلّ حشد كلّ مصادر التمويل، سطحية كانت أم جوفية، قادرة على تلبية كل الطلبات وتسيير عملية التوزيع في وقت الذروة، ابتداء من الساعة 6 صباحا بعد تخزين كميات كبيرة من المياه لضمان تشغيل كل محطات الضخ بطاقاتها القصوى، كما تمّ بالمناسبة ضبط كل الترتيبات والتدابير؛ تحسبا لارتفاع الطلب على مياه الشرب، مؤكدا تنصيب فرق تقنية خاصة لتغطية النقاط السوداء في حال وقوع أي طارئ على مستوى الشبكة أو محطات الضغط مع تقوية نظام المداومة للتدخل السريع في حال تسجيل أعطاب. وأضاف المتحدث أن مصالحه التقت مصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز للولاية وتم الاتفاق على تشكيل فرق خاصة للتدخل السريع لتموين محطات الضخ المختلفة بالكهرباء للحفاظ على وتيرة متواصلة الضخ والإعداد بالماء، كما عمدت الجزائرية للمياه إلى تقسيم البلديات الثماني التي تسيرها إلى قطاعات أو مناطق لتنظيم عملية التوزيع، وتم الاتفاق على تقسيم 6 بلديات إلى منطقتين باستثناء مدينة خنشلة وبداية أولاد أرشاش اللتين تم تقسيمهما إلى 3 مناطق، وسيتم توزيع المياه بثلاثة أيام قبل العيد للمنطقة الأولى ثم المنطقة الثانية يوم عرفة والمنطقة الثالثة ستستفيد من المياه صبيحة يوم العيد، أما بالنسبة البلديات الأخرى ستعتمد طريقة توزيع المياه يوما قبل العيد للمناطق الأولى ويصبيحة يوم العيد للمناطق الثانية.

بوحمامة ولمصارة ... محتجون يغلقون الطريق الولائي

أقدم العشرات من المواطنين ببلدية لمصارة على شل الحركة بالطريق الولائي الرابط بين مدينتي لمصارة وبوحمامة، على خلفية مناوشات وسوء تفاهم بين نائب بالمجلس الشعبي لبلدية لمصارة وبعض شباب المنطقة، وهو ما دفعهم، على حد قولهم، للخروج إلى الشارع والاحتجاج بغلق الطريق ليومين متتاليين.

السلطات المحلية، بدورها، سارعت إلى عين المكان منذ أوّل أمس واستمعت لمختلف انشغالات المحتجين وحاولت جاهدة إقناع المواطنين بضرورة فتح الطريق والحوار بعقد جلسة صلح بين النائب والشباب المعنيين بغية الخروج بحل يرضي الطرفين دون تعطيل المصالح العامة. الحركة الاحتجاجية التي دامت لساعات طويلة تسببت في شل حركة المرور وعطلت مصالح المواطنين لاسيما سكان دائرة بوحمامة مرورا ببلدية كيمل التابعة إداريا لولاية باتنة، وكذا القادمين عبر الخط الرابط بين لمصارة وبوحمامة الذين عاشوا معاناة حقيقية جراء غلق الطريق بإقليم بلدية لمصارة، ما تسبب في معاناة السكان خاصة العمال والموظفين الذين يقطنون بالمنطقة منذ صباح يوم الخميس، وهذا ما أثار غضبهم واستياءهم، مؤكدين أنّ غلق الطريق قد عطّل مصالحهم مع تزامنها وحلول عيد الاضحى المباركـ وأدت إلى تعطل مصالح المارة الذين قصدوا هذا الطريق ما اضطرهم إلى العودة أدراجهم أو تحويل وجهتهم إلى طرق أخرى متكبّدين المشقة المضاعفة.

رئيس بلدية لمصارة في تصريح إعلامي أكّد أنه سيسعى جاهدا لإيجاد حلّ نهائي للقضية التي بدأت تأخذ أبعادا خطيرة ببلدية لمصارة، وطالب أعيان المنطقة بالتدخّل العاجل لعقد جلسة صلح بين المعنيين.