المجلس البلدي يعقد اجتماعا لمتابعة وضعية البنايات الهشة

خلية أزمة لمواجهة آثار التقلبات الجوية بالجزائر الوسطى

خلية أزمة لمواجهة آثار التقلبات الجوية بالجزائر الوسطى
  • القراءات: 658
م.أجاوت م.أجاوت
إلتقى أعضاء المجلس الشعبي لبلدية الجزائر الوسطى أمس في اجتماع برئاسة المسؤول الأول السيد عبد الحكيم بطاش لمناقشة استراتيجية التدخل واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، تحسبا لانعكاسات التقلبات الجوية والأمطار المتهاطلة على العاصمة، وتأثيرها على البنايات الهشة والقديمة بإقليم البلدية، وما تشكله من خطر على الشاغلين وحتى المارة.
وعرف هذا الاجتماع - حسبما صرح به أحد منتخبي المجلس البلدي - مناقشة عدة نقاط ومحاور جوهرية تخص مخطط عمل البلدية ومصالحها التقنية في فصل الشتاء وتحديد شروط وكيفيات التدخل في حال حدوث تقلبات جوية، خاصة مع الأمطار الغزيرة المتساقطة وما ينجر عنها من آثار وانعكاسات على البنايات القديمة بالأحياء المحيطة بالعاصمة على غرار الأحياء الشعبية بأعالي العاصمة وضواحيها.
وتم في هذا الإطار ـ حسب مصدرنا ـ إعطاء توجيهات وتعليمات صارمة للمصالح التقنية والمكلفة بالعمران التابعة للبلدية بالتنسيق مع مصالح ولاية الجزائر، للقيام بدورها فيما يخص معاينة نسيج البنايات القديمة والهشة والعمل على إعداد التقارير الخاصة بالعملية واتخاذ الإجراءات اللازمة للتكفل بالعائلات المتضررة وتجنيبها خطورة انهيار سكناتها وتلف ممتلكاتها، حيث ستشرف الفرق التقنية المختصة على تشكيل خلية أزمة بالتعاون والتنسيق مع المصالح الولائية لتحديد نقاط التدخل الاستعجالية.
كما تم التركيز خلال هذا اللقاء على ضرورة احترام مخطط البنايات القديمة الرامي إلى القضاء على النسيج العمراني الهش وإزالة مخاطره على قاطنيه، مع الحرص على إعداد دفتر سلامة لكل عمارة بوسط العاصمة لتحديد بشكل دقيق خانة تصنيفها.
وقد شهد الاجتماع تقديم خارطة البنايات المهددة بالانهيار والمتضررة والقديمة منها التي تعود للعهد الاستعماري، وفتح نقاش معمق حول سلامتها ومدى صلابتها وصمودها أمام التقلبات الجوية والأمطار الغزيرة المتساقطة، لاسيما مع حلول فصل الشتاء، حيث تم تقديم عدة اقتراحات من قبل الأعضاء المشاركين لضمان تجسيد حقيقي وفعلي لمخطط التدخل للمصالح والهيئات المختصة المشرفة على متابعة وضعية البنايات ومدى سلامتها، وكيفية تفادي انهيارها الفجائي جراء مخلفات الأمطار.