بسبب سرقة بطاريات المولد الكهربائي

خلل في تسير مصالح مستشفى ”دمرجي”

خلل في تسير مصالح مستشفى ”دمرجي”
  • القراءات: 2270
ن. خيالي ن. خيالي

ما يزال مستشفى يوسف دمرجي بولاية تيارت، يتخبّط في العديد من المشاكل حتى المفتعلة منها، خاصة بعد الذي حصل منذ بضعة أيام، بعد انقطاع التيار الكهربائي عن كافة المصالح الطبية التابعة له، ما أدى إلى الاستنجاد بالمولد الكهربائي الذي لم يشتغل في وقته، وتطلب تدخل تقنيي الصيانة الذين لم يجدوا البطاريات التي تشغل المولد والتي تعرّضت للسرقة، ما أدى بإدارة المستشفى لإبلاغ مصالح الأمن لمعاينة المكان، فقامت برفع البصمات، ليتم العثور على البطاريات في مكان معزول جاهزة لحملها، وتمّ إيداع شكوى رسمية لدى مصالح الأمن ضد مجهول، والتحقيقات جارية لمعرفة المتسبب في ذلك، خاصة وأنّ الأمر يتعلّق بتسيير مصالح استشفائية. 

وعرفت مصلحة الاستعجالات الطبية الجراحية بالمستشفى، بداية الأسبوع الماضي، سرقة جهاز كمبيوتر يستعمله الأطباء والممرضون في عملية توجيه المرضى ومتابعتهم، حيث أدى هذا العمل إلى تذمر واستياء الكثيرين، مطالبين بتدخّل المصالح الأمنية والإدارية للضرب بيد من حديد المتسببين في ذلك، كون الأمر يتعلق بمصالح استشفائية وأيّ تسيّب سيكلّف دون شكّ حياة المرضى.

34 مليار لتهيئة ثلاث مناطق سياحية

إستفادت ولاية تيارت في إطار تهيئة المناطق السياحية، من غلاف مالي معتبر فاق 34 مليار سنتيم من وزارة السياحة والصناعات التقليدية، خصّص لتهيئة ثلاث مناطق سياحية بالولاية، وهي مغارة العلامة ابن خلدون بمنطقة تاغزوت بفرندة، إضافة إلى آثار كولين ماطا ببلدية سيدي الحسني المتواجد بها آثار أوّل إنسان في التاريخ البشري، وحمام سرقين ببلدية سرقين أقصى الجنوب الشرقي للولاية.

وشرعت مصالح ولاية تيارت، في تجسيد هذا المسعى من خلال إسناد أشغال التهيئة والتزيين لمديرية الأشغال العمومية للولاية، بعد القيام بالدراسة الأولية للمناطق الثلاث، التي تشمل وضعية الطرق والمسالك باستحداث طرق وممرات جديدة، وتهيئة الأرصفة وأماكن الاستقبال والتوجيه، وتزيين المحيط الخارجي والداخلي لتلك المناطق التي تعتبر من أهم المناطق السياحية بولاية تيارت، التي قد يكون لها أثر إيجابي كبير من الناحية الاقتصادية والاجتماعية للمناطق الثلاث والولاية ككل.

فيما تبقى بعض المناطق السياحية الأخرى بولاية تيارت على غرار شلالات سيدي واضح وغابة الصنوبر، من المناطق السياحية الأكثر جاذبية، إذا تم تهيئتها مستقبلا، وهو ما تسعى إلى تجسيده السلطات الولاية بتيارت، لإعادة الاعتبار لقطاع السياحة بالولاية.

ارتفاع منسوب السدود إلى 99 بالمائة

ساهمت الأمطار الأخيرة المتساقطة على عدة مناطق بولاية تيارت، وبنسب متفاوتة من منطقة إلى أخرى في رفع منسوب سدود الولاية، حيث استفاد سد بن خدة بمشرع الصفا الممون الأساسي لسكان الولاية، من أكثر من مليون و 400 ألف متر مكعب من المياه، ساهمت في رفع منسوبه إلى أكثر من 39 مليون متر مكعب، أي بنسبة امتلاء بلغت 99 بالمائة، علما أن قدرات تخزين السد تصل إلى 40 مليون متر مكعب بشكل عام.

ومن جهة أخرى، استفاد سد الدحموني المخصص للسقي الفلاحي، من أكثر من 600 ألف متر مكعب إضافية ليصل مخزونه الحالي إلى 29 مليون متر مكعب، أي بنسبة امتلاء بلغت 80 بالمائة. وحسب مدير سد بن خدة، فإنّ الأمطار المتساقطة تساهم بشكل كبير في جعل كل المناطق التي تتزود بالمياه الصالحة للشرب منه، تستغني عن التزوّد منه لعدّة شهور، في حين أكّد مدير المصالح الفلاحية للولاية، أنّ كميات الأمطار المتساقطة ستساعد الفلاحين كثيرا بكلّ المناطق الفلاحية لولاية تيارت، في السقي الفلاحي سواء التكميلي للحبوب أو الخضر والفواكه.