مديرية التشغيل بولاية تيزي وزو

خلق 13 ألف منصب في 2018

خلق 13 ألف منصب في 2018
  • القراءات: 670
❊ س.زميحي ❊ س.زميحي

تمكنت مديرية التشغيل بولاية تيزي وزو من توفير 13 ألفا و696 منصب شغل منذ بداية السنة الجارية، حيث سمحت مختلف مصالح التوظيف بتلبية الطلبات المتزايدة من سنة لأخرى أمام تخرّج دفعات من الجامعيين والمتربصين. وتعمل المديرية على امتصاص البطالة التي تقدّر حاليا بـ 7.23 بالمائة. 

سجلت المديرية الولائية للتشغيل في حصيلة نشاطاتها خلال 9 أشهر الماضية من سنة 2018، توظيف 13 ألفا و696 طالب منصب شغل في شتى القطاعات، 11 ألفا و374 عملية توظيف في النظام الكلاسيكي، منهم 2257 امرأة مقابل 526 منصبا تم توفيرها للشباب في إطار إجراء دعم الإدماج المهني، في حين تم توظيف 1796 طالب شغل في إطار إجراء عقود العمل المدعم. وتشير معطيات مديرية التشغيل للولاية إلى تسجيل إلى غاية 30 سبتمبر المنصرم، 29 ألفا و639 طالب شغل مسجلين لدى أنام، حيث تقدّر نسبة البطالة بالولاية بـ 7.23 بالمائة، تمثل نسبة أقل من المتوسط الوطني الذي يقدّر بـ 11.11 بالمائة. وتعمل المديرية بفضل مختلف إجراءات التشغيل، على توفير مناصب لأكبر عدد من طالبي الشغل، علما أن تيزي وزو حظيت بحصة لا يستهان بها فيما يخص عملية التوظيف، حيث تم منحها ما يزيد عن 1500 منصبا لتوظيف العمال بالمطاعم والمدارس، مكّنت من تحرير 1300 عقد عمل مؤخرا، والعملية متواصلة.

واستنادا إلى نفس الإحصائيات، سمحت إجراءات دعم التشغيل أونساج و«كناك بخلق 14 ألفا و288 منصب شغل لفائدة الشباب، وهذا منذ دخولهما حيز الخدمة، في حين خلق إجراء كناك الذي يحمل 94 مشروعا في 2018، 240 منصب شغل، مقابل خلق 352 منصب شغل بفضل إجراء أونساج، الذي عرف بدوره إنشاء 124 مشروعا.

50 مسكنا اجتماعيا بآث زيكي ... تأخر الإنجاز يؤرق السكان والسلطات

يواجه مشروع إنجاز 50 مسكنا اجتماعيا ببلدية آث زيكي بولاية تيزي وزو، تأخرا في بداية الأشغال، إذ لم تنطلق عملية تجسيد المشروع الذي ينتظره السكان والسلطات على أحر من الجمر منذ 8 سنوات، لا سيما في ظل غياب مشاريع سكنية أخرى ونقص العقار لكون المنطقة جبلية، تمتاز بتضاريس وعرة.                                                                                                          

استفادت بلدية آث زيكي بتيزي وزو من مشروع إنجاز 50 مسكنا من صيغة الاجتماعي في 2011 الذي ظلّ معلقا إلى غاية 2016، حيث تمّ اختيار المؤسسة التي تتكفل بإنجازه، غير أنّها مرت سنتان ولم تنطلق بعد الأشغال رغم حاجة البلدية إلى هذا المشروع السكني الذي ينتظره السكان على أحر من الجمر.

وذكر مصدر مقرب من البلدية أن هذا المشروع السكني سجل تماطلا في بداية الأشغال، حيث طالب ديوان الترقية والتسيير العقاري بالتدخل لضمان بعث المشروع وتجسيده في الميدان. وقام الديوان بناء على طلب البلدية، بتوجيه إعذار للمؤسسة، وفي حال تأخرها أكثر في مباشرة الإنجاز يُنتظر فسخ العقد معها، لاختيار مؤسسة أخرى تضمن إنجاز المشروع.

وعبّرت البلدية عن إصرارها على إنجاز هذه السكنات التي تسمح بتلبية الطلبات المسجلة بهذه البلدية النائية. ونظرا للموقع الجبلي لآث زيكي فإنه من الصعب توفير عقار لإنجاز سكنات، لذلك تستعجل السلطات المحلية إنجاز 50 مسكنا، علما أنها مبرمجة في 2011 ولم تر النور بعد.

من جهتهم، السكان يذكّرون البلدية باستمرار، بأهمية بذل جهود لضمان بعث المشروع وإنجازه، نظرا لحاجة السكان إليه في ظل افتقار المنطقة لمشاريع سكنية أخرى.

سد تاقسبت ... ارتفاع المنسوب إلى 64 بالمائة

سجّل سد تاقسبت بولاية تيزي وزو ارتفاعا في منسوب مياهه التي بلغت نسبتها 64 بالمائة، وهذا راجع إلى كميات الأمطار المتساقطة بالولاية مؤخرا، حيث قُدرت كميات المياه المخزونة بالسد أسبوعا قبل التقلبات الجوية، بـ 55 بالمائة، والتي ارتفعت في ظرف وجيز بعد تساقط كميات كبيرة من الأمطار.

وسجلت مديرية الموارد المائية بتيزي وزو عقب التساقط الغزير للأمطار، زيادة في منسوب مياه سد تاقسبت قُدّرت بـ 4 ملايين متر مكعب. وتعادل الكميات التي سُجلت في 72 ساعة ما تساقط في ظرف 15 يوما في الظرف العادي. واعتبرت المديرية هذه الكمية من الأمطار مهمة على اعتبار أنه لم يسبق للسد الذي تقدّر طاقة استيعابه بـ 180 مليون متر مكعب، أن بلغ منسوبه 64 بالمائة في فصل الخريف.

كما ساهمت الأمطار المتساقطة بالولاية في ارتفاع منسوب مياه السدود الموجهة للسقي، ونقاط تجمع المياه مع تدفق المياه الجوفية وانبثاق الينابيع الطبيعية، إضافة إلى تشبّع الأرض بما فيه الكفاية؛ ما يبشّر الفلاحين بالخير، الذين شرعوا في الزراعة وكلهم تفاؤل بتحقيق إنتاج وفير في شتى المحاصيل.