رئيس مكتب الهلال الأحمر الجزائري بقسنطينة يكشف:

خصصنا 3 ملايير سنتيم لمساعدة العائلات المحرومة

خصصنا 3 ملايير سنتيم لمساعدة العائلات المحرومة
  • القراءات: 1006
❊زبير ز ❊زبير ز

نشط السيد عبد النور علي، رئيس المكتب الولائي للهلال الأحمر الجزائري، بقسنطينة، نهار أمس بمقر هيئته بوسط المدينة، ندوة صحفية، تطرّق فيها للاستعدادات والتحضيرات التي باشرتها هذه الهيئة الإنسانية استعدادا لشهر رمضان الفضيل، حيث كشف عن تخصيص حوالي 3 ملايير سنتيم، من أجل مساعدة العائلات المعوزة والنساء المحتاجات من أرامل، مطلقات ونساء بدون إعالة.

أكد السيد عبد النور علي، على تخصيص 1100 صك بريدي، بقيمة 6 آلاف دج، في كل صك، سيتم توزيعها على العائلات الفقيرة، التي توجد بسجل الهلال الأحمر، وتمّ تسجيلها بعد تحقيقات ميدانية، مضيفا أنّ هيئته قدّمت السنة الفارطة بمناسبة شهر رمضان، 155 صكا بريديا للعائلات المعوزة بقيمة 10 آلاف دج، لكلّ صك، تضاف إليها 2500 قفة تضم موادا غذائية بقيمة مالية قاربت 1,2 مليار سنتيم.

وحسب رئيس المكتب الولائي للهلال الأحمر الجزائري، فإنّ هيئته، ستعتمد نفس الأماكن لتقديم الوجبات الساخنة، في رمضان، ويتعلّق الأمر بخمسة أماكن وهي نادي البريد المركزي بوسط المدينة، الذي يقدّم الإفطار الجماعي منذ سنة 1998، ويخصّ بخدماته أكثر، المشردين، يضاف له مدرسة «صاولي الشريف» ببلدية عين السمارة، مدرسة «بوزيتونة الطيب» بالمدينة الجديدة علي منجلي، مطعم «الزهرة» ببلدية ابن زياد ومطعم «مشاوي الخوالي» ببلدية عين أعبيد. وقال إنّ الهلال وفّر خلال رمضان الفارط، 22 ألف وجبة ساخنة بمطاعمها، إضافة إلى وجبات جاهزة يتمّ توزيعها بنقاط مختلفة بالولاية.

وقال السيد عبد النور علي، إنّ الهلال الأحمر الجزائري، لم يتحصّل منذ سنوات على إعانة المجلس الشعبي الولائي، مضيفا أن إعانة مديرية النشاط الاجتماعي توقفت، والإعانة الوحيدة التي يتحصل عليها بفضل تدخل والي الولاية، هي جمع التبرعات من المساجد، خلال صلاة الجمعة، تضاف لها بعض المداخيل من تأجير ممتلكات الهلال، مضيفا أن الصليب الأحمر الإسباني، قدم السنة الفارطة مساعدة لمكتب قسنطينة، تمثلت في تجهيز ورشة خياطة بأكثر من 70 ماكنة خياطة، حيث أصبحت هذه الورشة تقدّم تكوينا بالمجان للنساء، خاصة منهن اللائي لم يكملن تعليمهن.

وفي شق آخر، عرّج رئيس المكتب الولائي للهلال الأحمر على التكوين الذي شمل 945 مسعفا، في 81 دورة، خلال الثلاث سنوات الفارطة، مضيفا أن مسعفي الهلال الأحمر شاركوا في عمليات إسعاف خلال كوارث طبيعية بمختلف أنحاء الوطن، من فيضانات باب الوادي إلى زلزال بومرداس وفيضانات غرداية، وآخرها فيضان «الكانطولي» بقسنطينة، حيث تم مساعدة حوالي 15 عائلة بالأفرشة والأغطية.

وبخصوص نشاطات الهلال بقسنطينة، فقد عدّدها رئيس المكتب الولائي، وأكّد أنّها تشمل تقديم وجبات ساخنة للمشردين، خلال فصل الشتاء، والتي بلغت منذ ديسمبر الفارط إلى غاية الأسبوع الأوّل من الشهر الجاري، 6542 وجبة ساخنة، بالإضافة إلى تقديم مساعدات للمرضى بالمستشفيات والمسجونين بمراكز إعادة التربية، من العائلات الفقيرة أو من الأجانب، بالإضافة إلى المشاركة في العمليات التحسيسية والحملات التوعوية لمحاربة مختلف الآفات.

مستشفى «محمد بوضياف» بالخروب ... العمال يطردون المدير

أقدم عمال مستشفى «محمد بوضياف» بالخروب بقسنطينة أوّل أمس، على طرد المدير العام لهذه المؤسّسة الجامعية الاستشفائية، مستعينين بالفرع النقابي للاتحاد العام للعمال الجزائريين، حيث تمّ غلق مكتب المدير وتجريده من مفاتيح السيارة التابعة للإدارة، كما تم طرد مدير الموارد البشرية الجديد، الذي استقدمه المدير، مؤخرا من واد زناتي بقالمة.

وباءت كل المحاولات التي قامت بها السيدة بوبقيرة، مفتشة وممثلة مدير الصحة الولائي المتواجد في مهمة عمل بالعاصمة، بالفشل، حيث لم تتمكّن من إقناع العمال بالعدول عن قرارهم، ليتم الاستنجاد برئيس مصلحة الطب الشرعي، لإدارة المستشفى في انتظار تعيين مدير جديد، في ظلّ الرفض التام للعمال بعودة المدير بن داود.

وحاول عمال هذه المؤسّسة الاستشفائية، منذ شهرين، طرد المدير، لكن تدخل الأمين الولائي، لنقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين، بقسنطينة السيد زهير بن ساحة، حال دون ذلك، لتبقى الأمور على ما هي عليه، إلى غاية نهار أمس، حيث اقتحم العمال مكتب المدير وأخرجوه بالقوة، مطالبين بتنحيته تماما، بعدما رقي من منصب مدير الموارد البشرية بمستشفى البير، وكلف بهذه المسؤولية، بمستشفى «الخروب» منذ حوالي سنتين، خلفا للمدير السابق السيد بن مهيدي الذي حول وقتها إلى مستشفى بلدية ديدوش مراد.

وطالب عمال مستشفى «محمد بوضياف» بالخروب، بإرجاع مدير الموارد البشرية السابق، السيد عميرش، معتبرين أنه طرد تعسفا من منصبه، من طرف الإدارة، كما حمّل العمال الغاضبين، مسؤولية التدهور التي تعيشها مؤسستهم، إلى لامبالاة المدير، الذي اتّهموه بالتعسّف واتخاذ القرارات الانفرادية دون الرجوع إلى الشريك الاجتماعي، والتفريط في شأن المؤسسة الصحية التي باتت ملجأ للحيوانات الضالة، حسب وصفهم.

للإشارة، تعد هذه الحادثة، الثانية من نوعها بقسنطينة، في أقل من شهرين، بعدما حاول عمال مستشفى أمراض الكلى، بحي دقسي عبد السلام، منع المدير من دخول مكتبه، لولا تدخل مدير الصحة، الذي هدأ الأمور وأقنع العمال بالعدول عن موقفهم.

زبير.ز