تؤطرها "كافل اليتيم" بالبليدة
خرجات سياحية لـ 600 طفل

- 103

برمجت جمعية كافل اليتيم لولاية البليدة، العديد من الخرجات السياحية لفائدة الأطفال الأيتام، في إطار برنامجها السنوي المسطر، الرامي إلى الترفيه عن هذه الشريحة الاجتماعية، وتمكينها من قضاء أجواء العطلة الصيفية في جو من الفرح والمرح.
وأوضح المكلف بالإعلام على مستوى الجمعية، طارق لطرش، أن الجمعية الوطنية "كافل اليتيم" دأبت في كل صائفة، على تنظيم مخيمات صيفية، وخرجات سياحية ترفيهية واستكشافية عبر مختلف فروعها المنتشرة على المستوى الوطني. وفي ما يخص ولاية البليدة، أكد المتحدث أن الجمعية باشرت تنفيذ برنامجها الصيفي مبكرا، حيث استهدفت كافة بلديات الولاية 25، من خلال تنظيم مخيمات ترفيهية تربوية لفائدة الأطفال الأيتام، تخللتها دورات رياضية، وألعاب مستوحاة من البرامج الكشفية. وشملت أكثر من 600 مستفيد.
وقد انطلقت أولى هذه التظاهرات الصيفية من بلدية زموري بولاية بومرداس، لتشمل 19 فرعا من فروع الجمعية عبر مختلف بلديات ولاية البليدة، في مخيمات ترتكز على تلبية احتياجات الأطفال حسب مختلف مراحلهم العمرية. وأشار طارق لطرش إلى أن المخيم الصيفي صُمّم بما يراعي خصوصية الفئات العمرية المختلفة؛ حتى يتمكّن جميع الأطفال المشاركين من الاستمتاع بأجواء العطلة في ظروف مناسبة؛ تحضيرا للدخول الاجتماعي القادم بمعنويات مرتفعة، وطاقة متجددة.
البليدة تطلق الدورة التخييمية الثانية
توجُّه 150 طفل نحو شواطئ وهران
أعطت مديرية الشباب والرياضة لولاية البليدة، إشارة انطلاق الدورة الثانية من المخيم الصيفي لفائدة 150 طفل نحو ولاية وهران، وذلك بحضور أولياء وأهالي الأطفال المستفيدين.
ويأتي هذا المخيم في إطار برنامج العطلة الصيفية المنظم تحت رعاية والي البليدة، والمُسطّر من طرف مديرية الشباب والرياضة بالتنسيق مع الرابطة الولائية لنشاطات الهواء الطلق والترفيه. ويستفيد الأطفال المشاركون من إقامة تمتد لعشرة أيام، تجمع بين الترفيه والتعلم، إلى جانب اكتشاف أبرز المعالم السياحية والثقافية التي تزخر بها ولاية وهران. وتُعد هذه المبادرة فرصة ثمينة لأبناء البليدة لقضاء عطلة ممتعة وآمنة، في أجواء مليئة بالنشاطات الثقافية، والرياضية، والسياحية، تساهم في تنمية قدراتهم، وتعزيز روح التفاعل، والعمل الجماعي بينهم.
يُذكر أن مديرية الشباب والرياضة بالبليدة كانت استقبلت في وقت سابق، أبناءها المشاركين في الدورة الأولى من نفس المخيم، والتي ضمت أيضا، 150 طفل، بعد قضائهم عشرة أيام حافلة بالترفيه، والاكتشاف، والأنشطة الهادفة. وقد عبّر الأطفال عند عودتهم عن امتنانهم وسعادتهم الكبيرة بهذه التجربة، التي وفرت لهم بيئة ملائمة للراحة، وساهمت في صقل مهاراتهم الفردية، وتعزيز روح التعاون فيما بينهم.