النقل بمعسكر

خدمات سيارات الأجرة لا تعكس التسعيرة المرتفعة

خدمات سيارات الأجرة لا تعكس التسعيرة المرتفعة
  • القراءات: 709
❊ع. ياسين ❊ع. ياسين

يتذمر الكثير من المواطنين بمختلف بلديات ولاية معسكر، من نوعية الخدمات التي يقدمها سائقو سيارات الأجرة لزبائنهم يوميا، ويصفونها بـ الرديئة. ويبقى رفض العديد من سائقي سيارات الأجرة توصيل الركاب إلى وجهاتهم تارة بسبب الاختناقات المرورية وتردّي حالة الطرق وتارة أخرى لانعدام أو قلة الربح المالي في حال الذهاب إلى بعض الأحياء أو المناطق خارج المحيط الحضري، من أهم ما يثير استياء وحفيظة الكثير من المواطنين.

يفضّل الكثير من المواطنين سواء التنقل على متن حافلات النقل الحضري العمومي والخاص أو الاستنجاد بسائقي النقل غير الشرعي (سيارات الكلوندستان) في تنقلاتهم اليومية، وبذلك تجنب التعامل مع سائقي سيارات الأجرة بسبب نوعية الخدمة المقدمة، وسعرها الذي يبقى مرتفعا مقارنة مع ما هو معمول به في الولايات المجاورة.ويتمسك الكثير من المواطنين في أغلب بلديات الولاية، بأهمية النقل غير الشرعي في حياتهم اليومية خاصة بالنسبة لأولئك الذين يضطرون للتنقل خلال الساعات الأولى من الصباح، حيث تختفي كل وسائل النقل من سيارات الأجرة وحافلات النقل الحضري، لتحل محلها سيارات الكلوندستان، التي يوفر أصحابها خدمات النقل لكل الجهات وبأقل الأسعار.

وأطلق السكان حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، طالبوا من خلالها السلطات الولائية بتطبيق تسعيرة العداد في سيارات الأجرة بالمناطق الحضرية بدل تسعيرة الرحلة (الكورسة) المعمول بها حاليا، والتي اعتبروها مرتفعة جدا مقارنة بتلك المعمول بها في الولايات المجاورة، وبكونها في غير متناول الجميع.

كما يتمسك العديد من المراقبين بأهمية تحديد أماكن توقف سيارات الأجرة في الحد من حوادث المرور والعنف المروري الناجمين عن ظاهرة التوقف العشوائي والمفاجئ التي يتميز بها سائقو الطاكسي، لإنزال أو حمل الزبائن داخل المحيط الحضري.