الكاليتوس

حي سلماني الجديد بحاجة إلى منافذ

حي سلماني الجديد  بحاجة إلى منافذ
  • القراءات: 1174
 جمعها: رشيد كعبوب جمعها: رشيد كعبوب

تطالب العائلات المرحلة مؤخرا إلى حي سلماني الجديد الذي يضم 1200 مسكن اجتماعي ببلدية الكاليتويس، بفتح المسالك المؤدية للحي، وعدم الاكتفاء بمنفذ واحد عبر حي 500 مسكن، الذي يعرف كثافة مرورية كبيرة، وخطرا على أطفال الحي، بينما يوجد منفذان آخران ينتظران التهيئة والاستغلال، الأول بالقرب من مسجد «أبوبكر الصديق» والآخر بمدخل ورشة الشركة الصينية التي لا تزال تستكمل مشروع 1900.

وحسب سكان حي 500 مسكن، فإن مصالح الولاية التي قامت بإسكان العائلات مؤخرا لم تفكر في هذا الجانب، ولم تطالب المقاولات المكلفة بالإنجاز بإنهاء شبكات الطرق المؤدية إلى الحي، والتي بقي طريق منها عبارة عن مسلك ترابي لحد الآن.

قاعة العلاج الجديدة  هل تم التخلي عنها؟

لم يجد سكان الجهة الغربية ببلدية الكاليتوس جوابا عن تساؤلاتهم، حول جدوى قاعة العلاج المغلقة منذ أزيد من ثلاث سنوات، والتي تقع أسفل عمارات حي 500 مسكن، ولم تحرك إزاءها السلطات المحلية ومديرية الصحة لولاية الجزائر أي ساكن، رغم حاجة السكان لهذا المرفق الصحي العمومي، خاصة مع ارتفاع عدد المرحلين بهذه الجهة. وفي ظل هذه الظروف، يجد سكان عدة أحياء صعوبة كبيرة في البحث عن مصحات، حيث يتوجب عليهم قطع عدة كيلومترات للوصول إلى مستوصف حي الحيدوسي بالجهة الغربية لمدينة الكاليتوس، أو القاعة المتعددة الاختصاصات البعيدة أيضا، مطالبين الجهات الوصية بالإسراع في تجهيز هذا المرفق الهام وتقريبه من المواطنين لتوفير تغطية صحية لائقة.

اختناق مروري  في انتظار المحوّل

ينتظر سكان مدينة الكاليتوس بفارغ الصبر الانتهاء من مشروع الطريق المحول المار بأحياء الشراربة وأولاد بالحاج. ويجري منذ أشهر مشروع استحداث هذا الطريق الذي ربط الطريق السريع (بن عكنون ـ المطار) الذي يمر بشمال المدينة، بالطريق السريع (بومرداس ـ زرالدة) المار بجنوب المدينة، والذي من شأنه فك الخناق المفروض على وسط بلدية الكاليتوس منذ سنوات، حيث لا يجد سكان المنطقة وحتى العابرون نحو ولايات البلدية خاصة المدية جنوبا، سهولة في التخلص من الطوابير اليومية المتعبة، عبر الطريق الوطني رقم 08، وما يحدثونه من تلوث بيئي على مدار الساعة.

محلات الشارع الرئيسي تبدع في تزيين الواجهات

يقوم منذ الأيام الأخيرة الكثير من أصحاب المحلات بالكاليتوس، بالشارع الرئيسي الممتد على الطريق الوطني رقم 08 بتزيين واجهات محلاتهم، لشد أنظار المارة ومنه جلب الزبائن، خاصة محلات الألبسة والمطاعم المشهورة بالشواء. وتضفي هذه اللافتات عندما يحل الظلام مشاهد أكثر جمالا ورونقا بأضوائها الزاهية التي تختلط مع أعمدة الأدخنة المتسربة من كوانين الشواء، وما تحمله من روائح تهيج المعدة، مثلما يعبر عنه أحد المتعودين على هذه المحلات، التي تعرف إقبالا كبيرا من طرف العائلات، خاصة خلال فترة الصيف والعطل المدرسية.