يشهد سكان حي 42 مسكنا، أو الحي الإداري ـ كما كان يسمى سابقاـ الواقع وسط مدينة غليزان، والذي يحتضن إدارة بريد الجزائر، وكذا دار الضيافة، وضعية كارثية بسبب انتشار النفايات وعجز مصالح البلدية عن رفعها من المفرغة المحاذية لبريد الجزائر، وغير البعيدة عن دار الضيافة التابعة لمصالح الولاية.

حسب سكان الحي، فإن انتشار النفايات المنزلية، وعجز مصالح البلدية عن رفعها في بعض المرات لأيام، جعل الحي بكامله يغرق في الروائح الكريهة، مع انتشار الحشرات والجرذان، وأصبحت تشكل خطرا على صحة الأطفال. وأضاف محدثونا، أنه رغم الإجراءات التي تم اتخاذها في الآونة الأخيرة، للتكفل بمشكل النفايات، إلا أن الحي لا زال يعاني. وأضاف أحدهم قائلا: "الغريب في الأمر أن المفرغة تقع بمحاذاة دار ضيافة الوالي، وغير بعيد أيضا عن مقر إقامته..."، كما طالب من التقينا بهم بعين المكان، السلطات المحلية، بالتدخل العاجل لحل هذا المشكل، خاصة مع اقتراب فصل الصيف، حيث تتميز الولاية بالحرارة المرتفعة، وهو ما يساعد على انبعاث الروائح الكريهة، وانتشار الحشرات والجرذان.