عين تموشنت

حملة واسعة لتنقية مجرى الوادي المحاذي للمدينة

حملة واسعة لتنقية مجرى الوادي المحاذي للمدينة
  • القراءات: 1106
محمد عبيد محمد عبيد

شرعت مصالح ولاية عين تموشنت، مع نهاية الأسبوع، في حملة واسعة لتنقية وتنظيف مجرى الوادي المحاذي للمدينة، الواقع بالقرب من حي "مولاي مصطفى"، بمشاركة العديد من القطاعات.

أوضح والي عين تموشنت، أمحمد مومن، خلال إشرافه على انطلاق العملية، أن هذه الحملة الواسعة تندرج ضمن التدابير الاستباقية التي تم اتخاذها، لمواجهة التقلبات المناخية، حيث تم تجنيد كل الوسائل المادية والبشرية بهدف إنجاحها، بمساهمة العديد من القطاعات وبعض المقاولات المحلية.

وتم تسخير، زهاء 25 شاحنة من الحجم الكبير، لنقل الأتربة المترسبة بمجرى الوادي، إضافة إلى 9 جرافات وآليات أخرى، إضافة إلى أكثر من 70 مشارك في هذه العملية، وفق ما صرح به المدير الولائي لقطاع الأشغال العمومية، الطاهر نقاش.

ستتواصل هذه الحملة، التي تساهم فيها عدة قطاعات، على غرار الموارد المائية والبيئة والأشغال العمومية والحماية المدنية ووحدة الديوان الوطني للتطهير، وبلدية عين تموشنت، على مدار يومين متتاليين، حيث سيتم التكفل بتنقية مجرى الوادي المحاذي لحي مولاي مصطفى، وتنظيفه من مختلف الرواسب والأتربة، على مسافة كيلومترين (2)، استنادا للمتحدث.

ستمس العملية لاحقا، نقاطا سوداء أخرى عبر مختلف بلديات الولاية، حيث سبق لقطاع الأشغال العمومية بالولاية، أن باشر منذ شهر أوت المنصرم، في عمليات مماثلة ببعض من الأودية الواقعة بمناطق أخرى، كما أفاد نفس المسؤول.

من جهته، أشار المدير الولائي للحماية المدنية، المقدم مراد بن سالم، إلى أنه تم مؤخرا، إحصاء زهاء 43 نقطة سوداء مهددة بخطر الفيضانات، وركود مياه الأمطار بها، من خلال زيارات ميدانية قامت به لجنة ولائية، لإحصاء النقاط السوداء المهددة بخطر التقلبات المناخية.

يجري العمل حاليا، للتكفل بالتجسيد الميداني لتدابير وقائية بشأن مجموع هذه النقاط السوداء، حيث ستوجه الجهود في سبيل القضاء على تلك الواقعة بمحاذاة النسيج الحضري، والعابرة لمحاور الطرقات، كأولوية ضمن برنامج عمل مشترك لعديد القطاعات.

 


  

تكوين أزيد من 500 صياد في مجال حماية التنوع البيولوجي 

استفاد 540 صياد بعين تموشنت، من دورة تكوينية، ضمن مشروع حماية البيئة والتنوع البيولوجي للساحل الجزائري (PEBLA)، حسبما أعلنت عنه المديرة الفرعية للحفاظ على الأنظمة البيئية، بوزارة البيئة والطاقات المتجددة، مفيدة لماش.

أبرزت لماش، خلال إشرافها بدار البيئة في عين تموشنت، على حفل تخرج المشاركين في هذه الدورة، أن هذا المشروع (PEBLA)، الذي يندرج في إطار التعاون بين الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، ووزارة البيئة والطاقات المتجددة، استهدف تكوين 1700 صياد بحري عبر 4 ولايات ساحلية نموذجية (وهران وعين تموشنت وسكيكدة وعنابة).

وتمحور التكوين حول الصيد التقليدي المستدام، الذي يعد أمرا مهما في حماية الفضاءات المحمية المصنفة، وغير المصنفة، والعمل على الحفاظ على التنوع البيولوجي بها، على غرار جزر حبيباس بوهران ورشقون بعين تموشنت، تشير نفس المتحدثة.

كما تناولت هذه الدورة أيضا، مواضيع ذات علاقة بالجانب التشريعي الخاص بمهنة الصيد البحري، والمجال التحسيسي المتعلق بأهمية المحافظة على المناطق المحمية، وتحديد فضاءات الصيد وفتراته، حفاظا على التنوع البيولوجي والثروة السمكية، وأهمية تنظيم المهنة ضمن تعاونيات، حسبما ذكرته لماش.

من جهته، أكد مدير مشروع حماية البيئة والتنوع البيولوجي للساحل الجزائري، "غولف ديتمار"، أن هذه الدورة التكوينية، ركزت على التعريف بأهمية الصيد المسؤول والمستدام، والآليات الواجب الاعتماد عليها في استغلال الثروة البحرية، بما يكفل حماية البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي.

وبدوره، ثمن المدير الولائي للصيد البحري والمنتجات الصيدية، بعين تموشنت، هواري قويسم، أهمية هذه الدورة التكوينية الموجهة لمهنيي القطاع، بمينائي بني صاف وبوزجار، وهو أمر يساهم في الحفاظ على التوازن الإيكولوجي بالوسط البحري، وعلى الثروة السمكية، وتنسيق الجهود الميدانية لتنظيم أكثر للمهنة.

 


 

49 مليار سنتيم لتحسين وجبات المدارس الابتدائية

رصدت ولاية عين تموشنت، غلافا ماليا قوامه 49 مليار سنتيم، في إطار برنامج دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، التي مكنت من حل العديد من المشاكل، حيث مست عملية الاستفادة منها، 18 مدرسة ابتدائية منتشرة عبر مختلف بلديات الولاية، كما تم التكفل بتهيئة المدارس التي خصص لها غلاف مالي فاق 222 مليار سنتيم، حيث تم الانتهاء من هذه العمليات، قبل التحاق المتمدرسين بمقاعد الدراسة، وقد شملت طلاء الوحدات التربوية داخل وخارج المؤسسات، إلى جانب تهيئة دورات المياه والكتامة.

أما بخصوص الإعانات المالية، فقد تم الوقوف بجانب الفئات المعوزة، من خلال دعمها بقيمة مالية قدرها 5 آلاف دينار، وقد تم إعداد قائمة المستفيدين، البالغ عددهم هذه السنة 34768 معوز، علما أن كل من استفاد من منحة 05 آلاف دينار، يتلقى تلقائيا من مجانية الكتاب المدرسي، حيث تم صب هذه الإعانات في حساب مستحقيها، قبل الدخول الاجتماعي.

كما وفرت بلديات عين تموشنت النقل المدرسي، حيث قامت وزارة الداخلية بتخصيص إعانات مالية معتبرة لكراء الحافلات المدرسية، أو صيانة المعطلة منها، مع العلم أن الولاية استفادت في السنوات الأخيرة، من حصتين من الحافلات، أولها بتعداد 20 حافلة، والثانية بـ19 حافلة، بمجموع كلي قدر بـ 39 حافلة جديدة، بالإضافة إلى الحافلات التي تم اقتناؤها من التمويل الذاتي لكل بلدية، في حين يبقى النقل المدرسي موفرا بنسبة 100 بالمائة، خصوصا في الطور الابتدائي، إلا أن الإشكال لا يزال مطروحا في الطور المتوسط والثانوي، بسبب نقص النقل المدرسي، فيما تم رصد غلاف مالي من أجل تصليح الحافلات القديمة، وكراء الحافلات المدرسية، حيث تم الموسم الماضي، رصد غلاف مالي قوامه 13 مليون سنتيم، كإعانة مقدمة من ميزانية الولاية، لكراء الحافلات بالمناطق النائية، على غرار بلديات ولهاصة، وادي الصباح والأمير عبد القادر، علما أن ولاية عين تموشنت، استفادت من دعم مالي على شطرين، كل شطر بـ87 مليون دينار، بمجموع 175 مليون دينار لصيانة وحراسة المدارس الابتدائية.

في سياق ذي صلة، وبخصوص الوجبات الساخنة، تم الإلحاح عنها وتقديمها منذ اليوم الأول للدخول المدرسي، علما أن سعر الوجبة كان لا يتعد سابقا 45 دينار، وتم رفعها إلى 65 دينار، بداية من السنة الماضية، وهو ما حسن من نوعية الوجبة. كما تم تخصيص ما يربو عن 49 مليار سنتيم للوجبة المدرسية للموسم الدراسي المنصرم، تم صبها في حساب البلديات، من أجل دخول مدرسي ناجح ومميز، بالرغم من وجود شح في الوعاء العقاري لإنجاز مطاعم مدرسية في الولاية، الأمر الذي دفع بالقائمين على القطاع، بتحويل بعض التلاميذ إلى مدارس مجاورة.