تتواصل بعاصمة "شولوس" غرب عاصمة الولاية سكيكدة، حملات النظافة الكبرى التي مسّت عددا من أحياء القل، بما فيها الشروع في عملية تنقية الأودية، وحواف الطرقات، والبالوعات، وغيرها، تحسبا للأمطار الخريفية الأولى.

وتمّ في هذا الإطار تنظيف حي علي بوسكين وسط المدينة، من خلال رفع الأتربة والنفايات الصلبة، ونزع الحشائش، وكنس الأتربة، وتنظيف البالوعات والطرقات والأرصفة، وإزالة الحشائش والأعشاب الضارة، ورفع الردوم والأوساخ، مع العمل على القضاء على مختلف النقاط السوداء بأحياء القل.  وشارك في هذه العملية العديد من الفعاليات والقطاعات؛ كالري، والأشغال العمومية، والديوان الوطني للتطهير، وديوان الترقية والتسيير العقاري، والغابات، إلى جانب مصالح الأمن، ومقاولات خاصّة ومواطنين، حيث لقيت هذه المبادرة استحسان سكان القل، الذين تمنوا صراحة، أن تستمر لا سيما أمام الوضع الذي تعيشه بعض أحياء القل، التي تتطلّب تجنّد الجميع في المقام الأول، على غرار جمعيات الأحياء، وكذا ممثلي المجتمع المدني المحلي، وحتّى التجار. 

ومن جهتها، أطلقت بلدية عزابة شرق عاصمة الولاية، حملة نظافة واسعة، مسّت العديد من النقاط السوداء كالساحة العمومية؛ حيث تمّ رفع كميات هائلة من النفايات بكل أنواعها. 

وبالموازاة مع ذلك، قام مكتب حفظ الصحة والنظافة البلدي، بخرجة ميدانية على مستوى المحلات المجاورة؛ حيث تم تدوين إعذارات للتجار الذين ثبت في حقهم القيام برمي النفايات بشكل عشوائي داخل الساحة العمومية. كما تمّت إزالة النقطة السوداء المتواجدة أيضا على مستوى جدار المقبرة البلدية، فيما تم رفع القمامة من أمام جميع المنازل المتواجدة بالمفرزة رقم 3، وحي المقبرة. وشدّدت مصالح بلدية عزابة على المواطنين، ضرورة الالتزام بوضع أكياس القمامة مغلقة أمام المنازل، وتفادي الرمي العشوائي، وإلاّ ستضطر لاتخاذ إجراءات ردعية في حق كل من يقوم برميها عشوائيا، مؤكّدة أن النظافة مسؤولية الجميع، والمواطن شريك أساسي في إنجاح عملية تنظيف المدينة.

وحسب مصالح بلدية عزابة، ستتواصل العملية لتمس محيط المقبرة البلدية، والمفرزة رقم 3، وحي المحطة، والمركز الجواري للضرائب.